fiogf49gjkf0d

الأحداث تتوالى ببلدنا الحبيبة مصر أم الدنيا ومعظمها مؤلم حتى وصلنا لحالة مزعجة لم يرضى عنها أي مصري من جميع النواحي سواء ما يحدث من تزايد بعدد الشهداء وإعتصمات دائمة وعدم الإنتاج وزيادة معدل الجريمة وعدم الوصول لأي نتائج لمحاكمات النظام السابق وزيادة الأسعار وعدم وجود نتائج لأي شيء مما جعل الشعب ثائر بطريقة مستمرة وغيرها من أمور آخرى.... الخ ،  وبما أن جميعنا مصريين نتألم حتى ولو كنا خارج الوطن فلا بد وأن نساهم ولو بالتفكير والإقتراحات وكل من يقدر منا فيقدم مايقدرعليه مهما إختلفنا بوجهات النظر فلم تلدنا أمهاتنا سياسين ولكن ولدنا أحرار فسأعرض نقاط على قدر تفكيري المتواضع ، فقد قدمت عدة مقترحات سابقاً بمجلس الجالية ولا حياة لأي نداء وأهمها فقدان التواصل بيننا وبين المسئولين بمصر لنعبر ونساهم بالأراء والمقترحات في بلادنا ولوعن طريق موقع إلكتروني مخصص يتواصل مع جميع وزارات مصر يجمع ويهتم بآراء ومقترحات والإستفادة من إختلاف خبرات المغتريبين من كل بلد على حدى بسبب إختلاف طبيعة كل بلد ونوعية المغتريبين وبسبب الإنفتاح والإحتكاك مع جميع جنسيات العالم ولولا هذا الموقع المحترم ما أستطعنا التواصل مع بعضنا البعض فنشكر جميع القائمين علية ولهم منا جزيل الشكر والإحترام ، وسأعرض بعض من مقترحاتي المتواضعة لسيادتكم:

1-          الإسراع الفوري بتنفيذ توزيع رموز النظام السابق أكثر من ذلك ، ويفضل توزيع الأغلبية وخاصة فصل الأخوين عن بعض وفى سجون مختلفة عن سجن طرة حتى نصعب عليهم مخطط الهروب خارج السجون مع زيادة الحراسة فمن المحتمل إحداث شغب للوصول للإعتداء على السجون مثل السابق لتهريب المساجين، وأيضا سحب كل وسائل الإتصالات طرفهم ومعاملتهم كأي سجين عادى.

2-          السرعة الفائقة للوصول لنتائج جميع التحقيقات السابقة وخاصة مذبحة بورسعيد ومحاكمة الجناة حتى ولو كانوا من الداخلية أو بلطجية أو فلول أو أيا كان ليكونوا عبره لمن لا يعتبر ولعدم تكرار إحداث فوضى متعمده والتخلص من شبابنا الشريف رمز المستقبل.

3-          حث مجلس الشعب لعمل إعلان بجميع وسائل الإعلام لتقديم طلبات ترشيح للجان منبثقة من مجلس الشعب تضم خبرات متعددة من الثوار لكل دائرة على حدى يعنى مثل المحليات تقريبا وتقوم هذه اللجان بإستلام الطلبات والمقترحات من مواطنين الدائرة وفرزها وتصنيفها وتقديم الحلول لها وذلك لسهولة العمل على بحثها بمجلس الشعب.

4-          نقل فوري لوزارة الداخلية إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع ، وإعادة هيكلتها عن طريق تقديم مقترحات فورية في خلال ثلاث أيام من رجال الشرطة الشرفاء وغيرهم ، وتغير الزي الخاص بهم، والتخلص من رموز التابعه لوزير الداخلية السابق وإستغلال المبانى القديمة للإهتمام بالشهداء والمصابين وجمعيات الحريات كما ذكر إمام مسجد عمر مكرم جزاه الله خيرا.

5-          بحث مشروع نقل جميع السجون المتواجده وسط الأحياء السكنية إلى مناطق بالصحراء ومحاوطتها بأسوار عاليه ونظام أمني الكترونى وبالأقمار الصناعية وعمل زون ومراقبة على مسافات بعيدة للإستشعار من بعد لأى خطر لتفادية وسرعة التعامل معه ويكون محكم للحفاظ على المساجين ولحماية المناطق السكنية التى بها حاليا سجون مما حدث سابقاً من رعب عند الإعتداء على السجون.وقد سبق أن قمت بتقديم هذا المقترح بمجلس الجالية.

6-          تقديم فوري بقائمة أسماء البلطجية من رجال الأمن وتجميع الخطر منهم داخل السجون ومحاولت تأهيل الباقى ولو عن طريق الإستفادة منهم كعمل دائم بالحراسة لكل منطقة بمقابل مادى مثل عمل اللجان الشعبية اثناء الثورة وبذلك نستغلهم لصالح الثورة وليس ضدها لتهدئة الوضع وحتى لا يستغلهم أحد في احداث الشغب بمقابل مادى.

