السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

استغفر الله العظيم والف رحمه ونور عليك يا تامر ابن فاقوس شرقيه البار شوف الحكايه :
من المعروف لدى الجميع ان جماعه الاخوان الارهابيه المسلمين جزورها وعروقها موجوده فى الشرقيه وطبعا الكل يعلم ذلك وهناك انفجاريين ضخمين وقعوا امس فى بلدى فاقوس الحبيه اولهما كان امام فيلا صديق لى اسمه دكتور عادل عبد الحميد وهو رجل محترم جدا وصاحب صيدليه + انه يعمل الخير ومهتم جدا بالغلابه ويقوم بالعمل فى جمعيه خيريه لوجه الله يعنى الراجل ده مجند نفسه للغلابه بس والكل يعشقه من ادبه واخلاقه وكمان الناس فى فاقوس اختاروه حتى ان يمثل فاقوس فى مجلس الشعب القادم لانه خادم الجميع وخصوصا الغلابه وفعلا مرشح نفسه للانتخابات القادمه ان شاء الله وشعب فاقوس كله وراه وربنا حينجحه ان شاء الله ولكن تانى خليك معايا مجموعه ارهابيه ظلمه لا تعرف عن الاسلام اى شىء زرعوا قنبله اما فيلته حتى ان يقتلوه هو وعائلته وضربت القنبله والحمد الله ما جرى الا تلفيات امام فيلته وهذا من كرم الله عليه ودعوات الغلابه وربنا انقذه وانقذ عائلته التانى الشهيد تامر وهو يعمل سكرتير بنيابه فاقوس المرور وامام معرض سيارات بجوار نيابه فاقوس زرع بردوا الارهابين قنبله امام المعرض وانضربت وكان من الصدف ان المرحوم تامر فى الشارع وراى الارهابين خلصوا عملهم وركبوا سياره وجريوا وما كان من البطل المرحوم تامر الا ان اخذ سيارته وانطلق مسرعا ورائهم عن طريق فاقوس الحسنيه صان الحجر ولوحده فى السياره وراء الارهابين المجرمين بطوله من رجل يحب بلده ويعشقها
 
وكانت المطارده عنيفه والتصميم منه ان يمسك الارهابين ولكن شاء القدر من السرعه الجنونيه ان شاء القدر ان يلبس فى شجره ويخدها فى احضانه ويكتب له القدر الموت الموت لا اله الا الله محمد رسول الله هذا عمره هذا قدره هذا موته مكتوبه عند الله ولكن الاشاره الى اهم شىء الى متى هؤلاء الخوةه المجرمين يطيحوا وينتقموا ويفجروا كل شىء فى مصر وبعدين الشرطه والجيش كتر خيرهم لا ينامون ابدا من اجل الناس عايزين كل شخص وكل فرد ول امراه وكل طفل وشيخ كل الناس تكون هى الاخرى شرطه وجيش ونساعد الناس دى دى بلدنا يا جماعه ولازم نقضى على الارهاب بكل صوره ويا رب استرها على كل مكان فى مصر وانا خايف قاعد هنا فى الكويت وتولادى وزوجتى هناك افرض انهم ماشين فى الشارع وضربت قنبله او اى احد حسبى الله ونعم الوكيل فيهم يا رب استرها ويا رب ارحم تامر وتحيا مصر تحيا مصر