هذا و هذه.. ولهذا كان هكذا !!

قبل النقطة – بنقطة

عن " زيتونة الحقيقة " في قرار مؤسسة القمح الأمريكي غلق مكتبها في القاهرة بحلول أول ديسمبر المقبل .. بعد أن ظل مفتوحًا لعقود مضت؟

يقال إن القرار جاء بحجة ترشيد الانفاق لموازنة أولاد العم سام بعد أن خسرت الولايات المتحدة الكثير من حصتها من مبيعات القمح إلى مصر أكبر مستورد في العالم!!

هي ترى ان استمرار عمل مكتبها في قلب العاصمة المصرية غير مجد اقتصاديا علاوة على قيام روسيا وموردين آخرين بزيادة إنتاجهم ما يفسح المجال أمام " حلل " المصريين دون الاعتماد على الأمريكان:

يقال أيضا – أن فاتورة استيراد القمح سترتفع بواقع 3 مليارات جنيه على خلفية إعلان وزارة التموين عزمها زيادة الواردات المستهدفة إلى نحو 7 ملايين طن قمح بدلا من 6،2 مليون طنا!!

وهنا يكمن السؤال: ماهي خطة الحكومة مع زراع القمح في مصر.. هل ستستمر في استيراد المنتج أم أن هناك مسار ذاتي يغنينا عن الحاجة لشريحة الموردين الآخرين وشروطهم المجحفة والمرهقة للموازنة العام للدولة المصرية؟

1 - أنت رجل والرجال قليل - فمن هم رجال الدولة يا دكتور؟

مدير مكتبة الإسكندرية والدبلوماسي السابق الدكتور مصطفى الفقي أكد إن التاريخ المصري لا يوجد به رجال دولة سوى شخصين فقط؟

محمد علي ومحمد أنور السادات!!

هو يؤكد أيضا أن الرئيس الراحل أنور السادات كان رجل دولة من طراز فريد

أما جمال عبد النصر فقد كان قامة قومية كبيرة – ليه:

لأن جميع المصريين بنسبة 99.9% كانوا يتحمسون له ويؤمنون به حتى الإقطاعيين والرأسماليين والمضارين منه كانوا يؤمنون به أيضًا!!

طيب وماذا عن الرئيس المتنحي حسني مبارك؟

لقد كان من أذكى الناس اجتماعيًا وكان يعطي أذنه للجميع ويسمع منه وكان يحب وضع المسؤولين مقابل بعضهم لتنفيذ المهام.

( ..... ألا يوجد رجال دولة غير ما ذكرت يا دكتور؟ )

2 - ثمة دول يساندها الاعلام ويبرز ايجابياتها – وينجح

ودول أخرى يهاجمها الاعلام ويتفنن في ابراز سلبياتها – وينجح أيضا

بين الأول والثاني يضيع شعبها والدولة وتصبح..