fiogf49gjkf0d
مصطلح فلول الحزب الوطنى والذى يرمز الى مشاركتهم فى افساد الحياه السياسيه بالعزل والاقصاء واحتكار العمل السياسى وتفصيل القوانين واتخاذ العضويه بمجلس الشعب والشورى وبالحزب الوطنى ستارا للوساطه والمحسوبيه والمصالح الشخصيه والوجاهه الاجتماعيه من خلال اتخاذ العمل العام قناعا لتحقيق تلك المأرب الغير مشروعه .. والفلول ليسوا فقط هؤلاء انما أيضا المعارضين المستأنسين للنظام السابق ولجهاز أمن الدوله السابق ممن اشتركوا فى تمثيليه تضليل الشعب للايحاء بديمقراطيه النظام السابق فكانوا احد ادوات النظام فى تمرير مبدأ " قل ما تشاء ولنفعل ما نشاء " وأحدهم حاليا متهم بموقعه الجمل الذى كان معروفا عنه الصوت العالى بالمعارضه المقنعه تحت قبه البرلمان وبالبرامج الحواريه ومنهم من لم يحرك ساكنا لعقود طويله وكان احد أعمده المطبخ السياسى المتأمر على عقل الشعب واشترك بسلبيته فى تمرير قوانين الافساد السياسى والتوريث وتهميش الاحزاب وخرج علينا بعد الثوره ليزعم بأنه كان " أحمد عرابى " من داخله وبأنه يوما ما كان له موقف معارض فى موضوع ما عبر عنه باستحياء شديد سرا ليسوق نفسه بذلك للترشح باحد المناصب العربيه المرموقه وغيرهم كثيرون ممن ساروا على نفس النهج الفلولى وأصبحوا يبحثون عن دور جديد لهم بعد الثوره ومحاوله تلميع انفسهم اعلاميا ليعاودوا الافساد السياسى  فخطوره هؤلاء لا تكمن فقط فى مواقفهم السابقه انما تكمن فى انهم بلا مبادى ثابته أو أرضيه وطنيه مخلصه مما يسهل استمالتهم وتغيير جلودهم بلغه المصالح والمعادلات الانتخابيه والسياسيه الضيقه.. أصبح مصطلح الفلول هذا وما يرمى اليه من مدلول ونهج فى العمل العام لم يعد قاصرا فقط على الداخل المصرى بل تجده فى فى العديد من النافذين بالروابط والكيانات الاجتماعيه المصريه فى الخارج ممن يمتهنون احتكار العمل العام ويتخذون من صفته التطوعيه الخدميه ستارا فى اقصاء غيرهم من المشاركه فى المسئوليه بتجرد والتعامل معهم بلغه المؤامرات والدسائس والخبث السياسى للحفاظ على مواقعهم ومحاوله تقنين هذا الاحتكار بشتى الوسائل المشروعه وغير المشروعه التى تتنافى والنهج الخدمى التطوعى العام والمرد فى ذلك ان الهيكل التنظمى لتلك الروابط  او بالاحرى غالبيه الجاليات المصريه بالخارج وقياديها خرج من رحم النظام السابق بفكره ونهجه وسياسته وحتى بادواته واستمرار فكر اعضاءه النافذين فى الاحتكار واقامه تحالفات وتكتلات شلليه تجرد العمل التطوعى الخدمى من مضمونه وتخلق سياج حديدى لصد من عداهم من أشخاص مخلصين محبين للعمل الخدمى العام وتوجد حائط صد امام اى محاولات اصلاح او تغيير او تفعيل للانشطه والخدمات الاجتماعيه .. حاولنا كثيرا العمل بروح ثوره 25 يناير نحواعاده هيكله مجلس الجاليه وتفعيل خدماتها وانشطتها باشخاص وخدمات تتناسب ومتطلبات واحتياجات المواطن المصرى