fiogf49gjkf0d
من مصر الى العراق ثم الى سورية وليبيا والى اليمن ومازال السقوط مستمرا،العسكر او الجنرالات كما يحبون ان يطلق عليهم تاريخهم طويل بالبلاد العربية ، ومساوئهم كثيرة لامقارنة بينها وبين محاسنهم ، بداية الحكم كانت مصرية عند الفراعنة وباتحديد الاسرة ،ثم توالى العسكر على الحكم الى ان وصلوا للعصر الحديث مع بداية عصر محمد علي ومرتزقة الجيش العثماني الذين توالوا على حكم مصر الى ان انتهى العصر الملكي ليأتي عصر جنرالات (اليوزباشات) بداية من محمد نجيب الجنرال المولود في السودان والذي اولوه الضباط الاحرار المسؤولية في ذلك العصر ليتولى امور مصر والسودان ايام الوحدة الذي انهاها( العسكر )بجبروته، توالت الاحداث وتغيرت الحال من حكم العسكر داخليا الى امتداده الى خارج البلد لتعميم فكرة القومية العربية التي نادى بها جمال عبد الناصر
 
..طمع الجنرالات في الحكم الشامل في الدول العربية ساعدوا في استقلال العرب من المحتل الاجنبي ليتولوا هم احتلال الشعوب باسم الوطنية التي بها كتمت الاصوات والحناجر الى ايامنا هذه،ساهموا في ان يتولى الحكم في الدول العربية الجنرالات ايضا حتى يضمنوا الولاء وتتم السيطرة على العرب ففي سورية تولى حافظ الاسد وهو من الجنرالات ثم اليمن علي صالح وهو جنرال ثم ليبيا القذافي والعراق عبد الكريم قاسم واحمد حسن بكر ، حكم العسكر اكثر من ستين عاما في مصر وسائر الدول العربية. لم يفعلوا شيئا لشعوبهم الا الذل والهوان والفقر لكنهم عاشوا هم في رغد من العيش هم وحشيتهم في كل الدول العربية.
 
لم يفعلوا شيئا لاوطانهم سوى الطغيان والفساد ، لكن الدائرة دارت لتبدل الخبيث بالطيب بعد ان اشتم تعفنهم وبات جليا ان لا فائدة من هذا الحكم الا الدمار والتدمير للبلاد فثارت الشعوب بعد القهر الذي ساد في حكمهم ، انقلبت الحال الى الشعب فثار وفال كلمته كفاكم ايها الجنرالات الطغاة . كفاكم يامن اذللتم الشعوب، كفاكم يامن جوعتم الشعوب ،جاء يومكم الذي كنتم توعدون !! كفاكم كفاكم كفاكم قتلتونا وانتهكتم حرماتنا ونسيتم الله الخالق . لم تنظروا الى سابقيكم اين هم الان, لم تنظروا الى من حكم من الجنرالات واصبح بطلا عند شعبه لانه لم يطمع في الحكم مثل سوار الدهب في السودان الذي اصبح علما من اعلام السودان لانه سلم حكم العسكر للشعب فاصبح رمزا في بلده, لكن الطغاة لم بنظروا لهذا اليوم الذي سيذلون فيه. نقول اخيرا كفاكم ايها الجنرالات ذلا وارحلوا عنا ودعونا نعيش كسائر الدول.