كم أنا فخور بكم يا أبناء وطني..
بقلم/أسامة جلال.. مؤسس موقع مصريون في الكويت.
اليوم.. ونحن نصنع تاريخنا ونرسم مستقبلنا.. لابد من تحية واجبة لكلابناء بلدي الكرام الذين ساهموا في صنع هذا التاريخ والمستقبل.. ابناء بلدي في الخارج من شمال الارض لجنوبها ومن شرقها لغربها.. تحية لكل المصريين في الخارج الذين قالوا كلمتهم في رسم المستقبل سواء بتأييد المرشح الأول أو الثاني.. تحية خاصة لأبناء مصر الغالية في الكويت الحبيبة الذين أثبتوا بالفعل لا بالقول أنهم يستحقون الاحترام والتقدير والتحية.

لقد عشنا اياما تاريخية لم ولن تنسى ما حيينا.. قلنا فيها كلمتنا.. وشاركنافيها في اختيار الرئيس القادم لمصر.. تمازجت فيها كل اطياف المجتمع المصري بكل الشرائح والمهن والتوجهات الفكرية.. امتزجت دموعنا بأغانينا وزغاريد الفرحة ببكاءالانتصار.. إنهم المصريون الذين لا يعرف أحد قدرهم الحقيقي ولا حتى هم أنفسهم..لكننا نتعلم ونزداد معرفة ونكتشف أنفسنا يوم بعد آخر.

قبلة على جبين كل ابناء بلدي أحبتي من يختلف معي في الرأي ومن يتفق..قبلة على جبين كل من ساهم في تذليل الصعاب لنصل إلى الصندوق ونقول كلمتنا.. قبلة على جبين دولنا العربية والاسلامية وكل الدول التي استضافت عرسنا الديمقراطي..قبلة خاصة على جبين الكويت أميرا وحكومة وشعبا.

انهم المصريون الذين يعبرون بكل ثبات وثقة إن ارادوا.. لا توقفهم أحلام إرهابي أو طموحات مخدوع ومنافق.. إنهم المصريون الذين لا يعرفون القهر ولا يؤمنون بالمستحيل ولا يرضون بالرضوخ مهما طال الزمن واشتدت الرياح العاتية.. هنيئا لناببعضنا.. وهنيئا لنا هذا التلاحم والتراحم والحب الذي يجمعنا عليه الوطن.

ولنستمر في الإخلاص في عملنا أكثر وأكثر.. كل في موقعه.. لننقل للعالم الصورة الحقيقية عنا.. وليعلم الجميع أن المصري ماركة مسجلة في تاريخ البشرية.. إن أراد أجاد.. وإن تحدث فعل.. وإن فعل نجح واكتسح.

هنيئا للمشير بثقة وحب شعبه.. وهنيئا لنا برجل مخلص مصري أصيل حتى النخاع.. نرجو الله أن يوفقه لصالح هذه الأمة.

كم أنا فخور بأنني من أبناء هذا الوطن،،،

 

أسامة جلال.. مؤسس موقع مصريون في الكويت.