القتله ..خارج السجن
ان تحب مصر فهذا يعني ان تحب مصر بمصر ومن خلالهاهي وليس من خلال شيء اخر
ليس من خلال مؤسسه ولا قائد ولا فرد ولا زعيم
ان تحب مصر يعني ان تعرف ان مصر هي الارض والعرض وهي الجغرافيا والتاريخ وهي المبتدأ والمنتهي
ان تعرف ان هذا الحب خالص لها ليس مرتبطا بحسابات او توجهات او مواءمات او توقيتات
ان تحب مصر فهذا يعني ان تسال: كم عمر الغضب في سيناء؟
هل تصدق ان عمر الغضب( الارهاب ) في سيناء عمره 3سنوات فقط هي كل الفتره مابين سقوط مبارك وسقوط مرسي واندلاع ثورة يونيو ؟!
هل تصدق ان سقوط الشهداء كل يوم وباعادد تناهز العشرات منذ بدء العمليات العسكريه في سيناء وحتي اليوم ..وان وقوع عشرات الاعمال الارهابيه والتفجيريه والعمليات المضاده من الجيش المصري الباسل لردع المتطرفين والحالمين بالإئتمار علي سيناء وتحويلها اماره خاضعه لسلطانهم يعني ان الارهاب والتكفير والتسلح في سيناء عمره 3 سنوات فقط؟
كل هذا الجحيم والغضب والتفجير والحريق اليومى المستمر والممتد والذي يوقع ضحايا بالعشرات ويحرق الخضر واليابس والبيوت والقري ،وكل هذاالقتال الدامي والمرير بكل الاسلحه التقليديه والحديثه يمكن ان يكون الاستعداد له تم بعد الثوره فقط وتم في غضون اشهر قلائل ؟!
ان تحب مصر يعني ان تسال السؤال الصحيح وبصرف النظر عن اي شيء: عن تقديرك لمؤسسه او حبك لقائد او ولاءك لرئيس ..فان الحب يكون للوطن ولاشيء غيره
وبناء عليه فان الاستعدادات التي رايناها والحرب الشرسه التي يخوضها الارهابيون الضالون المضللون في سيناء ضد الدوله المصريه تعود الي سنوات خلت ..سنوات اهملت فيها سيناء تماما وتركت لتكون مرتعا للارهابيين
هذه الجريمه ارتكبت في عهد مبارك وسكت عنها طنطاوي فلم يخوضا مطلقااي معركه لتحرير سيناء او الحفاظ عليها او تامينها او بسط السياده الوطنيه عليها كما نحاول ان نفعل بجساره وبفواتير باهظه من الشهداء والخسائر الفادحه من المعدات بعد مذبحة رفح الاولي والثانيه .
- مايجري هو الجريمه الكامله التي ارتكبها الرئيس الساقط مبارك والمشير المعزول طنطاوي ورئيس الاركان سامي عنان
مايجري هو الجريمه المتكامله التي لم يحاكم عنها هؤلاء القتله الذين تستمر الدوله في حمايتهم وابقائهم خارج السجن
حب مصر يعني ان تفكر في هذه الحقائق وان تتذكر دوما ان هناك جريمه بشعه ارتكبها قتله كبار وانهم مازالوا خارج السجن
احبك ياوطني انزف لاجل سينائك واضرع الي الله ان ياتي يوم نضع فيه كل القتله داخل السجن