ثلاجات "الرئيس"..وثلاجات "عبد المجيد" بقلم :محمودالشربينى-.-قبل ان تقرأ:كيف اصبحوا هكذا؟كيف قدت قلوبهم من جحر كمانراهم الان؟لماذا اصبح "الاخوان" هكذا غلاظا قساة القلب ؟هل اصبح الرئيس "الاخوانى" كذلك ؟سيدى:لقد اذهلتنا..بل اذللتنا.. كل هؤلاء الناس الذين استبشروا بك خيرا ووقفوا الى جانبك وازروك ونصروك ,وجدوا ان الوقت حان كى ينفضوا من حولك,ايدوك فاهملت رايهم,اخترتهم مساعدين ومستشارين لك, لكنك استغللت فقط مناصبهم او اسماءهم ووضعتهم بجوارك ديكورا تبرزه وتتحلى به عند الحاجه..ثم فاجاتهم-وصدمتنا معهم-باعلانك الدستورى "المرعب"..وكذلك فاجانا وزير داخليتك بما لم يكن فى الحسبان.. هذا الرجل الذى كان مديرا لامن القاهرة اتناء مذبحة محمد محمود الاولى ..ولانه "بقى خبره"فقد قدر له ان يكون وزيرا ربما ليواجه ثورة "محمدمحمود" الثانيه, ثم فاجا وزير عدلك الجميع  بقوله: انهم(اى المتظاهربن) قليلى الوعى ومخدوعون..دون ان يذرف دمعة اسى او يطلق آهة واحده ,حزنا على عودة مشاهد الضرب والسحل العنيف فى الميادين,و التى شاهدناها مجدد اترتكب بلا وجل من قبل زبانية الداخليه للمتظاهرين, الذين اكتفى الرئيس وجماعته وحكومته ووزرائه بنعتهم بالبلطجيه,وكاننا لازلنا نرزح تحت سطوة العسكر,اما وزير اعلامك فانه بدلا من ان وزيرا لاعلام كل المصريين فان حديثه يغلب عليه الطابع الاخوانى,وان الاخوان فعلوا كذا وكذا وسيفعلون-باذن الله كذاوكذا..ولم ياسف ولو لبرهه لان "منارةفضائيه كقناة دريم اسودت شارتها..واوقفت بثها.ولم يتذكر مطلقا ان الاخوان رفضوا تنفيذ حكم قضائى صدر وينفذ بمسودته ومن دون اعلان يقضى برفض قرار رئيس محلس الشورى باقالة الزميل جمال عبد الرحيم من منصبه كرئيس لتحرير الجمهوريه..بل انه قال وهو الذى شرف بالقيام باعمال نقيب الصحفيين بالوكاله ان وزير الاعلام لاعلاقة له بالصحافه وذلك فى نهاية ردوده على اسئله مؤسس موقع مصريون في الكويت الاليكترونى الصحفى اسامه جلال..مع ان الوزير –وهورائع خلقا-هو-مثلنا- صحفى اولا واخرا!! فعلوا كل ذلك وغيره مما لايسعنا سرده هنا.. ثم ذهبوا الى الاعلان الدستورى الجديد يتحصنون به,ويتمترسون خلفه,ويخرجون السنتهم لنا من وراء الحجب ؟ غير ابهين لوحدةصف شقت, ولاثوره وطنيه سحقت ودفنت واهيل عليها التراب .- ايا "اخوان "لم يعد هناك شيء ترتدعون له؟ خصومكم يملاون المحاكم بحثا عمن ينصفهم..وتغلقون الفضائيات بقرارات لايتصدى لها الآن الا القضاء لمنعكم من الاضرار بمصالح وحقوق وحريات الناس..تدبرون المؤمرات ضد معارضيكم كما كان الساقط مبارك يفعل تماما..ولم يعد امام الناس الا القضاء يلوذون به..حتى عبد المجيد محمود نفسه يتمسك بالقضاء وبنصوصه التى تحدد وتحكم عمل النائب العام وكيفية عزله؟! ..ماذا يحدث لوكنتم بحثم عن توافق كالذى حدث يوم التخلص من طنطاوى وعنان ؟لماذا لم تجلسوا مع النائب العام لكى تصلوا الى تفاهمات بشان خروجه من منصبه لماذا على الاقل لم تحترموا كل المساعدين والمستشارين الذين تم تعيينهم للاستئناس بآرائهم وليس ليكونوا طراطيرا عندكم؟- الاهم من هذاماذا فعل النائب العام ردا على عزله؟!لقد حاول كشف المستور؟ وفى هذا السبيل تبين لنا حدوث جرم كبير.. كالتنصت على المعارضين,ومراقبتهم ووضع القضاة تحت المنظار.. وان هناك ملفات مسكوت عنها من" الرئاسه" ومن "الاخوان" ومن "النائب العام" .."واحنا بنقطع ف بعض كالمجانين" ولعل من اخطر الاسئلة الان الى "عبد المجيد"هى :لماذا مثلا -كشفت كنائب عام عن مافى" ثلاجة الرئيس" من قضايا اهمها فتح السجون قبل الثوره واخطرها ان احدا باى  جهاز  رئاسى لم  يطلب الادله التى تدين قتله المتظاهرين؟واما اسواها فهى المذكره الحديثه الخاصه ببعض مشروعات  الخصخصه والبنوك والتى تبلغ قيمتها بمليارات الدولارات والتى خاطب النائب العام يشانها مجالس الوزراء من عصام شرف الى هشام قنديل, واخيرا الى الرئيس بناء على طلبه,يستفسر عنها و لم يهتم بهذه الكارثه حتى الان؟عبد المجيد محمود اكد ان كل ما يتهم به جهازه من قبر للقضايا بانه ليس صحيحا ..وانها قبرت فى ثلاجات الرئاسه وغيرها وليس ثلاجة النائب العام والسوال الواضح الان لمااذا فتحت هذه الثلاجه الان ولم تهتم بذلك فى السابق مطلقا ؟- بعد ان قرات :ياساده دلونى بعد ذلك على من يحب مصر فيكم؟ حللكم الزاهيه اصبحت "عالموضه"سياراتكم العاديه اصبحت فارهه واخر موديل ..واسعاركم على الفضائيات قفزت قفزات عديده ..واصبحتم اليوم اكثر تانقا واجمل هنداما بينما نحن ننتقل من خراب الى خراب ومن نزيف دم الى اخر..ولا نسمع لكم صوتا يوقف النزف ,كل ماسمعناه هو اتهام جديد لكم صدمنا به النائب الكويتى السابق والمرشح للبرلمان حاليا احمد المليفى بانكم طلبتم مليارا ونصف المليار دينار مقابل عدم العبث بامن واستقرار الكويت وكف ايديكم عنها..فهل اصبح لكل "استقرار" عندكم ثمنا وماثمنه فى مصر؟؟