اذا أردت أن تكون مشهورا ( فكن قليل الأدب ) واذا أردت أن تنجز في معاملاتك وشغلك فلا تتوكل على ( الله )وانما ( شوفلك وسطا )، هذه هي الصيحة الاخيرة من الحكم المأثورة بين الناس في الاونة الأخيرة.ولا حول ولاقوة إلا بالله. والله إني لأعجب لرجل يتوكل كل التوكل على (وسطا) او على واحد تبعه قريبه عشان ينجز له ويخلص له معاملات ، هل نسيت الناس كلمة ( لله ) يعني هل نسي الناس ان يفعلو أشياء لله وكل أفعالهم تكون لمصالح شخصية هل نسيوا ان الامر كله بيد الله هل نسيوا أن الله يعلم مايكون وما سيكون وما هو كائن وما كان ، هل نسي الناس أن الله عزو جل هومقدر الاقدار والارزاق ، هل الاعتماد على المخلوق افضل من الاعتماد على الخالق ، لاحول ولا قوة إلا بالله ،أما النقطة الثانية في إذا أردت أن تكون مشهور ( فكن قليل الادب ) ،أنه في الفترة الاخيرة ايضا يظهر إلينا ويشتهر بيننا من هو قليل الادب لان صوته مرتفع ويجد من يسانده من أعوانه من نفس الفصيلة وهي فصيلة ( قلة الادب ) ،والمحترم وان كانت كلمة المحترم صارت غريبة ويستهزء بها بين الناس لا وجود له ولا كيان له ولا يصدق احد ان هناك احد محترم في هذا الزمان لكثرة من هم من فصيلة ( قلة الادب ) فحسي الله ونعم الوكيل. قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( انهلك وفيناالصالحون قال نعم اذا كثر الخبث )