7-          تجميع أولاد الشوارع ووضعهم بالإصلاحيات الخاصة وإعادة تأهيلهم فورا لعدم إستغلالهم بالشغب.

8-          طلب هدنه ولو شهران لجعل كل مؤسسة تقوم بأعمالها لتحريك عجلة الإنتاج والله لم نقصد إخفاق حق الشهداء أو الثوار بل إعطاء فرصة للإصلاح مع مراقبة نتائج ذلك وخاصة نتائج التحقيقات.

9-          ميدان التحرير مكان الثوار للتظاهر باسلوب سلمي منظم وبمواعيد وتوقيت محدد وعدم اختلاطهم مع البلطجية وأولاد الشوارع المخربين وذلك بعمل لجان لكل حركة أوفصيل للتعرف على بعضهم البعض وفرز البلطجية والإمساك بهم وتسليمهم للعدالة فلا يقدر رجال الأمن التفريق بينهم، فنحن لا نحرمكم من دوركم الذي كان سبب لتحرير مصر جزاكم الله عنا كل خير.

10-     عودة اللجان الشعبية فورا لمساعدة الأمن في عودة الحياة الأمنية للشوارع وخاصة فى أماكن التوتر.

11-     تقدم متطوعين الراغبين بالتدريب الأمني ولو بدورة ما بين شهران لثلاثة ، على أن يتم تدريبهم على الإشتباك وإستخدام السلاح وإعداد لهم زي لون محدد ( منها المساعدة في الأمن – تقليل البطالة) ويتم تحديد لهم رواتب عن طريق مساهمات من سكان كل منطقة بمكان ثابت لتصرف رواتب للمتطوعين ولو من الزكاة والصدقات عن طريق اللجان الخيرية.بعد تخرجهم وتوزيعهم للمساعدة بالأمن وقد سبق أن قمت بتقديم هذا المقترح بمجلس الجالية.

12-     الإسراع في تشكيل لجنه قضائية لوضع دستور جديد قبل إنتخاب الرئيس المقبل حتى لا يأتى الرئيس الجديد بتفصيل دستور للمصالح الشخصية.

13-     الإسراع بتشكيل لجان قضائية مخصصة فقط لمحاكمة أمور الشغب والبلطجة فورا لعدم إستمرار العبث والشغب .

14-     قيام مجالس الشعب بتخصيص لجنة تقصي الحقائق لإسترداد أموال الشعب من النظام السابق  والإسراع بطلبها.

15-     يتم عمل لجنة إعلامية وصحافية فوريه لوقف القنوات الفضائية والمقروئة والمسموعة التى تبث الفتنه والفوضي، ويتم إختيار رموز ذات كفاءة عالية وسمعه طيبه وطنية ويكون مشارك بجميع اللجان أحرار من الشباب الثوار.

16-     تحديد يوم الخميس من كل إسبوع لإعلان مجلس الشعب عن نتائج ما تثمره الإعمال والنتائج الفورية للمتابعة.

17-     عمل لجنة تفتيشية على السلع التمونية لبحث مشاكل غلاء الغاز- اللحمة – جميع السلع التمونية وتقديم من يتهاون للمحاكمة الفورية ( إن شاء الله لو تم تهدئة الأمن والشوارع وتحديد ومراقبة السلع التمونية وسرعة البت فى التحقيقات سيرتاح الشعب).

18-     البحث عن مشاريع صناع الحياة وغيرها وتقديم كلا منا مبلغ كزكاة أو صدقة لتقديم سلع تمونية وملابس فورية لمن تعرض لأزمات في سبل العيش من الطبقة الفقيرة ، ومساهمة بعض الأطباء بتقديم خدمات مجانيه للشعب بكل منطقة ولو بعمل عيادات ميدانية بجزء من المساجد لمساعدة المحتاجين.

19-     دور المساجد والكنائس بتقديم ندوات لالحمة الوطنية وللتهدئة وليس لتقسيم الوطن فنحن نسيج واحد.

20-     مجلس الشعب : يجب سرعة بحث مشاكل الوطن والعمل الفوري على حلها عنصر الوقت مهم لإنقاذ وطننا.

21-     تقديم مشاريع ومقترحات لعودة السياحة لمصر.

22-     وزارة الخارجية : عمل لجان رقابية على الأعمال والأنشطة التبرعية لعدم المساس بسمعة مصر والمصريين بالخارج ، فكفانا تألم المصريين بالخارج على أحداث مصر بالداخل وعلى تمثلنا بالخارج بأسلوب خاطيء والحفاظ على سمعة المصريين.

23-     كفانــــا شهداء فأبناؤنا غاليين وكفانا ترك الفلول والبلطجيه ورموز خارجيه للعبث بوطننا ، ومصر غاليه وتكررذكرها بالقرآن وسيحفظها الله من كل سوء إن شاء الله، نرجوا التكاتف حتى لايقع وطننا بالهاوية ، فلا يعرف نعمة الوطن إلا فاقده والمغترب عنه فحافظوا على مصر وشبابها.