أنحن الفاسدون..ام انتم المذعورون؟!-بقلم:محمود الشربينى

- بعد ان تقرأ سوف تكتشف اننا نعيش فى "كذبه" كبيره..يمارسها اناس كثر ..يقيمون الصلاه ويقومون الليل ويصومون رمضان ويحجون الى البيت الحرام (وان كنت لااقطع مطلقا بانهم قد يؤدون الزكاه فهذه الفريضه المهمه والتى يجب ان تكون فى ظروف مصر الحاليه واجبه بطريقه "علنيه").

-بعد ان تقرأ سوف تكتشف ان هؤلاء الكاذبين لايريدون لاحد ان يكشف كذبهم ..وان حاول احد ذلك فانهم يستنفرون انفسهم فرادى وجماعات لمواجهته  على طريقة ساحات الحرب فينهشون لحم فاضحى كذبهم ويستحلون عرضه وشخصه وشرفه وعمله وماله ..وفوق هذا وذاك حريته..ولسنا ناتى بهذا الكلام من عندياتنا فالمسئولون فى الجماعه قالوا ان شباب الاخوان كانوا قادرين على "اكل" المتظاهرين امام مكتب الارشاد..اما الشيخ لازم حازم فانه سبق ان قاد جحافله غير مره الى مدينة الانتاج الاعلامى لمحاصرة الاعلاميين وارهابهم والتاكيد عليهم بانهم اذا لم يرتدعوا عن كذبهم(...) فسوف يفاجاون ب"قوائم سوداء "يعدها لهم اخوة فى الله وماهى الا ساعات معدودات يتم بعدها التحرك ضد هؤلاء..وكانت فرقعة فى الهواء!

-تحريض سافر واستحلال لكل شيء لدى مخالفيهم فى الراى..يترجمه انصار الشيخ مثل المدعو "عز"الذى اتهم بقيادة مظاهره لاحراق مقر الوفد ومع هذا لم يتم ضبطه واحضاره لاهو ولاشيخه المحرض على الاعلاميين والصحفيين, بتهمة معاداة الدين والمبالغه فى نقد "المتاسلمين" تلك التى يعتبرونها جريمه لان الاسلاميين هولاء هم جند الله اما الاعلاميون فهم جند الشيطان ؟هكذا علمهم الشيخ الذى وثقنا فيه اثناء الانتخابات الرئاسيه وكنا نتصور هدوءه وابتسامته وسحنته الجميله نورا من فيض الله فاذا هى تنطلق نارا ودخانا وغليانا بعد "فضيحة التزوير" والاستبعاد من السباق الانتخابى ؟

-عندما حاوره مؤخرا خالد صلاح وكان سياق الحوار يفرض عليه كاعلامى سؤاله عن هذه المواقف (المؤسفه ) فانه كاد ان "ياكله"-على طريقة محمود حسين وشباب الاخوان..وبدا انه على وشك ان يلقى بكرسى فى الكلوب ان تطرق- خالد –الى فضيحة "اذدواج جنسية" والدته..كان "مذعورا"من محاولة احراجه على الهواء ورفض التطرق لهذا الموضوع من باب "انها ملفات قديمه لامجال لفتحها الان لاننا فى الشان الجارى الان".. وهو الفساد الاعلامى والاعلاميون الغير متوضئين الذين يحاربون الدين ..ويعادون الاخوان المسلمين والسلفيين؟!

-يحاصر "حازم لازم" والاخ عبد الرحمن عز وشركاؤهم- فى حماية البلطجيه من كافة التيارات الدينيه الاعلاميون فى مدين الانتاج الاعلامى وسط صمت –وربما حمايه- من رئاسة الجمهوريه ويروع الزملاء فى كل موقع عمل من مواقع هذه المدينه ..ويهدد الاسلاميون "الودعاء السمحاء اللينون رقيقو القلوب ذوى اللحى "الغانمه"الكثه..المعبره"..حياة مواطنين مصريين هم اولا اخوة لهم وثانيا فان الغالبيه منهم مسلمون..ويرهبونهم اثناء تادية عملهم الذى هو بالدرجه الاولى نقل اخبار صنعها هؤلاء (الكاذبين منهم والصادقين),لان الاعلام لايصنع الخبر ولكنه ينقله وناقل الكفر –حتى الان ليس بكافر ..وكل كلام ينشره الاعلام هو كلام "مسئول" لكن الاستسهال يجعل هذا الكلام "كلام جرايد" وهو خطا كبير!

- هل ادلكم على خطيئه اكبر من هذه الكذبه بحق الاعلاميين؟ هل انبئكم "بالاخسرين" اعمالا الذين يتصورون انه يحسنون صنعا؟انهم هؤلاء الذين يتوجسون خيفة من من يمتلكون الجمهره والكثره الكثيره من الناس التى تلتزم ب"السمع والطاعه"فيدعونهم- وهم الشتامون المهددون الحارقون المكسرون المحاصرون للاعلاميين والصحفيين فى مقارهم ,والذين تتواتر انباء ايضا عن محاولة معرفة اماكن اقامتهم وافشائها, فيما يعتبر ابشع تهديد علنى لحياتهم وحياة اسرهم- الى اللقاء معهم لمناقشة مشروع مطروح عن" ميثاق الشرف الاعلامى" المصرى؟؟لقاء كهذا يدعى اليه حازم لازم وعاصم عبد الماجد وربما كان مطروحا اسماء اخرى كقتلة فرج فوده والمعتدون على نجيب محفوظ..ليكونوا الى جانب قتلة السادات..الذين يصرخون ليلا ونهار باننا فاسدون؟

-حسنا فاسدون لماذا ايها المذعورون ؟ هل نحن الذين كشفنا عورات الاخوان والسلفيين ام ان ضبط نوابكم المقترضين من مجلس الشعب لشراء الفياجرا ونواب الافعال الفاضحه فى الطريق العام و الذين ضبطوا متلبسين هم الذين فضحوكم؟ هل كذبنا بشان انخفاض الاحتياطى النقدى؟هل نحن صنعنا الاعلان الدستورى االاستبدادى الذى الغاه الرئيس واسقطه القضاء ,واسقط معه النائب "الخاص" هل نحن الذين قتلنا جيكا وكريستى وابوضيف والشافعى وكذبنا فى تقارير رسميه بشان استشهاد "الجندى"؟هل لفقنا جريمة"شهداء رفح"للاخوان؟هل اتنتخبنا احمد شفيق وخذلنا الثوره؟هل عرفنا من هم"الخمسه سته تلاته اربعه فى الحاره المزنوقه" اياها ولم نبلغ عنهم؟

-بعد ان قرات :من المضحكات المبكيات ان وزيرالاعلام يبحث "الشرف الاعلامى" مع "المذعورين" من الحقيقه,الذين لايملكون ردا الا ان  يرهبونا الاعلام كل يوم باتهامنا باننا فاسدين ..؟كيف يقبل الوزير هذا الاتهام الشائن فحتى وقت قريب كان صديقى صلاح عبد المقصود نقيبا لهؤلاء الصحفيين- المتهمين من عشيرته من المتاسلمين- بانعدام الشرف؟!واسفاه