بدت عاشقة لأشعاره وقصائده. كلما بث شيئا جادت به قريحته منحته لايكا وتعليقا. تشيد بإحساسه وعبقريته وعمق كلماته. أخيرا بعثت اليه رسالة عبر الخاص. اشادت كعادتها بأشعاره وإبداعه. شكرها برقة. أثنت بحرارة على بروفايله الذي يحمل صورته. شكرها من جديد. سألته عن عمره. تجاهل سؤالها. حاصرته، ضيقت عليه الخناق. اخبرها انه تجاوز الستين ببضع سنوات. سألته مندهشة: لكن صورتك لشاب لم يتجاوز الثلاثينيات! ضحك كثيرا. غضبت. اجابها: انها لابن اخي ، يشبهني كثيرا عندما كنت في عمره، وأحبه كثيرا فاتخذت صورته شعارا لي. انه يذكرني بشبابي. صمتت. طال صمتها. انطفأت الدائرة الخضراء. حسابها لم يعد ناشطا. مضت اشهر. لم يجد لها اثرا. مازالت تبحث عن ابن اخيه...