زمان كنت اسمع من يقول الواد دة ابن بلد وكنت فخور جدا بهذة الجملة مرت الايام وحبيت ان اكون انا ايضا ابن بلد فكنت والحمد للة اسعى جاهدا لمساعدة اى شخص فى اى وجه من اوجة المساعدة وذلك بدون اى مقابل مادى او معنوى حتى سارت الكلمة تجرى بداخلى واصبحت ابن بلد كما يطلق عليا الاخرون والان بعد مرور 32 سنة من عمرى ادركت اخيرا وانا فى الغربة انى كنت اجرى وراء سراب لا نفع لة فعلى الرغم من انى احتفظ برجولتى وشهامتى ليس فقط بينى وبين الناس ولكن بينى وبين نفسى عرفت معنى القسوة الحقيقية من الايام والبشر البشر الذى تربيت معهم وعاشرتهم فترة كبيرة من حياتى حتى انى اصبحت فخورا لمجيئى هنا معهم ---------- وتاتى المفاجئة انى يارتنى ما عرفتهم او عاشرتهم ولا جيت الى بلاد مفيهاش (ابن البلد) والان لست نادما على شى مهما كان عواقبة لانى راجع الى بلدى لكى اجد من يقف بجانبى ويقوينى على الايام التى اهدرتها وانسى الغربة وانسى انى كنت ابن بلد ارجو ان تعجبكم كلماتى فانا انسان مجروح من الاهل والاصحاب