طيب!!!
عبوة بدائية الصنع
<هل حقاً انتهت مرحلة الاعتماد على «الأشقاء» والدعم الخليجي، ودخلت مصر مرحلة..«تبرعوا» براتب شهر قبل أن ينهار الاقتصاد؟.. مجرد سؤال لا علاقة له أبدا.. أبدا بخطاب السيسي الأخير!.
<هل سيؤدي إعلان «تحصين» قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية الى انسحاب المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي من السباق؟.. والأهم هل سيفتح هذا التحصين الباب للطعن في دستورية الانتخابات نفسها؟ الغريب.. أن أغلب دول العالم لديها نظم انتخابية مستقرة فلماذا «نصر» على اختراع «العجلة»؟.. وما الضرر في فتح باب الطعون لمدة 48 ساعة، والالتزام بالنظر فيها خلال أسبوع أو اثنين، ثم يقفل الباب للابد؟
<هل يعتقد إعلاميو الداخلية.. عفواً. أقصد الزملاء المكلفين بتغطية أخبار وزارة الداخلية أن استخدامهم لعبارة «عبوة بدائية الصنع»، يخفف من وقع الأمر على المشاهدين مثلاً؟.. إن «الألم» النفسي الذي يشعر به كل مواطن مصري لمجرد تصوره أن«مواطناً مصرياً آخر» سمحت له وطنيته وضميره وتربيته.. وقبل ذلك كله «دينه» أن يفعل ما يتسبب في قتل أشقائه المصريين، هذا الألم لن يخف لمجرد أن أداة القتل«عبوة بدائية الصنع»؟! مش كده ولا إيه؟
<تتصاعد وتيرة التوتر بين مصر وأثيوبيا بسبب سد النهضة، حتى أصبحت الأصوات الداعية إلى القيام بعمل عسكري فوري هي الغالبة والأكثر علواً.
فهل طرقنا كل الأبواب قبل أن نطرق باب «إعلان الحرب» دون أن ندري أي الدول تستدرجنا إليها، ودون أن نختار نحن التوقيت وندرس العواقب؟ أعتقد أن الأفضل هو الإسراع باللجوء إلى الطرق القانونية الدولية، وقوانين الأمم المتحدة مع استخدام كل نفوذ«الأشقاء» للضغط على أديس أبابا، قبل التفكير في إطلاق رصاصة تشعل حربا.. لا نعلم كيف ولا متى ستنتهي؟
<عقب قرار السعودية باعتبار «الاخوان» جماعة ارهابية، دخلت من باب الفضول ليس إلا على مواقع بعض «الأصدقاء» السعوديين المنتمين للجماعة، والتي كانت الكفوف ذات الأصابع الأربعة هي شعارهم، ففوجئت باختفاء كل شعارات رابعة ووضع شعارات جديدة..عذرتهم جميعا ومنعت نفسي من ارسال أي تعليق.. «يكفيهم ما هم فيه»!
<اللهم اني اشتاق لرؤية وجهك الكريم، لكن مازلت غير راض عن عملي.. ولا عن عبادتي..واخشى ان اكون ممن لم يستمعوا للقول ويتبعوا أحسنه، فاللهم يا أرحم الراحمين نقني من كل درن قبل ان ألقاك، واجعل آخر قولي أن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
<القراء الأعزاء أغيب عنكم أياما قليلة فلا تحرموني من الدعاء.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
حسام فتحي
twitter@hossamfathy66