الشيماء ابو القاسم تكتب : أرض الكنانة فى رباط ليوم الدين
القلب يعتصر ألما عندما أري الدماء تراق فى بلدي على أيدي إرهابي خسيس مجردا من كل المعاني الحقيقة للإنسانية فاقدا لكل معاني المشاعر والإحساس غاب العقل والوعي والفكر مسخر لقتل الروح التي حرم الله قتلها إلا بالحق فهل قتل الجندي والضابط الذي يضحي براحته للحفاظ على أمن البلاد والعباد فى عرفكم حق أيها الغائبون نقولها بصدق لو اصبحنا جميعا من النفس السلاله واللون والدين لاخترع البعض الفاقد للقلب والبصر والبصيره أسبابا وامورا اخرى لتشعل الفتن وتسود التفرقه أن من ققام بتفجير الكنيستين في هذا التوقيت المهم من اعياد وزيارات انما هو شخص حاقد وكاره ليس للمسيحيين إنما لمصر جميعها هذا الإرهاب اللعين يريد أن يفرق بين شركاء الوطن الواحد يريد نشر الفتنة بين المصريين فمصر هي اساس القوه للوطن العربي وهي الحصن والدرع مصر بلد الاسلام والاخاء لن يتملكها الإرهاب منارة العلم وبلد الأزهر.
هي من صدرت الاخلاق والاحترام والمساواة لجميع بلاد العالم هي التي صدرت الاسلام لبلاد الاسلام نفسه صدرت الاسلام الذي ينص على حماية الجار الغير مسلم وليس بتفجيره وقتله في ايام عيده ولو أن الإسلام نص على غير ذلك لكان اولى به رسول الله محمد هدفهم التفرقه فمبداهم فرق تسد ليس من اليوم ولكن من قديم الأزل لكن مصر ستظل أبيه يدا واحده الي يوم الدين ورغم كل هذا الا انني أدين الحكومه لتقصريها في حق شعبها لحدوث هذه الافعال والحوادث تقريبا في نفس التوقيت من العام فالحكومه الجديده وأقصد بالجديدة من بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك اصبحت البلاد في غلاء وبطاله واخذ العدو الخارجي يتوغل بيننا ويقتل ابنائنا سواء في سيناء او بالاعمال التفجيريه أكمنة الجيش والشرطه وههم يستهدفون الكنائس.
فمرة يصرح تنظيم داعش الارهابي بمسؤوليته ومرة أخرى لا نعرف من الفاعل ويكثر الكلام وتزداد معه الاتهامات والشكوك والاشاعات حتى أصبح شعب البلد الطيبة تائه لا يستطيع الاستقرار على جبهة واحده بل أصبح يطعن من جميع الاتجاهات في الداخل والخارج ادين الحكومه بكيفية وصول المتفجرات الي دور العباده هل هذا ضعف في النظام ام ضعف في الاجهزه لكن الشيء الوحيد الذي يطمئن القلب هو تماسك الشعب المصري مع نفسه ومع جيشه ومع حكومته ضد اي عدوان داخلي او خارجي فبهذا التماسك والترابط السماوي ستظل مصر في حما الله لشعبها في رباط الي يوم الدين فسوف يتصدى الي اي عقابات او نكسات ايا كانت ولن يستطيع اي متآمر أن يخسف بمصر وشعبها الوالحل لما يحدث هو أن نحاسب انفسنا ونجد اخطائنا ونعالجها سواء كانت اخطاء نظام أو اخطاء شعب او حكومه ستظل مصر أرض الكنانه .