بالكويت على المستوى الخدمى والثقافى والاجتماعى وكلما تقدما خطوات نحو تحقيق هذا الهدف كنا وماذلنا نواجهه بعقبات وتحالفات واحيانا مؤامرات خلفيه لاقصاءنا بشتى الطرق عن بلوغ هذا الهدف الذى قد يزعزع مواقعهم فقد تعرضنا ابتداء للتشكيك والتخوين فى النوايا حتى نجحنا فى تبديد وفضح تلك الدسائس وتعرضنا لمحاولات استقطاب لثنينا على الاستمرار ولم نلتفت اليها ونجحنا فى فرض وجه نظرنا وتوجهنا نحو التغيير لايماننا بنبل أهدافنا واخر تلك العقبات محاولات اقصاءنا وتهميشنا بمؤامره يوم السبت 29/10/2011 والتى اصطلح على تسميتها ( بموقعه السبت) بعد أن عقد مجلس الجاليه اجتماعا سريا لبحث ادخال تعديلات على اللائحه تقنن من احتكار الاشخاص النافذين لمجلس الجاليه والذى كان مقررا عقده الساعه 7 مساءا وتم الاتفاق سرا بين هؤلاء النافذين على جعله الساعه 4 من نفس اليوم بعدد حضور ( 21 عضوا ! ) لتجنب حضور من سواهم فيه ثم محاولاتهم البحث عن أى زرائع لشطبنا من عضويه مجلس الجاليه ثم التجهيل بالموعد القادم لمناقشه واقرار التعديلات التى قاموا بنسج خيوطها وتفصيلها عليهم كما كان يفعل ترزى القوانين المصريه القابع خلف الاسوار ثم الاتفاق بينهم على توزيع المناصب القياديه بالامانه العامه واللجنه التنفيذيه على انفسهم وتابعيهم من مسئولى روابطهم الجغرافيه ليصبح بعد ذلك العضو العادى بمجلس الجاليه أما أن يكون تابعا يعرف لغه الاشاده والتأييد والتصفيق أو معارضا بلا فاعليه او مستأنسا كالذى يحاكم حاليا بموقعه الجمل ليكون المبدأ الذى يسير عليه نهج العمل بمجلس الجاليه " قل ما تشاء ولنفعل ما نشاء " طالما أنهم المسيطرون والمهيمنون على جسم مجلس الجاليه من الرأس حتى المخمص ولسنوات عده ويصبح غيرهم مجرد أصابع يد.. والسؤال هنا هل العمل التطوعى والمفترض انه خدمى يسوغ هذا النهج الفلولى ؟ فى الاقصاء والتحالفات والمؤامرات ..الاجابه بطبيعه الحال بالنفى لتأثير هذا النهج الخطير على تحقيق الاهداف المخلصه التى أنشى من اجلها كيان مجلس الجاليه المصريه بالكويت لتصبح الخدمات والانشطه مجرد ديكور مقنع ويصبح الواقع العملى لقياديه واعضاءه النافذين من حرسه القديم اتخاذهم نلك المناصب لمجرد الوجاهه الاجتماعيه ولا غريب فى ذلك فقد اقترح احد اقطاب المجلس جعل اجتماعاته مره كل ثلاثه اشهر للابتعاد قدر الامكان عن مشاكل وهموم المصرين والتفرغ لمقابله المسئولين المصرين وحضور الاحتفالات والمؤتمرت واخذ الصور التذكاريه والظهور فى القنوات الفضائيه واجراء مداخلات فى البرامج الحواريه استغلالا لصفتهم القياديه بمجلس الجاليه... للاسف الموروث الفلولى الذى اكتسب خبراته واساليبه وأدواته بعض النافذين بمجالس الجاليات المصريه بالخارج من خلال العضويه بالحزب الوطنى لسنوات عده وحتى حله قضاءا ومن خلال الارتباط بعلاقات بأقطاب وأدوات النظام السابق بل