اخيرا يا احبابي .. سمع المسئول عتابي منذ مايقرب من العام ونصف العام؛ كتبت هنا بمكاني المفضل " مصريون في الكويت " عن ماساة حقيقية؛ بطلها " شريحة التليفون مجهولة المصدر" وضحاياها؛ فئات الشعب المصري بكل الوانها .. ناشدت حينها المسئولين ان يرفعوا الخدمة عن هذه الخطوط بسبب الاضرار التي نجمت عنها كالمضايقات والمعاكسات، ناهيك - عزيزي القارئ - عن التهديدات و... وقد سعدت جدا - منذ يومين- حينما قرات خبرا في جريدة " الدستور " التي اعمل بها ،عن اتجاه المسئولين لرفع الخدمة عن مثل هذه الشرائح ان لم يتقدم اصحابها - فورا - لتسجيل بياناتهم .. مصدر قلقي وسعادتي كامن في حرصي على الاخرين والخوف من تعرضهم لمشاكل قد تصل في بعض الاحيان الى المحاكم والشك في السلوك و ..... واعتقد ان ذلك لا يرضي احدا، لا من المسئولين ولا غيرهم. اذن .. حسنا فعلوا .. وافضل من ذلك هو اصرارهم على تنفيذ هذا القرار؛ واشكرهم لو اصدروا تشريعا بعقاب كل من تسول له نفسه بازعاج غيره بقصدعن طريق هذه التكنولوجيا المسماة ب " المحمل ".
محمود عابدين mabdeen221@yahoo.com