في البداية: أحب أن أنبه كل الإخوة وسأقول الأخوة ولست آسفاً على نطقها برغم كل السباب التي وجهت إلي في كتاباتهم دون وجه حق أحب أن ألفت انتباههم لشيء مهم وهو أنني من أصول مصرية عريقة وورثت الجنسية المصرية كابراً عن كابر وهي وسام فوق صدري وتاج أضعه فوق رأسي ولم أحصل عليها أو أنتسب إليها كما هو حال البعض المتشدقين بحبهم لمصر ولا يضر إن أحبوها فهي قبلة العشاق لكل من ليس له وطن يعشقه... وأحب أن أقول لهم أيضاً أن الوطنية وحب الوطن والإخلاص له هو شيء تربيت عليه من صغري ولن أقبل أن يشكك فيه متصفحي الإنترنت ممن لا شغل لهم إلا سب الناس بالباطل ووصفهم بأوصاف ليست فيهم وأنا هنا لا أزكي نفسي على أحد فكلٍ منا يعرف قدر نفسه ولكني أردت أن أرد على كل من هاجمني على صفحات الموقع وسبني علنياً وهو يتدرع بثوب الوطنية والعفة والأدب والوقار متناسياً أنه خاض في منطقة لا يجب أن نقترب منها وهي رمي الناس بالباطل فكل ما حدث مني هو أنني كتبت عن حقيقة واقعة حدثت معي وكان الهدف منها هو أخذ العبرة والعظة وكان جل همي أننا لماذا لا نحافظ على بعضنا البعض وأن تسود بيننا معاملة حسنة فنحن أبناء بلد واحد ولم أعلم حينها أنني سأتعرض لهجوم عنيف افتقد لكل معاني الأدب في الحوار والأدب في التعامل مع الناس وكيفية الحوار معهم... وإن كان بعض الأخوة الذي كتبوا رداً على مقالتي للأستاذة فايدة أحمد الكاتبة الفلسطينية أخذتهم الحمية وأساؤوا إلي بهذه العبارات الجارحة والمشككة في أخلاقي الدينية والانتماء الوطني لدي.. فليرجعوا إلى ردي على فايدة أحمد ويقرأوه بتمعن فسيجدوا أنني لم أتجرأ عليها كما تجرأوا هم عليّ وللمرة الألف أنا لم أسيء إلى أحد بأي لفظ خارج فهذا ليس من أخلاقي فهي مجرد واقعة حدثت وكتبت عنها ورد عليّ بعض الأخوة الأفاضل وذكروا مواقف مشابهة والغريب أن الطائر الحزين جعلها حرباً شخصية أخرج فيها مكنون ما يدور في نفسه تجاهي حزناً منه على ما قمت بكتابته رداً على زوجته... ووصفني بأنني مفلسا فكرياً كما وصفتني هي وإني لأشك أنها كانت تملي عليه ما يكتب... وكان من العيب أنه حول الحوار إلى ساحة سباب علنيّ عندما وصفني بأنني صاحب فكر متحجر وساخط على الوطن والمصريين وأخذ يزايد على وطنيتي وحبي لإخواني المصريين وأنني أظهر سلبيات ومساوئ مصر والمصريين وحقدي الدفين على المصريين وكأنني من بلاد ما وراء النهر فلماذا هذا كله وما الذي اقترفته لكل هذا وللأسف انساق وراءه بعض من المشاركين في الموقع بشتى انتماءاتهم ورغم اختلاف ثقافاتهم ولكن للأسف انساقوا وراء شخص نصب نفسه مدافعاً عن المصريين دون أن أسيء إلى أحد منهم وأنا والحمد لله في محيط علاقاتي وتعاملاتي مع المصريين وخاصة في الكويت تربطني بهم علاقة الأخوة والحب والتقدير والود ولا أدري من أين جاء الطائر الحزين بهذه الاستنتاجات الخاطئة دون سابق معرفة... لذلك كان لابد من أن أرد الرد الأخير لكي أوضح للأخوة رواد الموقع العزيز مصريون في الكويت في آخر مشاركاتي على صفحاته وأعلم الجميع أنني لست الشخص الذي يتهم في وطنيته وحبه لمصر والمصريون أياً كانت فئاتهم وانتماءاتهم فالبداية كانت كما ذكرت والنهاية كانت أيضاً كما ذكرت وأخيراً أرجو أن لا يعطي البعض لأنفسهم الحق في الهجوم على الأشخاص وتجريحهم بهذه الصورة البغيضة... وإني لحزين جداً على ما صدر منهم ولم أكن أتمنى أن يصل بنا الحال أن نتجاذب أطراف الحوار بهذه الصورة المشينة وأقول لكل من قرأ مشاركاتي ولن أقول كتاباتي لأني لست كاتباً ولا صحفياً كما قالوا ولا أدعي أنني كذلك ولو رجعتم إلى مشاركاتي من بداية النسخة القديمة للموقع لوجدتهم أنها مشاركات عادية لم ترقى إلى كونها هجوم على أحد أو إنقاص من قدر مصر والمصريين كما قيل وأحمد الله سبحانه وتعالى أن انتهينا إلى هذه الصورة التي لم أقصد أن تكون بهذا الشكل رغم أن البعض هو من رسمها وأنهاها في هذا الإطار وجعلها تدخل بنا في هذا المنحنى السيء الذي وإن دل فيدل على أننا نتصيد لبعضنا البعض دون التروي والأخذ بعين الاعتبار حرمة الناس وعدم الخوض في سبهم بهذا الشكل... وفي النهاية: أتمنى للجميع التوفيق وقد تأتي الأيام بفرصة أفضل حتى يتبين للجميع من على خطأ ومن على صواب ورجاء لكل من يشارك على صفحات مصريون في الكويت أن يراجع نفسه قبل أن يعطي لنفسه الحق في التهجم على المحترمين أبناء الأصول وليسوا المنتسبين أبناء إحداثيات الزمن وعلى الجميع أن يتقي الله في كل ما يكتب وكل ما يقرأ والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والله حسبي وهو نعم الوكيل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الفولي (المصري رغم أنف المنتسبين)