مازالت الحيرة تعذبه. مازالت امه تحتفظ بديانتها رغم إلحاحاته التي لم تتوقف.
تزوجها ابوه عندما عمل سنوات في احد بلدان الفرنجة.
أبت ان تسلم. ظلت على مسيحيتها. راحت تعد طقوسها لتحتفل بميلاد المسيح.
 تساءل وهو يتابعها بنظره: هل يستطيع تهنئتها؟ التهنئة بدعة وضلالة، وكل ضلالة في النار.
 صحيح انه يؤمن بأن الجنة تحت اقدام الامهات، ولكن هل من الجائز ان تكون الجنة تحت قدم ام مسيحية؟
 مازالت امه تعد طقوسها.
مازالت الحيرة تعذبه...