عبدالرحيم ثابت يكتب:

الزند عنتيل القضاء والسياسة

ولكم في الزنذ عبرة

المستشار احمد الزند  مثل  في مصر شخصية قضائية وسياسية مثيرة للجدل الدائم من قبل معارضته لحكم   الاخوان ..كان يمثل   قوة كبيرة  في النظام المصري الحالي ..بخلاف كونه وزيرا للعدل ..الا انه اصبح في الفترة الاخيرة عبء ثقيل علي النظام ..نظرا لتصريحاته المثيرة للجدل والتي وصفها الشعب المصري بالتعالي والتكبر عليه ..حينما وصف القضاة بانهم الاسياد والشعب هم العبيد ..وان عدل تصريحه فيما بعد بانه يقصد الاخوان ...والمصري يقدر يعيش ب 2جنيه ..والسجون بنيت للاسلاميين ..واراد اعدام الاخوان  بالجملة ..وان ما كانش القضاة هيصيفوا في شارم مين هيصيف...وغيرها من التصريحات التي لم يتقبلها الشعب ..ورجال القضاةالشرفاء انفسهم ...ودائما تصريحاته ما كانت تحتاج الي تعديل وتجميل بعد ان تصدم المجتمع المصري ..وانتهت بتصريح يعد الاخطر والاكثرغطرسة واحساس بالقوة ..وهو انه سيحبس النبي او الرسول ان اخطأ..وهنا اصلي واسلم علي رسول الله ..ومقالتي تجملت بذكره  فيها .  والترصد من الشارع كان شديد  وعبر عن حبه للرسول صلوات الله وسلامه عليه وان استغفر الزند  وتاب في مجلسه  والله اعلم بنيته الا ان حالة التعالي والكبر بشكل عام والنرجسية لدي الزند جعلت    الشارع لا يتقبل اعتذاره او رجوعه لمابدر منه لانه شخص الرسول لا يقبل  اهانته ولو بزلات اللسان..وهنا كان قدر الله ان يجعل لنا الزند عبرة بانه لا حكم ولا سلطة ولا قوة  تدوم ولا  صداقة  في السياسة من يخطئ يتحمل نتيجة الخطأ الذي ارتكبه ..وتم اقالته غير مأسوف عليه ...ولكن  ما يثير الاهتمام والدهشه من البعض حالة الدفاع والتبرير الغير مقبولةًمن البعض لشخصية ونساينهم لما ارتكب من ذنب  واهانة  بحق الانبياء وهجومهم علي من يغارون علي رسول الله ..فمنهم من راح يشتم من يهاجم الزند ..ومنهم من حاول التقليق والتحقير من هؤلاء المدافعين ..ومنهم من تحسر لعدم اتخازه موقف يحسب له سياسيا ظننا منه انه سيبقي الوزير في منصبة فراح يحقد علي من اتخذ موقفً ونجح في الاطاحة بالوزير العنتيل القضائي والسياسي..؟

وهؤلاء اقول لهم  كره الله ورسوله انبعاثكم  ولم يرد ان تكونوا من المدافعين عن رسول الله ولو بالكلمة ..ومن تذكروهم بذنوبهم  او تحقرون  من دفاعهم اراد الله ان يسجلهم من المدافعين والغيورين علي رسول الله ...واقول لهم ايضا لا يوجد صراع بين حق وحق بل بين حق وباطل والحق في النهاية منتصر ...وان كنتم تظنون انكم مدافعون عن الزند علي  علي  حق  ومن  يدافع عن رسول الله علي باطل فانتم واهمون  وزين الشيطان لكم اعمالكم

.لماذا لم تغضبوا  لرسول الله حتي بالصلاة والسلام عليه ..في جرائدكم وصفحاتكم وتصريحاتكم الدائمة ..؟

الزند تاب واستغفر ..اسال الله ان تقبل توبته  وتوبتنا جميعا ..وشأنه مع الله ورسوله  ..ولكن الشعب قال كلمته معه انه يكره من يتعامل معه  بهذا التعالي ...واراد الله له ان تكون زلته كبيرة ومع اشرف  خلق الله المعصوم من الخطأ  ليكون عبرة لمن يعتبر .