طيب!!!

حنانيك.. سعادة المستشارة

لا يجوز ولا يمكن التشكيك فى وطنية شخصية بـ «ثقل» وحجم المستشارة الجليلة تهانى الجبالى، سعادة المستشارة ومنذ أن أسست «التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية» لم تتوقف عن خوض المعارك السياسية، وأحدثها كانت مع قائمة «فى حب مصر» حتى إنها عقدت مؤتمرا صحفيا ناريا هاجمت فيه مقرر القائمة اللواء سامح سيف اليزل، ووزير الإعلام السابق رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى الحالى أسامة هيكل، اتهمتهما فيه بأنهما زارا الكويت والتقيا بممثلى جماعة الإخوان وعقدا «صفقة» انتخابية معهم، واستشهدت فى المؤتمر الصحفى «النارى» الذى عقدته بصور وموضوع نشرا فى صحيفة «الأنباء» الكويتية التى أشرف بالعمل فيها، واعتبرت أن هذه الصور «دليل» على جلوس اللواء والوزير السابقين مع قيادات الإخوان فى الكويت.

وأنا هنا لا أدافع عن سيف اليزل وهيكل، فلديهما من الأدوات ما يمكنهما من الدفاع ودرء التهم ورد الاتهامات، لكننى مضطر للتوضيح كشاهد عيان حضر الاجتماعين، وكشخص موجود فى إحدى الصورتين اللتين استشهدت بهما سعادة المستشارة، وعرضتهما كدليل إدانة للرجلين.

أولا الاجتماع الأول كان عبارة عن مؤتمر صحفى حضره حوالى 8 إعلاميين فقط، والصورة المشار إليها والتى تم عرضها تضم اللواء سيف اليزل والزميلتين حنان كمال، المذيعة اللامعة، وخلود أبوالمجد الصحفية المصرية، والزميل أسامة أبوالسعود مراسل «المصرى اليوم» فى الكويت والصحفى بـ «الأنباء».. وكاتب السطور.

ومن الطبيعى أن أؤكد أن واحداً من هؤلاء ليس اخوانياً على الإطلاق.. ولا يجوز لها أو له أن يكون!!.. وأنا مسؤول عما أقول لمعرفتى «الجيدة» بالحضور، إلا إذا كان بينهم من يستخدم «تقية الإخوان» ويُظهر غير ما يُبطن!!

ودار أغلب اللقاء حول أمور سياسية شملت حقيقة «داعش» والوضع فى المنطقة وثورات الربيع العربى ومكافحة الإرهاب، إضافة لشكر الرجلين للكويت أميراً وحكومة وشعباً على الموقف النبيل تجاه مصر.

ثانيا الصورة الثانية «للعشاء»، فهى فى منزل رجل الأعمال المصرى المقيم بالكويت عبدالمحسن أبوالحسن ويظهر فيها مع سيف اليزل ود.محمود أبوالعيون - الاقتصادى المعروف، ود.عزمى عبد الفتاح نائب رئيس جامعة المنصورة السابق، ومجموعة من الأصدقاء، وتحلق حولهم بعض موظفى شركات أبوالحسن يحملون أعلام مصر، والصور والموضوع منشوران بصحيفة «الأنباء» عدد السبت الماضى لمن يود الاطلاع عليهما، وأؤكد أن أبوالحسن لا علاقة له إطلاقاً بالإخوان ولا بالعمل السياسى أصلاً!

..كنت أتمنى على المستشارة الجليلة، وهى القاضية ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً أن تتأكد من مصادر معلوماتها قبل أن تطلق اتهاماتها.. فربما اكتشفت ان مصادر معلوماتها (اخوانية ) الهوى. او لديها مصلحة فى خسارة القائمتين.. لصالح المنافسين!!

وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء