وطنيون نعم .. خائنون ايضا !! -بقلم : محمود الشربيني
قبل ان تقرأ:انت وطني وعميل في آن واحد! كلنا ابرياء وكلنا متهمون..الادله علي وطنيتنا موجوده ومتوافره، بنفس القدر الذي تتوافر فيه الادله علي اتهامناوعمالتنا ووارتكابنا لكل المصايب السوده التي يمكن بسهوله ربطها باسمائناوباقل مجهود،حتي وان لم تكن هذه المصايب يوما مما اردنا او رغبنا اوحلمنا بحدوثهالاحد..عدوا كان ام حبيبا!
****************
-انت وطني ولدي الدليل فقد كنت اراك في الميدان كل يوم تهتف ضد الظلم وضد القمع وضد مبارك ونظامه القمعي الفاسد، وظللت بالميدان صامدا 18 يوما حتي اجبر علي التنحي.
- انت (نفسك ..نعم انت نفسك يمكن ان تتهم بانك:)عميل من عملاء "سوروس"(الصهيو-اميركي) والمتدربين في صربيا الذين ثاروا علي حسني مبارك، بطل الضربه الجويه ،الذي لم يفرط في سيناء ،ولم يزر اسرائيل وكانت تبعيته للاداره الاميركيه مختلفه فلم يكن "ذليلا" للاميريكيين علي طول الخط!
انت وطني لانك وقفت امام الاستبداد، لم تخش مدرعات العادلي ولم ترهبك هراوات جنوده ولا رصاصات قناصي "الطرف الثالث" التي كانت تحصد ارواح المتظاهرين ،حيث لم نعرف حتي الان لمن ينتسب هؤلاءالقناصون الذين حصدوا الرؤوس واخترقوا الرقاب وفقأواالعيون .. من صاحب هذه البطوله ( القذره) اهم الاخوان المضللون ام من العسكريين الموصومين في الشرطه والجيش،من المصرين علي الابقاء علي امتيازات هذين الفريقين دونما مشاركه من الشعب الفقير المسكين. وفي نفس الوقت انت عميل و فلول لانك لم تشارك في حصار "ابوسماعين" وانصاره لمن اسموهم ب"إعلام العار" في مدينة الانتاج الاعلامي ،ولم تشارك ايضا في حصارهم والاخوان لقضاة المحكمه الدستوريه!
-انت وطني لانك عصرت علي نفسك "لمون"، ووقفت ضد احمد شفيق، ورفضت انتخابه لكي لايعود نظام مبارك، لكنك عميل اخواني و"خليه نايمه" تابعه للاخوان المسلمين -او حتي للقاعده- لانك انتخبت مرسي وظللت تؤيده رغم انه فاشل هو وجماعته الذين كانوا ياخذون مصر الي " ستين داهيه وليس داهيه واحده .. ولايريد- مرسي وجماعته- الاستماع لكلمه واحده من المعارضين له، سواء اكانت كلمة نصح اونقد واحده، بل حصن نفسه وقراراته ضد النقد وضد الابطال واضربوا دماغكم في الحيط!
-انت وطني لانك الان اكتشفت ان ثورة يناير "وكسه"(خسئتم جميعا.. خسئتم ثلاثا)وان من قام بها عملاء ابريليون وتروتسكيون واشتراكيون ثوريون واناركيون واخوان، وانت ايضا عميل لانك وثقت في هؤلاء الذين اعلنوا انحيازهم للثوره ،وبشروا بالفجر الوليد مع اندفاعهم المحموم الي مقار اجهزة امن الدوله لاحراقها والاستيلاء علي وثائقها ايذانا بتدمير سمعة هذا الجهاز الحقير" لكي لاتقوم له قائمه ،فتجاهلت انهم تدربوا في صربيا علي اسقاط النظم السياسيه الحاكمه عن طريق تصنيع وتخليق الثورات الشعبيه ، وتجاهلت ان هناك رسائل دكتوراه نوقشت العام 2008 تقول بالبراهين بان ماجري في 2011 في مصر كان معدا سلفا،( بحسب رسالة الدكتوراه المذكوره) ،ثم انك تتجاهل تسريبات عبد الحليم علي التي تكشف علاقاتهم الخاصه وتعاونهم مع جهات اجنبيه وتلقي دعم معاهد ومنظمات حقوقيه دوليه!
