المحرضون..!

بقلم: محمد يسري موافي

هذا المقال تحريضي لعموم الشعب المصري لمواجهة هؤلاء الخرفان (الإخوان سابقاً) ما داموا مستمرين في غيهم وفجرهم في الخصومة لكل اطياف الشعب.

لقد فشلت كل المحاولات من أجل إصلاح هؤلاء ومن أجل تعقيلهم وايقاظهم من غفلتهم التي يعيشون فيها، ورغم كل هذه المحاولات إلا أنهم مستمرون في عهرهم من خلال التظاهر واستفزاز المشاعر وتعطيل المصالح والاحتكاك بالشعب الذي كرههم ويتمنى اليوم الذي يستيقظ وهؤلاء غير موجودين.

لقد تحديتم مشاعر الناس انتم واذرعكم الإرهابية التي تقتل يميناً ويساراً رغبة في الانتقام ولا شيء غير الانتقام، ملئت قلوبكم بالغل والحقد والكره على كل شيء حتى أنفسكم، خنتم وطنكم واعراضكم فأصبحت نهايتكم حتمية، لوثتم الإسلام بأفعالكم، لكن انتهائكم أصبح حتمي وقريباً على أيدي الشعب المصري.

لولا ارتعاش يد الحكومة وبطء قراراتها وترددها لكنتم نسياً منسياً منذ شهور مضت لكن الشعب بدأ يواجهكم بكل قوة ويعترض طريقكم ليس الشعب فقط بل الشعب والشرطة والجيش فهل حدث ان انتصر الارهاب على دولة؟؟!! انكم إذاً لمهزومون.

بدأت المواجهات بين الشعب واعضاء المحظورة خلال اليومين الماضيين في الاسكندرية والسويس والزيتون والمنصورة وقنا ومصر الجديدة وعيم شمس وسوف تصل لكل مكان تطأه أقدامكم النجسة، لذلك اطالب الشعب المصري بالاستعداد للمواجهة، مواجهة جماعة بلطجية إرهابية تكفر بكل المعاني السامية للإسلام والوطنية والانتماء، تنظيم كان من السهل عليه أن يحرق علم بلاده (اتمنى أن تحترق قلوب امهاتكم عليكم جميعا) فماذا يمكنه أن يفعل بكم؟

الآن على جميع المصريين مواجهة هؤلاء بكافة السبل والوسائل المتاحة وغير المتاحة، وأن يجهزوا في سياراتهم كافة وسائل الدفاع عن النفس تحسباً لمواجهة هؤلاء، وادعو الجميع إلى فعل هذا حتى نستطيع مواجهتهم والوقوف ضدهم ومساعدة الشرطة والوقوف بجانب الجيش لأن مثل هؤلاء من الصعب أن يتم إصلاحهم!! اقتلوهم عذبوهم بكل قوة فمثل هؤلاء لن يتم ردعهم إلا بهذا.

قد ينتقدني البعض لكنني اقول لهم ولماذا صمتم عندما كانوا يحرضون في رابعة والنهضة؟، لماذا صمتم عندما كانت قناة (الخنزيرة) تحرض ضد الجيش والشرطة؟، لماذا صمتم عندما كانوا يحرضون عبر رسائلهم المرئية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي؟، لماذا صمتم عندما حرض هذا الخائن المدعو مرسي أمام المحكمة بأن الاغتيالات آتية؟، لماذا تصمتون أمام تحريضهم ليلاً ونهاراً ضد الجيش والشرطة والشعب، لماذا لم يتم القبض إلى الآن على بشر ودراج ومنصور وصادق والدماطي والجرف وأولاد مرسي والشاطر والحداد وغيرهم الذين يملؤون الدنيا تحريضاً.

نهاية القول.. إن الايام القادمة فاصلة وحاسمة في تاريخ مصر خاصة مع استيقاظ الحكومة (مؤخراً) من ثباتها والبدء في مراجعة الجناسي التي اعطيت لكل من هب ودب، ومراجعة قرارات العفو التي اصدرها هذا الخائن، ولطم (الكلب)اردوغان على قفاه، وقريباً سيحدث مع بقية المحرضين، وإعلان هذه الجماعة (المسعورة)جماعة إرهابية.

يجب مواجهتهم بكل شدة وحزم وجدية وكشف ألاعيبهم الدنيئة ومؤامراتهم المخزية رغم حظر النشر في بعض القضايا، هذا القرار الخاطئ والذي لم يأت في محله لأن لدى الناس شغف لمعرفة الأسرار المخزية لهؤلاء وكل ما أخشاه هو أن ينسى الشعب تاريخ هؤلاء الخونة الأسود.

=========

دعوة للأمل والتفاؤل:

**‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏حينما وصل النبي صلى الله عليه وأله وسلم إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه : يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط ، قال يارب :إنك عذبت قوما بالخسف . وقوما بالمسخ ..فماذا أنت فاعل بإمتي؟ قال الله تعالى: (أنزل عليهم رحمتي ..وأبدل سيئاتهم حسنات. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته ..وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..وأشفعك فيهم في الأخرة . ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم .. يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع..؟ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟ سبحانك يارب ما أعظمك، وما أرحمك ...