fiogf49gjkf0d
فوز تاريخي بطعم الكرة الأوروبية ولكن ... لا توجد لدى الجماهير يداً لتصفق بها ... رغم انتزاع الأهات في النظام السابق ولكن هيهات هيهات مهما يحدث من إنجاز ... نشعر وكأنه مغموس برائحة التوتر والألم والترقب ... لا توجد لدينا أرضية لنفرح ... هكذا شعرت ... حتى ضربة الجزاء التي رزقنا الله بها ... على يد حكم عدل ... لم تفرحنا وأصبحنا متشككين فيها ... وعندما تم احتسابها بالفعل ... تقدم لها زيدان ... فخشينا وشككنا في قدرته على حسمها ومن ثم أعطى الكرة لأبوتريكه ... وشعرنا بالخوف أن لا ينجح هذه المرة ... رغم نجاحه كل مرة ... ولكنها الحالة النفسية التي عمت النفوس ... لما؟ أخرجوا من عباءة التوتر قليلاً وافرحوا لأي حدث فيه فرح ... ولا تستدعوا حالة الحزن لموقف فرح وسعادة ... أين الشعب المصري الذي كان يستخرج من ألامه نُكات ... لُيضحك نفسه ... ويُضحك الآخرين ... أين الشعب المصري الذي بدد هزيمة يونيو 67 إلى نصر 73 أين الشعب المصري الذي حول سنوات من الظلم والإستبداد إلى مرحلة المخاض التي لن تعود بالجنين مرة أخرى إلى بطن أمه ... بل ستمنحه النور والقدرة على المسير ... افرحوا لانتصار كروي ... وحتى لو كانت هذه الفرحة ... سيسمع صوتها ... من يقف في طابور العيش ... يبحث عن رغيف ... امنحوه الأمل.