fiogf49gjkf0d
- قبل ان تقرأ:ياشعب ياللى دفع تمن الشوارع دمِِ/احفظ اسامى اللى ماتوا فى الشوارع صم..
- لكن شعبنا لم يتح له ان يفعل..لقد اخذه"الاخوه"الى الطريق الذى اخترعوهاختراعا..قالوا ان البركه التى تنتظرها مصرمن السماء بعد ثورتها العظيمهستاتى عن طريقالانتخابات اولا(...)..ساعتها سيفتح الله علينا.. ويفتح لنا خزائن الارض ويرزقنا من حيث لانحتسب :مالا..ودستورا..واستقرارا..وقوة ..واستقلالا!!.كاذبون..كاذبون جميعا..اخوه..وسلفيون ..وعسكر ومدنيون. كاذبون ..فضحهم شباب كان يخرج-ثائرا- من كل مكان يوميا,ولايدرى ان كان سيعود الى بيته "واهله وعشيرته" مره اخرى ام لا(زمن حكم المجلس العسكرى ومصطفى بكرى!).. يحمل اورقا نازفا من دمائه يدون عليها فجيعتة فى وطنه,لايحتاج اقلاما فدمه هو مداده الاثير,وباصرار وابتكار وعزم لايلين نظم حملة "كاذبون" وعرض فى الشارع افلاما وصوراالتقطتبكاميرات تلفزيونيه صغيره تروى قصة مؤامره بل مؤامرات حيكت ضد الثوره ..لا بل ضد الشعب كله..حتى انه خرج من كل هذه الاكاذيب –بكل اسف- فاقد الامل..معدوم اليقين!!
- ابلغ دليل على اننا على طريق اخر غير الطريق القويم الذى كان الاخوه يروجون اننا سائرون نحوه ,هو ان "اسامى واعداد اللى ماتوا مش محفوظين ولامعروفين تحديدا لغاية اليوم"..وتخرج امهاتهن باكيات نازفات املا فى القصاص لهن ..ويقضين ساعات فى العراء املا فى "شخص"-اى منظروالسلام-يتحدث معهم او يطيب خاطرهم دون جدوى (هل الاخوان يشكون انهولاء شهداء حقا؟لقد بدات استغرب فعلاهليعتقدون انهم وحدهم الذين قاموا بالثوره وان من ينتمون اليهم فقط هم الثوار والمصابون والشهداء..وهؤلاء هم الذين لهم كل الحقوق؟؟ولذلك فانه وعدا عن دخول الرئيس مرسى الى القصر الرئاسى بصحبة بعضه اهاليهم..فان هذا الملف لايزال جرحا غائرا ..يعمق من نزيفه الفجوه التى حدثت مؤخرا بين اسر شهداء اولتراس اهلاوى..الذين سقطوا في مؤامرة استاد بورسعيد وبين الدوله ونادى الوطنيه المصريه النادى الاهلى؟!!
