لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

الكلام مضبوط أخي أسامة , لكن من بداية المشكلة والمسألة لا تحتاج إلى جهد في عمل معادلات منطقية وفرضيات عقلية, فالأمر ببساطة شديدة لا يحتاج أن نرى أمريكا على حقيقتها , بل نحتاج لنرى اصحاب القرار في مصر على حقيقتهم, المسألة بوضوح أن الشيخ حازم أبو اسماعيل كل المؤشرات تؤكد أنه لو خاض انتخابات الرئاسة سينجح باكتساح وبجدارة, حتى أن الأقباط في مصر منهم الكثيرون يؤيدونه, بالإضافة أنه قدم خطط حيوية لرفعة مصر في كل المجالات ورفع مستوى مواطنيها, وهذا ما أقلق أمريكا واسرائيل وبعض الدول العربية التي تتباكى على المخلوع ونظامه, هذا الرجل لا يراد له أن يدخل الانتخابات الرئاسية, وصاحب القرار في هذا والذين وراء هذا واضحون وضوح الشمس, ولو مرر الشعب المصري هذا الأمر دون الطلب بحقه في اختيار الرئيس الذي يمثله, ستنتكس الدولة المصرية انتكاسا بشعا, وأقول للأخ حسام كمال ليس معنى أنك تصوت في الانتخابات الأمريكية أنك أمريكي الجنسية, هناك شيء اسمه register to vote وهذا يعطي الحق لغير حاملي الجنسية بالتصويت, حتى أن هؤلاء الـ register to vote حين يطلبون الجنسية الأمريكية فيما بعد يجدون صعوبة بسبب أنهم register to vote ثم إن الأم لا تأخذ الجنسية بالتبعية لأن ابنتها حصلت عليها إلا بطلب منها ومحاولات عديدة, ولا يمكن أن تعطى الجنسية إلا إذا طلبت هي وحاولت مرارا وتكرارا وقدمت مستدنات كثيرة جدا, والعجيب أن يطالب الناس الشيخ حازم بإظهار دليل على أن والدته رحمها الله غير أمريكية في حين لا يطالبون اللجنة بتقديم دليل على أنها أمركية , كما قلت المسألة لا تحتاج معادلات منطقية فالشيخ قد ظُلم وتم استبعاده ظلما وعدوانا وقهرا وإهانة لكل شعب مصر, هذا حق سواء كنا معه أو ضده , ولا يعني أننا كنا سنتتخبه أو لا .