المخرف الكبير.!!


بقلم: محمد يسري موافي

في كل يوم جمعة ننتظر الخطبة التحريضية للقرضاوي والتي يلقيها من بلده قطر ضد مصر وجيشها وشعبها، ومثل هذا الكلام لا يجب أن يخرج من رجل وصل إلى مثل هذا السن، لكننا نتمنى أن يهديه الله.
ماذا ننتظر من رجل دافع عن الجيش الإسرائيلي وطالب بقتال الجيش المصري إلا أن نقول عنه بأنه (خرف) بحكم سنه، ولا أجد للحالة التي وصل إليها هذا القرضاوي إلا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديثه الذي رواه البخاري في صحيحه بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني:
فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال : نعم
قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟
قال : نعم وفيه دخن
قلت : وما دخنه ؟
قال : قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟
قال : نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
قلت : يا رسول الله صفهم لنا
فقال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام
قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
النبي عليه الصلاة والسلام باختصار شديد يحذر الناس من شيوخ سيظهرون في آخر الزمان يضلوا من يتبعهم ويكون مصيرهم جهنم والعياذ بالله.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، (غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
والإخوان المسلمون - لعنة الله عليهم -  يعتبرون هذا القرضاوي الإمام الروحي لهم ومن أعظم الأدلة على انهم يناورون بالإسلام ولا يحكمون به قول القرضاوي: «إن الحرية عندي مقدمة على تطبيق الشريعة». فالقرضاوي جعل الشرع تبعاً لأهواء الناس، وجعل حريتهم قاضية على الشرع، فنحن مأمورون باتباع الشرع لا باتباع أهواء الناس، وكأن القرضاوي نسي أن الله سن كل التشريعات التي لا يجوز التقدم بين يديها.
وأقبح من ذلك إباحة القرضاوي للملحدين والمشركين أن يضلوا الناس وأن يهدوهم إلى سواء الجحيم، حيث قال في كلمته نفسها «أنا أنادي بالحرية للجميع، وبحق العمل السياسي للجميع، ليس هناك اقصاء ولا استثناء، يساريون، يمينيون، علمانيون، اسلاميون، شيوعيون، كله يجب ان يتاح له».
فهل هذا كلام يقوله إنسان عاقل، فمن المضحك – المبكي أن يكون مثل هذا الشخص رئيساً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؟!.
قال القرضاوي : (أيها الأخوة قبل ان ادع مقامي هذا اقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، إن العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح بيريز وقد سقط بيريز وهذا مما نحمده في إسرائيل ونتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد فمن أجل مجموعة قليلة يسقط واحد، والشعب هو الذي يحكم ليس هناك التسعات إلا ربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا 99،99 % ما هذا لو الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة لكن الكذب والغش والخداع نحيي اسرائيل على ما فعلت)
ويقول الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله -  تعليقاً على هذا الكلام : (اعوذ بالله يجب عليه ان يتوب من هذا والا فهو مرتد وأنه جعل المخلوق اعلى من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فإن الله يقبل التوبة من عباده وإلا يجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه!! والقرضاوي هو كافر يجب ان يستتاب وأن يعتذر من نفس المنبر الذي قال ما قال فيه هذا القول أو يقطع عنقه ).
فهل تاب القرضاوي؟ هل اعتذر من على نفس المنبر؟ إذاً فهذا القرضاوي كافر مرتد ويجب قطع عنقه!! فكيف لي أن احترم مثل هذا الرجل الذي لا يحترم ثياب الأزهر الشريف التي يتشرف بارتدائها، وكيف نسمح له بأن يواصل التحريض ضد جيش مصر  وقادته؟
فإن كان هذا القطري يتصرف هكذا بقصد يجب تتبعه وإلقاء القبض عليه ومحاكمته أو تركه لحزب النور (الراعي الرسمي للسلفية في مصر)، أما إن كان يتصرف دون قصد فيجب يعيي بأنه رجل مخرف وعليه اعتزال العمل والتنحي جانباً.
إن سقطات هذا الرجل قد تجاوزت مداها وأصبحت خيانة ظاهرية لوطنه الأم، استوجبت منذ اشهر مضت محاسبته ومعاقبته، لأنه خائن وعميل، أما علاقته بالشيعة فحدث عنها ولا حرج وتحتاج لمقالات ومقالات.
لقد أصدرت رابطة علماء الشريعة بالأزهر الشرف فتواها التي تقرر أن الإخوان المسلمين خوارج ومرتدين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج: (هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم).

=======================================


أغنية (تسلم الأيادي) أصبحت هاجساً رهيباً لدى الإخوان ومن يحملون علامة رابعة الماسونية، وعقدة نفسية لدى نفوسهم المريضة وما إن يبدأ الأوبريت إلا وتجدهم يصابون بحالة هستيرية وتشجنات عنيفة، مما يثير ضحكي عليهم متذكراً فيلم (العتبة جزاز) للراحل فؤاد المهندس عندما كان يسمع هذه الأغنية فتبدأ اذنيه في التشنج وأنفه في الحركة ويصاب بحالة هستيرية عنيفة تجعله يتصرف بعشوائية.. فأتمنى لهم الشفاء العاجل.