- ايه ده؟ايه ده ايها الساده ..اذا لم تكونوا على قدر المهمه-وانتم حقا كذلك- فاذهبوا(يارب حتى تروحوا الجحيم!!)..نريد اناسا تنحنى للشعب ..نعم تنحنى لارادته ..لاتنحنى بمعنى السجود والخضوع الذى لانراه الا لله عز وجل..وانما بمعنى التوقير والاحترام والاعتبار لراى الشعب..نريد مسئولين يعملون خداما عند الشعب كما يقول رئيس الجمهوريه ..نريد اناسا يطيبون خاطر الشعب ..ويهدهدونه..نريد مسئولين قادرين على تولى المهمه المستحيله وهى جمع شتات الامه ..التى لن يجمعها قرض صندوق النقد ولا اسقاط اميركا مليارا من ديوننا عليها ولاوديعة السعوديه النصف ملياريه او حتى الملياريه..ولا الاستثمارات الصينيه والقطريه الخ..وانما يجمعها المصداقيه والشفافيه والشراكه الحقيفقيه في اتخاذ القرار..وليس الصلف والعنجهيه من قبل مسئولى الدوله وحتى من القضاه ..فماهذا التحدى الذى يمارسه المستشار الجليل "الغريانى"..انه –فيما يبدو يحتكر الحكمه لنفسه..لقد استمعت الى خطبه له استتهلكت وقتا منحه لنفسه لعشرات الدقائق ..كان يروى فيها ذكرياته عن العدوان على القضاء في العهد الناصرى..وكان الكلام مهما يحمل رايا يجب مناقشته ومنح الاخرين الحق الكامل للرد..لكن حينما اراد عضو ان يرد على كلامه زجره وصمم على ان يكون ذلك وفقا لمسار الجلسه و الدور..مع ان الاعداد بالعشرات ممن كانواطلبوا الكلمه في جلسات سابقه؟!بل وزاد المستشار الامر حده-اوسوءا مع الاسف-حينما قال لطالب الكلمه:انا عارف انته عاوز تقول ايه؟ومع ان اعضاء التاسيسيه يعرفون الانتماء الفكرى والسياسي للغريانى الا ان احد لم يعترض على حديثه..والانكى من هذا هو تلقيه استقاله الدكتوره "منال ا الطيبى" وقبولها ثم اصراره على عدم قراءتها..مع ان اهم مافى اى استقاله هو مسبباتها..وعرضها على الاعضاء والناس -مهما كانت قسوتها- ففى ذلك احترام للشعب كله الذى جاءت منه "الطيبى"..ولمن لايعرفها فهى احدى سيدات الثوره المصريه بحق..
-اقول مرة اخرى اننا لن نقدم ولن نؤخر ونحن نخطىء كل يوم في البديهيات..ونفتقر الى الخيال في مواجهة التحديات ونفتقر الى الابتكار في اساليب مواجهة الاضراب والاعتصام ..كان علينا ان ننفض عن التلفزيون "الوطنى"!!هذا الذى ران على جسده من شحوم وترهلات وعفن سياسات "الشريف" و"الفقى" وان يقود حمله يفيق بها من سباته, تكون مدروسة بعنايه لخلق راي عام مقتنع بعدم القدره حاليا على وفاء الدوله بكل التطلعات الشعبيه و تحسين الاوضاع.. واقناع الناس بان يعطوا للمسئولين فرصه حتى يرتبوا هذه الاحتياجات المشروعه لكنهم فشلوا ..كما فشل "قنديل" في مخاطبة الناس وايقاف نزيف اضرابات منها ماكان معروفا سلفا تنظيمه من 7شهور مثل "المضيفين"و الذى كبدنا 50مليون دولارخسائر,كان هذا القطاع الثائر اولى بها.
- بعد ان قرات:اخيرا ثمة نصل سكين حاد ينغرس في قلبى وانا استمع الى اعضاء بمجلس الشورى (التابع للحريه والعداله ا لذراع السياسى ل "الاخوه")كانوا يناقشون فيه اسباب تلوث مياه الشرب في مصر وخلصوا في اتهاماتهم الى مسئولية الشركه القابضه للمياه والصرف الصحى التى راسها وزير المرافق الحالى د/ خليفه,من 2004 حتى توزيره (عين محافظا لفتره وجيزه كل انجازه فيها اغلاق الهاتف في وجه محمود سعد ليتخلص من حواراحرجه فيه محمود- بسبب تصورات عبد القوى الخاظئه عن مشكلة القمامه- على الهواء)..كما حمل الاجهزه المشتراه من المعونه الاميركيه المسئوليه عن سوء حالة المياه ..ومع هذا تبقى "المعونه" ..مثلما يبقى "عبد القوى" الذى تسبب بكل هذه الكوارث زمن رئاسته للشركه ؟؟طب وآخرتها ايها "الاخوه"؟