- قبل أن تقرأ:سوف تنتهى حكاية تجريس خالد يوسف المواطن المصري والمخرج السينمائى والعضو البرلمانى نهايه غير متوقعه!
-سوف يتخلص استاذ الجامعه من زوجته ولن يكمل معها بقية عمره ولن يتحمل ضغوط الناس التى تتابعه وتتابع محاولته لملاحقة خالد يوسف- أيا ماكانت الملاحقه، سواء كان لها نصيب من الحقيقه أو الاكذوبه- وسينفجر اللغم فى وجهه !!
-بدايةً الموضوع يعود إلى شهر سبتمبر ، ونص كلامه- استاذ الجامعه فى بلاغه- يشير الى أن زوجته التقت خالد يوسف فى مهرجان القاهره السينمائى وانها من أعربت عن تقديرها له بطلبها التصوير معه ، وانها من قبلت عرضه لتجربة أداء تمثيليه، وأن زوجها هو من أوصلهابنفسه الى المكان الذي حدده خالد يوسف موعداً للقاء "بزوجته" (!!!) و
- وبحسب ماورد فى بلاغه أيضاً ، فأن الاستاذ الجامعى زوج السيده التى طلبت التصوير مع خالد، فإنه أضطر إلى تركها تذهب اليه منفرده بذريعة ان لديه عمل(!!!) ، وانها قامت بالتجربه بالفعل ، وان اللقاء كما هو واضح من مجريات الامور، لم ينتهى بتحقيق المراد "فنياً" ،وانما انتهى نهاية درامية، فقد كشفت السيده عن أنها فقدت كارت "الميموري" الخاص بهاتفها!! ( مره قال انه انتزعه بالقوه( !!) ومره قال انها انشغلت بتعديل وضع ملابسها عن هاتفها(!!!) وانتهز خالد الفرصه فحصل على كارت "الميموري"!! ثم قال لها انه سيعطيها كارت الميموري فى لقائهما الثانى؟
إيه ده؟ وماعلاقة تجربة الأداء بالتليفون وكارت الميمورى ؟ ومالذي جعل خالد يوسف يعرف ان هاتف السيده به كارت ميموري ؟ وان كارت الميموري عليه صور خاصه الا ان كانت تحدثت معه واطلعته- أي خالد- على نوع الهاتف أولا وربما كان من نوع " ڤيرتو" الباهظ الثمن، والذي يفوق فى ثمنه ثمن ال" آى فون plus 6 ".. والنسخه الأحدث من هاتف الجالاكسي نوت !هذا هو الامر الوحيد الذي يجعل حواراً مهماً وغريباً يدور بين خالد يوسف وإمرأه تعرفه لاول مره؟وبالتالى اطلعته أيضا على مايحتويه الهاتف الذكى من أمور ذكيه وغبيه!.. و تطرق أيضاً الى ماتتضمنه كروت ميموري هذه الهواتف عن الصور الشخصيه التى تخزن عليها ؟!
- ثمة سؤال ملح مبدئياً: ماالذي يجعل خالد ( السينمائى!) يولع بالصور الخاصه لإمرأه؟ والانترنت ملىء بصور وافلام البورنو بالآلاف، والتى يمكن ان يحصل عليها "هو" بشكل افضل من اي أحد آخر، باعتبار الافلام والسينما صنعته وحرفته التى يتكسب منها؟ هل كان "الميموري" الذكى ثرى بلقطات سجلتها كاميرا المخرج العالمى فرانسيس فورد كوبولا مثلا؟ ام ستيفن سبيلبرج ام كلينت ايستوود أو أكيرا كيروساوا؟ ما الاغراء الذي فى كارت الميموري هذا بحيث " تولع فيه وتدله عليه" خالد يوسف؟ هل سجلت السيده زوجة الاكاديمى اللقاء الحار المزعوم- مع خالد- على التليفون ، فخشي خالد إفتضاح أمرهما، فاضطر ان يقاتل ليحصل عليه.. بأي طريقه ..بالخداع مثلا.. بالحيله والوعود مثلا؟ ربما وربما بالقوه وهو ما لم يثبت ، فنحن لم نعرف ان السيده نزلت من عند خالد يوسف الى اقرب قسم بوليس ، واقرب مستشفى وانتم تعرفون بقية الاجراءات!