-انت وطني لانك مع الثوره، وانت عميل ايضا لانك مع الثوره! انت وطني لانك مع ثورة مجيده عظيمه قامت لتخليص المصريين من حكم مستبد ديكتاتوري ،يسعي للتوريث ويستمر في نهب خيرات البلد لصالح ثله من الفاسدين،وانت عميل لانك انقدت لثله من الشباب الموتورين الماجورين الذين يريدون هدم الدوله وهدم الشرطه وهدم المؤسسات القائمه في الدوله، ليبنوا دولتهم الجديده، وكانها مجرد بيت يجب هدمه ليعاد بناؤه ببساطه!
انت بريء لانك رفضت امتطاء الاخوان للشعب وبيع مقدرات وارض الوطن، وسلخه قطعه للسودان واخري لغزه وثالثه للقاعده، لصالح فكرته الجهنميه المتمثله في تحقيق وهم اسمه دولة الدين او الخلافه الجديده علي طريقتهم ، التي لاتقيم وزنا لمصر ارضا وشعبا ( طظ في مصر) وانما تستند الي مشروع الفوز بلقب " استذةالعالم"!
انت وطني لانك رفضت شفيق ، ثم انت وطني بعد ذلك لانك رفضت مرسي ، وانتظرت عودة شفيق بحكم محكمه، انت بريء لانك ايدت مرسي، ثم انت عميل لانك لم تقبل ازاحة مرسي بغير الانتخابات الرئاسيه المبكره، التي قامت علي اساسها حركة تمرد، انت وطني لانك تظاهرت ضد مرسي وايدت الانتخابات المبكره ، لكنك عميل لانك لم تجد احدا بعد 6/30 يتحدث عن الانتخابات وانما عن عزل مرسي !
كل العجب في الوطن الان ..مايجعلك وطنيا هو نفسك مايجعل منك خائنا ..ما يجعلك تحمل اناشيد ومعاني البراءه هو نفسه مايجعلك تحمل اناشيد الاثم والخيانه والعماله هذه هي حالتنا بعد ثلاث سنوات من التخبط والارتماء في احضاء " طنطاوي وعنان " تارة واحضان شفيق تارة ، واحضان مرسي تارة ،والان نرتمي بين احضان حمدين والسيسي تارة اخري ..لانعرف هل تكون الاخيره ام لا؟
انت مع حمدين فانت وطني لان حمدين سيفرج عن المعتقلين وسيلغي قانون التظاهر وسيعدل كامب ديفيد وسيمنح الشباب 10 الاف جنيه وفدان ارض وانت مع السيسي فانت خائن لان الجيش بوجود السيسي قتل المتظاهرين وسلم البلد للاخوان و كذب بشان تزوير الانتخابات الرئاسيه ، واليوم يرضي الاميركان بحديثه عن استقرار كامب ديفيد في الوجدان ؟!
انت مع حمدين فانت عميل وخائن ومرتشي لان حمدين عاطل لامهنة له ، وليس له وظيفه يتكسب منها،وانه ارتبط بنظامي صدام والقذافي فقاما بتمويله كما انه ارتبط بعلاقات متستمره مع نظام مبارك فلم يمانع توريث جمال ولم يعارض مبارك واعتبره ابو المصريين كما انه تحالف غير مره مع الاخوان ونجح في الانتخابات بالتنسيق معهم
وانت مع السيسي فانت وطني حتي النخاع لانك ثرت علي النظام الاخواني الذي باع ارض الفيروز للاميركيين مقابل 8 مليار دولار ، واتفق علي التنازل عن اجزاء من سيناء لحماس ،وانشاء اماره اسلاميه تكون قبلة الجهاديين المشتتين في شتي بقاع الدنيا، فتحتشد مع الاخوان وتشد عضدهم ،وينتهي بذلك العنف والارهاب في الخارج، ثم يستخدم هؤلاءفقط لتاديب الانظمه التي لاتقبل بحكم الاخوان المسلمين

وطنيون نعم .. خائنون ايضا !! -بقلم : محمود الشربيني
قبل ان تقرأ:انت وطني وعميل في آن واحد! كلنا ابرياء وكلنا متهمون..الادله علي وطنيتنا موجوده ومتوافره، بنفس القدر الذي تتوافر فيه الادله علي اتهامناوعمالتنا ووارتكابنا لكل المصايب السوده التي يمكن بسهوله ربطها باسمائناوباقل مجهود،حتي وان لم تكن هذه المصايب يوما مما اردنا او رغبنا اوحلمنا بحدوثهالاحد..عدوا كان ام حبيبا!
