fiogf49gjkf0d
للبيت رب يحميه !!
عباره نطق بها عبد المطلب وكان ذلك بعام الفيل والكل يعلم القصة وبمصرنا هناك عام الجمل والكل يعلم القصة أيضا ولأن مصر هى بلد من بلاد الله مر على أرضها المسيح ومريم العذاراء وعاش بجنباتها وبين ربوعها موسى ويوسف أنبياء الله ورسله عليهم وعلى نبينا سيدنا محمد أفضل الصلوات وأتم التسليم ولأن مصر محفوظة من عند الله لأولياء الله الصالحين الموجودين بأرضها فنقول بلا مقارنة مع الجملة القديمة لمصر رب يحميها ولكن يحميها من من ؟ كان أبرهه يريد هدم الكعبة ولم يكن من أهل مكة أو شبه الجزيرة أذن هو عدو أما الأمر فى مصر مختلف فنسأل الله حماية مصر من المصريين ؟! نعم فالصورة الأن قاتمة السواد فشباب الثورة وشهدائهم الذين لم ولن ننساهم قدموا حياتهم وأرواحهم حين ضن بها الأخرين وهم معروفين لنا ولأن الشباب لا يعرف عقد الصفقات والأمور لديهم كلها أما أبيض أو أسود ولا تحتمل أى ألوان أخرى فهم لم يستطيعون مواصلة النجاح فى ظل صفقات تمت وتتم بين مبارك ومن بيدهم الأمر الأن فى مصر حتى أن المبدأ القديم الذى يتأخذة كبار المسؤلين ضد الشباب فى البلد من أنهم " شوية عيال وهنعرف نلاعبهم كويس " هو مبدأ لا يزل معمول به للأن ولكن الحس الثورى النقى لشباب الثورة رفض ذلك وقال لا لمن يريد ان يتلاعب بمقدرات الثورة ولمن يريد القفز على الثورة وما حققتة من نجاحات ولمن يريد أن يسوف المحاكمات ولمن يقول قد يموت مبارك فتدفن الحقائق معه لماذا؟ لأن المؤسسة العسكرية عليها ما على الأخرين من دلائل تدينها فإذا تمت المحاكمات بصدق وشفافية قد تظهر أمور تطول بعض أعضاءه لذا هناك هوادة وعدم التعامل بالسرعه المناسبة .. حتى أن السؤال الدائر الأن هل المجلس العسكرى معنا أم ضدنا؟وتباينت إجابة الشعب على هذا السؤال وهذا ما أجبر الثوار على المزيد من التصعيد " هذا رأى البعض " وأخرين يقولون لا ليس هناك بطىء ولا صفقات المجلس العسكرى يؤدى دوره بصدق وإمانة وبدونة كانت ستدخل مصر فى نفق مظلم وحقيقة المجلس العسكرى أشرف من الشرف وبخصوص شرف فهذا الرجل سيلقى علينا بأسرار هائلة عن تلك الفترة من الضغوط التى تمارس علية من البعض وهل هو رئيس وزراء له حق التصرف وأتخاذ القرارات أم أن هناك من يتحكم بالأمر ويلغى كثير من قرارات هذا الرجل ولا يقوم بمساعدة لتنفيذها حتى أن أداءه يراه الكثيرين انه يتسم بالضعف ونقول لهم لا بد ان نفرق بين رئيس الوزراء ورئيس الدولة وبين رئيس الوزراء الذى يعمل فى ظل ظروف كالتى يعمل فيها شرف حتى أن البعض يقول أن شرف قدم أستقالتة ومن بيدهم الأمر أجبروه على مواصلة دورة مع السماح له بتنفيذ بعض من قراراتة ومنها التعديلات الوزراية والحركة التى تمت بوزرارة الداخلية وغيرها مما سيتم وذلك حتى لا يثور الشارع المصرى كله من القاهرة للأسكندرية للسويس أما عن السويس فلا أحد يقبل أن نقول أننا نقفل الممر الملاحى الدولى ونشدد الدولى فقناة السويس وإن كانت على أرضنا وحفرها أجدادنا بأظافرهم وأختلطت دمائهم برمالها إلا أننا شئنا أم أبينا فهى ممر ملاحى دولى وهى ثانى مصادر الدخل الوطنى لمصرنا فإذا تم إطلاق نار على بعض السفن العابره للقناه ستكون هذة هى الذريعة لتدخل الغرب وتأمين وإدارة القناه ومن منا يريد ذلك لمصر؟ هل نريد أستعمار جديد؟ أو قواعد عسكرية فى مدن القناه لحماية الممر الملاحى الدولى؟ !! لا أعتقد ذلك وأذا كنا نريد حماية وطننا فهمسة فى أذن شباب الثورة.. السياسة دائما أبدأ يتم عقد الصفقات فيها نحمد الله ان الثورة بيد الشعب ولهذا فلن يتم عقد صفقات مع الشعب وإن كانوا يهددوننا بأن مصر فى خطر والثورة فى خطر فنقول لهم" لمصررب يحميها " أما الثورة فهى للشعب ونحن أولى بها حفظ الله مصروحفظ الله الثورة وحفظ الله المجلس العسكرى من كل من يكيدون له
..وائل سرور