-ثم ان الزوجه الطاهره العفيفه قبلت وزوجها الرجل الهمام ان تذهب اليه بعد ذلك مرة اخري (!!!!) بذريعة محاولة الحصول مره أخري على الكارت الميموري؟ وان زوجها فى المره الثانيه ايضا لم يصعد معا الى مكان اللقاء "ولكن كان عنده شغل برضه" !!! وهذا معناه ان السيده لم تحكى لزوجها ماحدث من خالد فى اللقاء الاول! أو انها حكت له ولكن " ماخدش خوانه"! وعمل فيها "زوج اسبور اوى .. مش زوج فنانه بقي"!! ولم يهتم بان يذهب معها الى خالد ، ليضغط عليه ويؤكد له أنه هو وزوجته "حاجه واحده" وانها " مبتخبيش عليه حاجه" ويهدده بأنه سيواجهه بلا وجل وبلا حياء"؟
- ثمة سؤال آخر مهم .. وهو ماقاله الاستاذ فى بلاغه .. بأنه لم يشأ أن " يفضح " المخرج أثناء الانتخابات؟!!!!فهل شرفه وشرف زوجته يتضاءلان امام الرغبة العارمه للأستاذ الجامعى( !!) فى ان يطل علينا كفارس نبيل لايريد ان يطعن خالدا فى الظهر اثناء الانتخابات فآثر ان يلاحقه بعد ان فرغ خالد منها وفاز فيها.. ثم كان أن تفرغ لملاحقته بعد نجاحه ؟! هل يشعر الرجل الآن انهما أصبحا متكافئان بعد أن نال خالد الحصانه البرلمانيه؟! تلك الحصانه التى لو تمترس - خالد وراءها- لما وصلوا اليه ولكن كانت فروسية خالد هى الظاهره ، فقد تحداهما بأن يواجههما ومن دون حصانته البرلمانيه؟
- سطوري تلك ليست تعاطفا مع خالد او انتصارا له وليست اهالة للتراب على راس الزوجه وزوجها .. ولكنها تحليل لواقع وتخيل لوقائع حدثت ، وصدمتنا صدمة شديده ، حيث أكدت لنا إختلاط المفاهيم لدي الناس ؟ واختلاط مفاهيم الرجوله عند الرجال فى هذا العصر وتوهم فروسيه ولباقه ولياقه فى غير محلها ؟
- بعد أن قرأت: شيء غريب ان تكون السيده راغبه فى العمل فى السينما وهى زوجه وليست مجرد "بنت" .. أو فتاه .. ليست مسئوله عن بيت واسره وزوج ، وبالتالى لايهتم زوجها بان يقف معها داعماً لها فى تحقيق ذاتها وإشباع هوايتها - أو موهبتها-مادام مقتنعاً بها ، فأياً ما كان الأمر فإن السيده لم تذهب لخالد فى بلاتوه او إلى جامعه او الى معهد السينما أو إلى مقر نقابة الممثلين أو السينمائيين، وانما ذهبت الى مكتب خالد يوسف وهو مكتب خاص فى شقه وليس مكاناً يضج بالناس ويمتلىء بالعاملين، وبآلات التصوير والكرينات والمافيولا واصوات تقول : دور : اكشن : كت!
-حقيقى فيه حاجه غلط !
-وفيه مشكله!
-والنهايه ستكون عاصفه!
وال"خساير"- والطلاق- قد يتم أيضاً فى " يناير " أيضا!
محمود الشربينى