على ما يبدو أن هموم المواطن العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص قد تجلت ولله الحمد ولم يتبقى شيء نفكر فيه ونكتب عنه الا محلات بيع اللحوم والجزارين ليطل علينا أسعد الفولي بمقال مطول يسترسل فيه عن ما حدث له في جزارة هيليوبلس من حوار بينه وبين البائع الذي أساء أدب الحوار مع الفولي واستحق بذلك بأن تحل عليه لعنة الفولي وأصدقائه بأن غدت فضيحة المحل والعاملين فيه وصاحب المحل كذلك في جلاجل ونشر ما حدث من موقف يتحدث يوميا وكثيرا حتى تحت قبة البرلمانات في أي دولة بالعالم ولو لم يذكر صاحب الشكوى اسم المحل لايدنا العبرة التي خرج بها للقارئ ولعرفنا معه سر عدم الاقبال على توظيف المصريون والعزوف عنهم وتبديلهم بجنسيات أخرى ولسعينا بالاسراع لايجاد حل سريع لهذه الظاهرة ولكن مجرد ذكر اسم محل الجزارة خلال المقال فهذا إن دل على شئ إنما يدل على الافلاس الفكري الذي بدأنا نعاني منه للاسف أولا وعلى أن الفولي ما زال مصرا على أن يظهر دوما من خلال كتاباته التذمر من مصر تارة ومن المصريون داخل مصر وخارجها تارة اخرى ولو تهمه سمعة بلده ويخشى على أبناء بلدته وهو معهم في خندق الغربة لما كتب ما كتب فله الحق كل الحق الكاتب الذي وجه عبر هذا الموقع سؤالا تأ كدت الان لماذا طرح الا وهو هل يكره المصريون بعضهم بعضا وفي كل مكان ؟؟ والجواب نعم لطالما لم نعد نتمتع بأبسط الاخلاق الدينية التي أمربها ديننا الحنيف الا وهو التسامح الذي كان يتمتع به رسولنا الكريم قدوتنا الحسنة في الحياة وكان الاولى للفولي ،أن يدفع بالتي هي أحسن بأن لايذكر اسم المحل أولا ليتسبب بقطع أرزاق خلق الله ومن ثم يحلف أيمانا غليظة أنه غير قاصد ذلك وثانيا ان لا يعمل من اللحمة عفوا الحبة قبة بالله عليكم القارئ لمقال الفولي وردي هذا الا يبادر بالقول( عليكم....... عفوا أقصد اللحمة) ؟؟؟ ،