أن البعض منهم سبق له العمل بهذا بجهاز أمن الدوله السابق كضابط أو صف ضابط قبل تغيير وجهته العمليه او العلميه ليصبح عضو نائب مجلس نيابى او عضو هيئه تدريس بالجامعه أو رجل أعمال ... للاسف الشديد ماذال النهج الفلولى هو الذى يحرك مسار العمل بمجلس الجاليه فى اقصاء غيرهم وتهميشه وفى القيام بتحالفات مع الاقطاب النافذين بمجلس الجاليه من رجال الحرس القديم بروابطهم الجغرافيه المؤثره عليه بأعضاء تلك الروابط ومسئوليها والعمل بمبدأ " اللى تغلب به العب به " لضمان استمرار احتكار مواقعهم ومناصبهم القياديه بمجلس الجاليه وبأساليب تأمريه كما حدث فى اجتماع " موقعه السبت الحزين " لحجب غيرهم من حضوره لتمرير التعديلات على اللائحه التى يتم نسج خيوطها بينهم  .. ان استمرار هذا الوضع على ما هو عليه لا يبشر خيرا ولا يمكن السكوت عليه فلن نقبل بأن نكون مطيه أو مستأنسين لاننا اصحاب مبدأ ولم ولن نتطلع يوما لاى منصب كل مبتغانا أن يكون مجلس الجاليه معبرا حقا وعملا عن المصرين بالكويت ويلبى متطلباتهم على اختلاف فئاتهم بشكل لائق ومحترم .. لذلك فلم نألو جهدا رغم عن كل ما حدث نحو التمسك بتلك الثوابط ومقابلاتنا لسعاده السفير المصرى ومخاطباتنا لصانعى القرار ومحاولتنا المستميته دحض التعديلات المقترحه على لائحه مجلس الجاليه والتى كان مقترحا فيها انشاء لجنه تسمى ( لجنه قيم ) لعزل اى عضو لا يرق للنافذين والحرس القديم بمجلس الجاليه لكى تعيدنا الى النهج الديكتاتورى والاقصاء وكان مقترحا فيها ايضا استقلاليه تامه لمجلس الجاليه عن القنصليه والسفاره وعدم قابليه الامين العام للعزل ليكون المجلس بذلك وعاء احتكارى مغلق على أقطابه لذلك قدمنا اقتراحات لسعاده السفير المصرى لتعديل الائحه لاستعاده النهج الخدمى التطوعى لعضويه واعمال مجلس الجاليه وتم نشرها بموقع المصريون بالكويت قبل ثلاثه اسابيع وسنستمر حتى النهايه ... واذا فشلنا فيما نصبواليه نحو التغييرفان البديل الحتمى ما اقترحه العديد من الاشخاص فى التقدم باقتراع لانشاء نادى اجتماعى للمصرين بالكويت على غرار نادى المصرين بدوله الامارت والسعوديه بهيكل تنظيمى يبعدنا عن تلك التحالفات والمؤامرات والاقصاءات والاحتكارات ويضم كل فئات المصرين المخلصين المحبين للعمل التطوعى العام ويكون اقطابه رموز مصريه مشهود لها بالوطنيه والاخلاص فى العمل العام ويهدف الى الاتقاء بالمواطن المصرى خدميا واجتماعيا وثقافيا بشكل جدى ولن نكون اكثر من اعضاء فيه لابعاد اى مظنه سوء نيه من المشككين فى النوايا الطيبه وصولا لتحقيق تلك الاهداف النبيله والتى لا يمكن تحقيقها فى ظل الوضع الحالى لمجلس الجاليه والشلليه التى تحتكره وعدم احترامه لا راده ورغبه جموع المصرين الذى يتلمسه اى مصرى من التعليقات بالصحف والمواقع الالكترونيه نحو التغيير والتشبث بذات النهج الفلولى رغما عن الجميع ...