في السوبرجيت العائد من الاسكندرية الى القاهرة طالعت جريدة الاهرام. على صفحة كاملة كان المحافظ هاني المسيري يبشر بعودة الاسكندرية في عام 2016 اي العام المقبل الى سابق عهدها. من المؤسف ان اقول ان المحافظة تحولت الى مقلب قمامة كبير ولم تعد مارية ولم يعد ترابها "زعفران". لم تعد الاسكندرية عروسا للمتوسط كما كانت على مدى مئات السنين، صارت عجوزا شمطاء تحاول اصطياد عريس باسلوب فج رخيص.
سائقو التاكسيات اجمعوا ان محافظها الحالي قد يكون الافشل في تاريخها كله!قناة جديدة حفرت في عام واحد فقط ومازال السيد المحافظ يبحث ويدرس انشاء شركة اسهم للنظافة يمتلك اسهمها الاسكندريون. الرئيس السيسي يبذل جهدا واضحا لانتشال مصر من دوامة الفشل التي كادت تغرقها في سنة حكم الرئيس السابق محمد مرسي ولكن لو كان رجاله المحيطون به من نوعية المحافظ المسيري فعلى مصر السلام...