قبل النقطة .. بنقطة – اليوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير ..
تعرفي ايه يا " ويكبيديا " عنها - احكي للأجيال و لتأريخ التاريخ
تقول " ويكبيديا " هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين من بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» و شباب الإخوان المسلمين.
وتقول " ويكبيديا " برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوي سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلي تخطيط واتفاق بين كافة القوي السياسية قبل النزول إلي الشارع كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا».
وتقول " ويكبيديا " لقد جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.
وتقول " ويكبيديا " في عام 2008 قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً من خلال موقعها على الفيسبوك بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008 احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى.
والنتيجة أن الإضراب نجح
وأطلق على إسراء في حينه لقب « فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»
ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب .
و اخيرا – تقول " ويكبيديا " ان هذه الثورة أدت إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد.
وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي قامت من أجلها – فهل حققت اهدافها ؟
1- بصراحة و كل صراحة لم يعجبني رد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أوصى فيها التونسيين بعدم التظاهر والحفاظ على بلدهم ..
قال ايه - طالب المصريين بالحفاظ على " المحروسة "
قال ايه .. حذر المصريين من الانجرار للعنف في الذكرى الخامسة للثورة ؟
قال ايه .. الكل في حاجتها "العالم العربي والربيع العربي والقضية الفلسطينية وأهلنا الذين يحاصرهم الدكتاتور في غزّة والعالم أجمع .
كلنا بحاجة لمصر حرة من الفساد والاستبداد لأنها كانت وستبقى أكبر درع للأمة في هذه اللحظة من تاريخها والكل يتطاولون عليها لغياب هذا الدرع "
- مرزوقي بنصبح عليك برشه .
2 - رئيس تحرير جريدة الشروق الزميل عماد الدين حسين قال :
إن ثورة 25 يناير ليست «بقرة مقدسة»
ومن حق البعض الاختلاف معها
مثلما يحق لأخرين الاختلاف مع ثورة 30 يونيو
( لكل من سيتفق .. و من سيختلف – المهم ان مصر عادت )
3 - الإعلامي جابر القرموطي شن هجومًا على
عضو مجلس الشعب عن دائرة دمياط النائبة غادة صقر بسبب تصريحها – قالت ايه ؟
"يبقى دكر اللي ينزل الشارع يوم 25 يناير"
قائلاً "هي الكلمة دي وصلت لك وماذا ستفعلين له".
"خلاص كل واحد يعمل شو إعلامي يقول دكر و نتاية - كدة عيب".
"ثورة 25 يناير وعيد الشرطة يبقيان في ضمير الأمة
والدولة ويجب عدم تأكيد الصراع بين الحادثين ويجب عمل اندماج بينهما"..
آخر السطر :
اسماء الست الطاهرة الشريفة العفيفة - كثيرة ..
هي في الغالب .. ثورة الغضب
وتسمى أحيانًا .. ثورة الشباب
أو .. ثورة اللوتس
أو .. الثورة البيضاء
أو .. ثورة التحرير
أو .. ثورة الصبار.
تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر .
Mka969@hotmail.com