كالعادة... انقسمنا حزبين. كل حزب بما لديهم فرحون. الحزب الموالي للرئيس السيسي يبذل ما فوق طاقته لاثبات ان تيران وصنافير سعوديتان، وان الحق عاد الى اصحابه بانضمام الجزيرتين الى المملكة، والفريق المناهض للرئيس يؤكد جازما انهما مصريتان وتم بيعهما بمليارات الدولارات. للاسف مازالت تقودنا اهواؤنا، وتسيرنا عواطفنا. فالعقل يقتضي ان نقول للمحسن احسنت، بغض النظر عمن هو، ونقول ايضا للمسيء اسأت. اما ان نسير في اتجاه واحد نسبح بحمد فلان او علان في السراء والضراء فهو الامر الذي يتنافى تماما مع حيثيات المنطق ودواعي الموضوعية.الامام علي كرم الله وجهه قال: "لا تنظر الى من قال وانظر الى ما قيل". ورغم ذلك مازلنا مصرين على ان يكون اكثرنا (تيران) أو (صنافير)... رضي الله عن الامام علي.