****************
-انت وطني ولدي الدليل فقد كنت اراك في الميدان كل يوم تهتف ضد الظلم وضد القمع وضد مبارك ونظامه القمعي الفاسد، وظللت بالميدان صامدا 18 يوما ختي اجبر علي التنحي.
- انت (نفسك ..نعم انت نفسك يمكن ان تتهم بانك:)عميل من عملاء "سوروس"(الصهيو-اميركي) والمتدربين في صربيا الذين ثاروا علي حسني مبارك، بطل الضربه الجويه ،الذي لم يفرط في سيناء ،ولم يزر اسرائيل وكانت تبعيته للاداره الاميركيه مختلفه فلم يكن "ذليلا" للاميريكيين علي طول الخط!
انت وطني لانك وقفت امام الاستبداد، لم تخش مدرعات العادلي ولم ترهبك هراوات جنوده ولا رصاصات قناصي "الطرف الثالث" التي كانت تحصد ارواح المتظاهرين ،حيث لم نعرف حتي الان لمن ينتسب هؤلاءالقناصون الذين حصدوا الرؤوس واخترقوا الرقاب وفقأواالعيون .. من صاحب هذه البطوله ( القذره) اهم الاخوان المضللون ام من العسكريين الموصومين في الشرطه والجيش،من المصرين علي الابقاء علي امتيازات هذين الفريقين دونما مشاركه من الشعب الفقير المسكين. وفي نفس الوقت انت عميل و فلول لانك لم تشارك في حصار "ابوسماعين" وانصاره لمن اسموهم ب"إعلام العار" في مدينة الانتاج الاعلامي ،ولم تشارك ايضا في حصارهم والاخوان لقضاة المحكمه الدستوريه!
-انت وطني لانك عصرت علي نفسك "لمون"، ووقفت ضد احمد شفيق، ورفضت انتخابه لكي لايعود نظام مبارك، لكنك عميل اخواني و"خليه نايمه" تابعه للاخوان المسلمين -او حتي للقاعده- لانك انتخبت مرسي وظللت تؤيده رغم انه فاشل هو وجماعته الذين كانوا ياخذون مصر الي " ستين داهيه وليس داهيه واحده .. ولايريد- مرسي وجماعته- الاستماع لكلمه واحده من المعارضين له، سواء اكانت كلمة نصح اونقد واحده، بل حصن نفسه وقراراته ضد النقد وضد الابطال واضربوا دماغكم في الحيط!
-انت وطني لانك الان اكتشفت ان ثورة يناير "وكسه"(خسئتم جميعا.. خسئتم ثلاثا)وان من قام بها عملاء ابريليون ومارسيون وتروتسكيون واشتراكيون ثوريون واناركيون واخوان، وانت ايضا عميل لانك وثقت في هؤلاء الذين اعلنوا انحيازهم للثوره ،وبشروا بالفجر الوليد مع اندفاعهم المحموم الي مقار اجهزة امن الدوله لاحراقها والاستيلاء علي وثائقها ايذانا بتدمير سمعة هذا الجهاز الحقير" لكي لاتقوم له قائمه ،فتجاهلت انهم تدربوا في صربيا علي اسقاط النظم السياسيه الحاكمه عن طريق تصنيع وتخليق الثورات الشعبيه ، وتجاهلت ان هناك رسائل دكتوراه نوقشت العام 2008 تقول بالبراهين بان ماجري في 2011 في مصر كان معدا سلفا،( بحسب رسالة الدكتوراه المذكوره) ، وكذلك احاديث وتصريحات "تشومسكي"، وعسكريون في البنتاجون نشروا الوثائق فضلا عن " ويكيليكس"!
