fiogf49gjkf0d
نسف.."جبال الحرام"!!بقلم:محمود الشربينى
- قبل ان تقرأ:فرضت احداث "مجزرة رفح"تاجيل نشر مقالى الاسبوع الماضى..وكان بعنوان"سبوبة سماح (انور) ولعه"-من دون مابين القوسين- ورغم اننى مازلت راغبا فى كشف المزيد من هذا القبح المستشرى فى حياتنا يوما بعد يوم..الاان "سماح"-مقارنة بماحدث ويحدث فى "بر مصر"تساوى صفرا..بل وصفرا صغيرا..يتضاءل امام الجرائم المرتكبه منذ عصر الرئيس الساقط بحق شعبنا..وجنودنا البواسل على الجبهه ,الذين لايعرفون المجلس الاعلى او الاغلى او الادنى ..ولا اسماء الجنرالات ال "تستعتاش" الذين جيئ ببعضهم من بيوتهم ليشاركوا فى حكم مصر!
-حسنا فعلت زميلتنا الكبيره- مقاما-حنان فهمى ,فقد اتاحت لى الفرصه لانظر طويلا الى المشهد الحالى بكل قبحه..وقذارته..ويحدثنى رئيس تحرير صحيفه يوميه عن الكذب باعتباره اصبح هويه سياسيه للبشر..وكنت اظنه مترفعا عن ممارسة مثل هذا السقوط..لكن بعض الظن اثم كبير..وتتساوى معه فى القبح "سماح".. و"ابوحامد" وتوفيق عكاشه..والذين صنعوا فخا لاهانة رئيس الجمهوريه عند الجنازه "-اللامهيبه مع الاسف- لرجال حرس الحدود الذين ذبحوا غدرا وغيله-من دون ان يتحمل وزير الدفاع مسئوليته اويطالب احد- كمصطفى بكرى مثلا!!- باقالته وتعيين نائب الوزير خلفا له ولو ذرا للرماد فى العيون.. ولعدم ترسيخ مثل"البردعه الاشهر"..فيخرج "بضين"(حمدى) ..ويبقى قائد قوات حرس الحدود..وكأن هؤلاء الشهداء الذين سقطوا ليسواضمن مسئولياته ,وكانه لم يخرج علينا موخرا فى حفل تسليم وتسلم منصبه قائد الجيش الثانى الميدانى ليؤكد ان سيناء آمنه ولاتعرف الارهاب؟!! ولا ولا ولا الخ هذا الكلام .
-لايزال القبح مستمرا..فرئيس الوزراء الذى تعرض للاهانه بدلا من الرئيس فى "فخ المنصه"..يفتقر الى الجاذبيه ..والقدره-شانه مع الاسف-مثل الرئيس- على التاثير فى الناس..وهذا امر لوتعلمون عظيم ..فقد يكون هناك دعاه اكثر واغزر علما من الشيخين "الشعراوى" و" الغزالى" لكنهم لم يمتلكوا ابدا الجاذبيه الجماهيريه التى امتلكاها ..وبالتالى ذهب ابداعهم الفكرى لينام مع صفحات الكتب..التى لايقراها الاخوان ولا السلف ,بدليل هذا القبح المستشرى فى افكارهم والذى يختزل الاسلام كله فى تطبيق احكام الشريعه الاسلاميه واهم مافيه حد "الزنا"-ومن المضحكات ان المتهمان بافعال فاضحه مؤخرا هما من رموز الاسلام (البكيمى- الونيسى ..واستغفر الله)..لم يخرج احد فى موازاة الحادث الجلل يكفكف دموع الشعب الحزين ويهدهد كيانه وكبرياءه الجريح بكلمات توازيه فى الخساره الفادحه فى الشهداء..صحيح ان القرارات كانت-صائبه-وان كانت ناقصه نقصا معيبا!-الاان احدا لم يخرج على الشعب وهو يعرف ماذا يقول له وكيف يستطيع ان يؤثر فيه..كيف يلتف حوله الناس وكيف يصدقونه ..وبالتالى يخرج الناس فى المقابل مفندين دموع الثعالب والتماسيح والافاعى التى توالى وتواصل فحيحها بلا كلل او ملل ..