fiogf49gjkf0d
 

الجورنالجي محمد مرعي يحاول فك

لوغاريتمات.. فوز الرئيس "العياط".

 

-        بعد انتهاء أزمة الاختيار.. إلى أين؟

-        علامات استفهام حول شئون داخلية وأخرى خارجية.

-        هـل تصـبح مصر تطبيقا للنموذج التركي أوالباكستاني

 أو الإيراني؟

-        هل تنجح مصر في إقامة نموذج يتناسب مع حجمها ودورها؟ 

 

انتهت مرحلة "لوغاريتمات" اختيار الرئيس الجديد لمصر..

ودخل "مرسي العياط" القصر الجمهوري ليكون رئيس "الجمهورية الخامسة" وليس "الثانية".. فقد سبقه "محمد نجيب" رئيسا للجمهورية الأولى.. ثم عبدالناصر رئيسا للجمهورية الثانية ثم السادات رئيسا للجمهورية الثالثة ومبارك رئيسا للجمهورية الرابعة..

وكما نصحح عدد الجمهوريات وعدد الرؤساء فإننا نصحح اصطلاحا أو تعريفا وصول "مرسي العياط".. وأقول: إنه "أول رئيس إسلامي" يتولى رئاسة مصر.. فكل الذين سبقوه "مسلمون" وفي اعتقادنا أن التعريف الحقيقي له هو "أول رئيس إخواني" نسبة إلى "الإخوان المسلمين".

&e633;&e633;

الذين يعتقدون أن دخول "مرسي العياط" إلى القصر ليجلس فوق كرسي الرئاسة قد أنهى الأزمة التي عاشتها مصر في أعقاب الثورة الشعبية الرائعة التي فجرها الشعب فأسقط "الرئيس المأساه" مبارك الذي يشكل "لوغاريتمات" في سقوطه.. وفي مرضه.. وفي محاكمته.. وفي سجنه، فهؤلاء واهمون!!

في اعتقادنا أن مرحلة جديدة.. قد بدأت ملامح أزمة المرحلة الثانية تتحدد في التالي:

&e633; مجلس الشعب "المحلول" أو "المنحل" بحكم محكمة الدستور العليا والذي أعلن رئيسه "الكتاتني" انه سيواصل هو ومجلسه عدم اعترافه بالحل الدستوري المشار إليه.

&e633;&e633; أداء "مرسي العياط" اليمين الدستورية ليصبح بالفعل الرئيس الخامس الذي يتولى رئاسة الجمهورية الخامسة.

الدستور يقضي بأن يؤدي الرئيس "العياط " اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا في حالة عدم وجود مجلس الشعب أو البرلمان، وهي الحالة التي نحن أمامها.. لكن المتشددين من أنصار العياط يرفضون..

 هم متمسكون بأن يؤدي اليمين أمام مجلس "محلول".. أو أمام جماهير ميدان التحرير!! وفي الحالتين فإن اليمين لا يكون دستوريا.. وبالتالي يستحيل على "العياط" دستوريا أن يمارس صلاحياته!!

&e633;&e633; الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري قبل إعلان نتائج انتخابات الإعادة..

"العياط" وأنصاره من الإخوان لا يعترفون بالإعلان الدستوري المكملّ، وإعلان أنصاره انهم مستمرون في الاعتصام في الميدان حتى يعود مجلس الشعب المنحل.. ويلغى الإعلان المكمل للدستور.

&e633;&e633; عقب فوز "العياط" في انتخابات الإعادة.. أعلن المجلس استقالته أو إقالته من رئاسة حزب الحرية والعدالة.. ومن الأمانة العامة للجماعة.. فهل يستطيع "العياط" أن يخالف توجيهات الحزب والجماعة بعدم الاعتراف بحل المجلس وبضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل..؟

والحل.. إما ينحاز "العياط" إلى الحل الدستوري.. وإما ينحاز إلى توجيهات الجماعة والحزب.. وبالتالي لا يكون الرئيس "العياط" قد انفصل عن الحزب أو الجماعة.

هل يستمر شهر العسل بين الحزب والجماعة من ناحية، وبقية القوى السياسية التي انحازت مؤخرا وتحالفت مع الرئيس "العياط" وحزبه وجماعته من ناحية أخرى.. أم ينتهي شهر العسل أمام عدم الالتزام بتعهداته التي أعلنها في برنامجه أو خطته؟

&e633;&e633;

ما سبق كان أسئلة أو ملاحظات تدور حول شئون داخلية مصرية.

لكن ماذا عن ملاحظات أو أسئلة تدور حول شئون خارجية؟

للإجابة نقول:

هناك مراقبون ومحللون يقرؤون المشهد السياسي الخارجي على النحو التالي:

·       مصر تعيش في مفترق طرق.. وأن هذا المفترق قد يؤدي في نظرهم إلى التالي:

1-   هل تتخذ مصر الطريق إلى النموذج القائم في تركيا؟

2-   أم تتخذ مصر الطريق إلى النموذج القائم في باكستان؟

3-   أم تتخذ مصر الطريق إلى النموذج القائم في إيران؟

4-   أم تتخذ مصر الطريق لإقامة نموذج يليق بمكانتها ودورها على المستويين العربي والإسلامي..؟

ويبقى أن تشيد بــ:

·       الروح الحضارية التي جسدتها تهنئة كل من:

1-   الفريق شفيق

2-   عمرو موسى

3-   سويرس

للرئيس "العياط"

وأخيرا دعاء من الأعماق:

حفظ الله مصر وحفظ شعبها من كل مكروه...