-انت وطني لانك مع الثوره، وانت عميل ايضا لانك مع الثوره! انت وطني لانك مع ثورة مجيده عظيمه قامت لتخليص المصريين من حكم مستبد ديكتاتوري ،يسعي للتوريث ويستمر في نهب خيرات البلد لصالح ثله من الفاسدين،وانت عميل لانك انقدت لثله من الشباب الموتورين الماجورين الذين يريدون هدم الدوله وهدم الشرطه وهدم المؤسسات القائمه في الدوله، ليبنوا دولتهم الجديده، وكانها مجرد بيت يجب هدمه ليعاد بناؤه ببساطه!
انت بريء لانك رفضت امتطاء الاخوان للشعب وبيع مقدرات وارض الوطن، وسلخه قطعه للسودان واخري لغزه وثالثه للقاعده، لصالح فكرته الجهنميه المتمثله في تحقيق وهم اسمه دولة الدين او الخلافه الجديده علي طريقتهم ، التي لاتقيم وزنا لمصر ارضا وشعبا ( طظ في مصر) وانما تستند الي مشروع الفوز بلقب " استذةالعالم"!
انت وطني لانك رفضت شفيق ، ثم انت وطني بعد ذلك لانك رفضت مرسي ، وانتظرت عودة شفيق بحكم محكمه، انت بريء لانك ايدت مرسي، ثم انت عميل لانك لم تقبل ازاحة مرسي بغير الانتخابات الرئاسيه المبكره، التي قامت علي اساسها حركة تمرد، انت وطني لانك تظاهرت ضد مرسي وايدت الانتخابات المبكره ، لكنك عميل لانك لم تجد احدا بعد 6/30 يتحدث عن الانتخابات وانما عن عزل مرسي !
كل العجب في الوطن الان ..مايجعلك وطنيا هو نفسك مايجعل منك خائنا ..ما يجعلك تحمل اناشيد ومعاني البراءه هو نفسه مايجعلك تحمل اناشيد الاثم والخيانه والعماله هذه هي حالتنا بعد ثلاث سنوات من التخبط والارتماء في احضاء " طنطاوي وعنان " تارة واحضان شفيق تارة ، واحضان مرسي تارة ،والان نرتمي بين احضان حمدين والسيسي تارة اخري ..لانعرف هل تكون الاخيره ام لا؟
انت مع حمدين فانت وطني لان حمدين سيفرج عن المعتقلين وسيلغي قانون التظاهر وسيعدل كامب ديفيد وسيمنح الشباب 10 الاف جنيه وفدان ارض وانت مع السيسي فانت خائن لان الجيش بوجود السيسي قتل المتظاهرين وسلم البلد للاخوان و كذب بشان تزوير الانتخابات الرئاسيه واعلن فوز من لايستحق لانه ابرم صفقه خروج آمن مع الاخوان
انت مع حمدين فانت عميل وخائن ومرتشي لان حمدين عاطل لامهنة له ، وليس له وظيفه يتكسب منها،وانه ارتبط بنظامي صدام والقذافي فقاما بتمويله كما انه ارتبط بعلاقات متستمره مع نظام مبارك فلم يمانع توريث جمال ولم يعارض مبارك واعتبره ابو المصريين كما انه تحالف غير مره مع الاخوان ونجح في الانتخابات بالتنسيق معهم
وانت مع السيسي فانت وطني حتي النخاع لانك ثرت علي النظام الاخواني الذي باع ارض الفيروز للاميركيين مقابل 8 مليار دولار ووتنازل عن اجزاء في سيناء لحماس لتنشيء الدوله الاسلاميه وتجميع الجهاديين المشتتين في شتي بقاع الدنيا في اماره اسلاميه واحده تشد عضد الاخوان وينتهي معها القتال والارهاب في الخارج ويوجه فقط لتاديب الانظمه التي لاتقبل بحكم الله والاخذ بحكم الاخوان المسلمين
بعد ان قرات: المشهد المرتبك في مصر بعد التخبط الحاصل علي مدي 3، سنوات يجعل الافق غائما والرؤيه ضبابيه وكل شيء وعكسه صائبا! انت وطني لاسباب محدده وام المفارقات انها هي نفسها الاسباب التي تجعلك خائنا وعميلا عند الاخرين ، ولاامل في الخروج من هذا الوضع وهذه الحاله المزريه الا بشيء واحد فقط، وهو ان يعود الي المصريين شيء من ضمير .. في بلد اعترف العالم يوما بانه شهد ميلاد فجر الضمير!