من لميس الحضيضى التى لاتتورع عن سؤال ضيوف"كرسى فى الكلوب"-سواء كان لهم وزن اوعديمى القيمه- عما اذا كان الرئيس مرسى سيكمل مدته الرئاسيه ام لا الى ابو حامد الذى يدعومع عكاشه لمحاصرة القصر الجمهورى وعزل الرئيس المنتخب –والاتيان بالرئيس "الوصيف" القابع حتى الان .. معتمرا فى دبى وابوظبى بعيدا عن متناول النائب العام ..وصولا الى المخطط الذى بدات تتكشف بعض ملامحه فى فيديوهات مسربه ومكالمات تذاع على الفضائيات تتحدث عن تمويلات لابوحامد وعن مخطط لاراقة الدماء وبث ونشر الفوضى فى ربوع البلاد .. مخططا تعمل الفلول على انتاجه يوما بعد اخر ..تشارك فبه اجهزة الدوله ..من المخابرات التى اقيل رئيسها الى رئيس حرس رئيس الجمهوريه المعزول.. الى ادارات فى المرافق الكبرى مثل المياه والمجارى والتى تنفجر فى اى وقت وتنقطع الكهرباء فيه فى اوقات ذروة الحاجه اليها..فيما يشير احدهم الى مايسميه "الهجوم الناعم" لمصطفى بكرى على الرئيس مرسى وكل هذه الممارسات والمحاولات المسمومه المتواليه بروفه ومقدمه لممارسات يوم القبح الكبير.. المعروف بيوم 24 اغسطس..الذى دعا فيه بوحامد وعكاشه ومن تسميهم "سماح ولعه"بالابطال اللى عند المنصه"(...)للانقلاب على الرئيس.
-هل هناك قبح اكثر ممانراه الان ..من مخططات لاسقاط الهيبه الرئاسيه..الى تكريس الفوضى واستمرار العمل بسياسة اللادوله..والامعان فى تخريب كل شيىء..الى استخدام الاعلام فى تعميق الجراح والانقسام الحاد والتشكيك فى كل شيء..فقد اصبح هناك 4او5 وجهات نظر فى الراى الواحد..ولم يعد ممكنا الاتفاق على راى وطنى..فى حين ان مصر الحقيقيه تنزف فى الشوارع والطرق والمصانع ونغلى مراجل الغضب فى نفوس الناس فيكادون يمزقون انفسهم بانفسهم علنا وعلى اتفه الاشياء..وفى حضور رجال الشرطه الذين يصبح فجاه عددهم كبيراوكما  تعرفون ف "العدد فى الليمون"..الناس الان يقتصون من انفسهم لانهم تركوا وطنهم هكذا ينهب ويسرق منهم عقودا بينما هم مقموعون مسحوقون يعانون البلاء والامراض والجوع والتعايش مع الزباله-وحتى العهروانعدام العداله-فقرروا ان يمعنوا الان فى الدوله والسلطه صنوف العذاب..او انهم يريدون الامعان فى ايذاء هذا الوطن الذى لطالما تغنوا بحبه لكن-ولاة الامرفيه- لم يوفر لهم المأوى والقوت والعلاج ..فراحو يقتطعون من الشوارع والميادين مساحات لحياتهم فى "ارقى"-سابقا طبعا-الاماكن والمواقع من قلب القاهره الى المهندسين الى العباسيه الخ يبعون فيها كل قبيح من الازياء الى الاخلاق ..والمفاجاه ايضا انها امعنوا فى الايذاء فاتخذوا في المساحات نفسها مكانا لنومهم تحت سمع وبصر الدوله والسلطه والجيش والشرطه.
- بعد ا ن قرات :كل هذا القبح ولايوجد احد فى مصر يستطيع ان يكلم مصر والشعب المصرى الان ..وتركوا المهمه فيما يبدولخط الاتصالات الهاتفيه ل "سماح ولعه"!!ياساده كل هذا القبح هو "جبال الحرام" الحقيقيه التى تنتشر كالفيروسات والاوبئه فى كل ربوع مصر,وهى التى تحتاج الى "نسف" وليس "جبل الحلال" وحده فى سيناء الذى يستحق ان نشن عليه الحرب.آآآآه يابلدنا يامخضب بالحزن والغضب.. آآآه.