- قبل ان تقرأ:كان بذهنى ان اواصل حديثى عن ذلك القائد "المهزوم"المشير"!!" عبد الحكيم عامر..خاصة وان احد اصدقائى الصحفيين –لست فى حل من ذكر اسمه الان- يعد كتابا عنه..ربما هو اقرب الى تحقيق مذكرات الرجل الثانى فى مصر عبد الناصر..ولكنى عزفت عن ذلك عندما تحاورنا على الفيس بوك فاذا به يفاجئنى بنعت المشير الراحل ب" الشهيد"(...)..ساعتئذ فقط ادركت اهمية ان اكتب- مجددا عن الشهداء "الحقيقييين" الذين تهفو ارواحنا اليهم منذ زمان بعيد ..وخاصة فى العصر الحديث..اننى اتذكر–يلاترتيب –..اسماء شهداء او ابطال احياء يلحون على وجدانى وعقلى دائما ..جول جمال ,احمد عبد العزيز, عبد المنعم رياض,فؤاد عزيز غالى,سعد حلاوه ,سليمان خاطر,رفعت الجمال"الهجان" جمعه الهوان"الشوان",وغيرهم ممن يعبر عنهم ذلك الجندى المجهول الذى كان اول من رفع العلم المصرى على ارض سيناء المحرره..تلك الارض الطاهره المقدسه الى تركناها ليعاث فيها الفساد وتهدد امننا القومى اليوم,على ايدى العدو الصهيونى.. والعناصر الاخرى الارهابيه,تلك البقاع المقدسه التى تركها الحكام  الساقطون ––لاكثر من 30 عاما ينعق فيها البوم والغربان..الى ان بدأنا نلعق دماء شهدائنا الذين يتساقطون على الحدود مع العدو ..سواء غدرا وغيله كما فى حادث رفح, الذى كان سببا فى الاطاحه بالقيادات الهرمه فى المجلس العسكرى,والذى ننتظر محاكمته-..اوالذين يدخلون فى مواجهات مع الاعداء .. لحماية حدودنا المقدسه.

-مثل هؤلاء الشهداء الاموات –الاحياء عند ربهم- او الاحياء الذين يعيشون بيننا.. هم من اابه لهم وكذلك الهؤلاء الذين قدر لهم-حينما ماتت الامه كلها عند الهزيمه- ان يولدوا ميلادا جديدا يومى 9و10 يونيو 1967 ..اللذان كانا على حد تعبيرالسادات " ثوره شعبيه كامله"..خرجت من الشعب بتلقائيه شديده لتصحيح مسار ثورة 23 يوليو,الذى انحرف عن الصواب ..باخطاء ناصريه وعربده زمرة صلاح نصر ..على شفيق وشمس بدران وقائدهم المهزوم عبد الحكيم عامر(الذى يحق لاسرته ان تحقق فى واقعة انتحاره من عدمه لكن لايحق لها ان او تخترع اوتعيد كتابه تاريخه العسكرى على اساس انه كان متفوقا على عبد الناصر فى الكليه..او اثبات ان جيشنا قام بانجازات رائعه اثناء عدوان يونيو 1956..ذلك ان  مصر كلها ابلت بلاء حسنا فى مناخ تهيا تماما سياسيا وعسكريا لمواجهة العدوان الثلاثى المواكب للعمل الفذ وهو تاميم القناه)

-لا استطيع ان اذكر اسماء عشرات الشهداء الاحياء اللذين رفعوا راية مصر بحرب اكتوبر المجيده..لكن هؤلاء الذين قدر لهم ان يعيدوا انبلاج فجر الثوره المصريه خلال ايام الغضب الينايريه المجيده..هم ابناء هولاء..ومنهم خرج الابطال وقدمت تضحيات كثيره لم يوثق منها بعد سوى القليل ..واخشى ان من وصل الى مواقع مؤثره فى الدوله الآن لايأبه لذلك ..بدليل انهم لم يقدروا قيمة "رسوم الجرافيت " التى ابدعها الثوار تحت الحصار الرهيب وتحت الضرب وسياط التشويه والاعتقال والسحل ..فى مختلف ميادين الثوره والحريه(من ميدان التحرير ومواجهات محمد محمود ومجلس الوزراء ومن قبلهما احداث ماسبيروالى ميدان القائد ابراهيم فى الاسكندريه؟؟عشرات الشباب والفتيات واجهوا بصدورهم العاريه تواطا الاخوان والمجلس العسكرى ..نعم تواطا الاخوان مع العسكر لنصل الى مشهد يغلب عليه طابع السيطره الدينيه على السلطه.

- مطلقا لست ضد الرئيس مرسى الآن ..فله كل احترامى لكنى اطالبه بان يجيب لنا عن سؤال واحد :اذا اكان الاخوان والسلفيون مهمومون ومشغولون ليلا ونهارا بمشكلة الجنس والعرى والزنا والاختلاط والقبلات والمشاهد الساخنه فى السينما والروايه(ورغم ليبراليتى لم اعد اراها ابداعا) فلماذا لم يتقدم احد ببلاغ واحد للنائب العام طالبا بمحاكمة ولو جندى واحد من الجنود الذين امروا بسحل وتعرية حرائر مصراللائى كن يخرجن متظاهرات منددات بالحكم العسكرى المتواطىء ضد الثوره .والذى اوصلنا لحاله من عدم اليقين والشك فى الاصدقاء والمقربين..بل والمفاضله بين مرسى وشفيق (شوفوا لمصيبه؟!) لماذا لم يشعراحدكم بالنخوه من اجل دين الله من اجل اعراض بنات ونساء و حرائر مصر, اللائى انتفضن على اثروقوع هذه الانتهاكات الصادمه المعروضه على الفضائيات.. ومخبولونا ومجرمونا يهدرون تلك الكرامات علنا كما حدث لغاده كمال وغيرها.. ولم ينتخ احد ليطالب بالتحقيق مع "اللواءبضين"(هل تذكرونه ؟؟) وجنوده غير الشرفاء الذين فضحتهم سميره ابراهيم حينما كشفت فضيحة اجراء كشوف العذريه فى المعتقلات العسكريه؟

-بعد ان قرأت:  ياسيادة الر ئيس..ويامن تنعمون الان بزمانكم.. "زمن الاخوان والسلفيين"..اعيدوا الاعتبار لشرف بنات مصر  و حرائر مصر وتذكروهم وانتم الان تقبضون على زمام الامور, فقد دفعن من اعراضهن وشرفهن المقدس ثمنا لذلك على ايدى شرذمه يجب ان تلقى عقابها..ولاتكونوا اقل من الفن ..ولااقل من محمد منير الذى قرر –احتراماللمراه- ان يغنى لها فقط فى حفل يقيمه فى استاد "ناصر "الدولى!!

-بعد ان قرات: