fiogf49gjkf0d
طيب!!!
 
رقصة الموت
 
 .. هل هو فيلم رعب رفيع المستوى؟
.. هل هو محض خيال وافتراء؟.. أم فعلا تقرير مخابراتي من اقوى جهاز مخابرات في العالم، المخابرات الامريكية (C.I.A)؟.. أم هل تم حذف اسم «إسرائيل» ووضع اسم «إيران» مكانة!!
ما أعنيه هو التقرير الذي نسبته صحيفة «الدستور» إلى محطة (سي إن إن) الشهيرة بصلاتها القوية بالبيت الابيض والمخابرات الامريكية والذي نشرت ملخصا له صحيفة «روز اليوسف»، مع نسبه لمصادر في البيت الأبيض، وحوى – اذا كان صحيحا – اجابات كثيرة لاسئلة الساعة على الساحة المصرية، وضم معلومات تشيب لهولها الرؤوس، وتستدعي انعقاد مؤتمر صحفي عاجل لرئيس الدولة، المشير محمد حسين طنطاوي يكشف فيه كل ما جاء في التقرير الذي أفترض انه حصل على نسخة منه قبل أن تحصل عليها الصحف!
التقرير المرعب يكشف عن تعرض مصر لمؤامرة كبرى – وفقا لمعلومات موثقة في تقرير سري صادر عن المخابرات الامريكية «سي. آي. إيه» - يؤكد ان ايران تسعى لتحويل مصر الى إمارة إسلامية – ليست شيعية بالضرورة – تخدم المذهب الشيعي، أو على الأقل تتحالف معه، وحدد التقرير 4 دول تساعد إيران في تحقيق هدفها سمَّى من بينها «سورية» وثلاث منظمات خليجية، وان هذه المجموعة دفعت 1.8 مليار دولار منذ مارس الماضي وحتى ديسمبر الجاري لتحقيق ما اسمته بـ«تغيير هوية مصر الايديولوجية»، و ان أخطر أدوات ذلك إحداث الوقيعة بين الجيش والشعب؛ لتقويض أركان الدولة، ومن ثم انهيارها، وإقامة الإمارة المزعومة.
وفي تفسير – أمريكي للبلطجة المتزايدة - أكد التقرير أن المؤامرة التي حملت اسما حركيا هو «رقصة الموت» تتضمن مخططا يقوده سامي شهاب أو «محمد يوسف أحمد منصور» الذي هرب من السجن أثناء الانفلات الأمني الذي صاحب الثورة، قام بمقتضاه بتجنيد واستئجار عدد ضخم من البلطجية للقيام بحرق المراكز الحيوية في القاهرة تحديدا، واشار التقرير الى وجود مخطط لتفجير عدد من المراكز الحيوية، وان هناك 3 اطنان من المتفجرات معدة للاستخدام ومخزنة في مخازن سرية.
فإذا اضفنا لذلك المخطط ما سربه البيت الابيض من معلومات مخابراتية تؤكد وجود 4 مجموعات اغتيال، يتكون كل منها من 6 ضباط غير مصريين، ومدربين بشكل جيد جدا، هم من ساهموا في اغتيال «الشهداء» المصريين في احداث شارع محمد محمود، ومجلس الشعب، وان لديهم كشفا بأسماء مطلوب اغتيالها منها رموز لشباب الثورة، ورموز من الاخوان والسلفيين، حتى يتهم فيها الجيش وتتفجر الاوضاع.
التقرير الخطير والمرعب الذي تؤكد جريدة «روز اليوسف» صدوره عن المخابرات المركزية الأمريكية يوم 19 ديسمبر الجاري يتضمن فصلا كاملا من 9 صفحات موثقاً بالصور لعمليات اغتيال 26 شابا مصريا ضمن شهداء الاحداث الاخيرة، عن طريق استخدام مسدسات صغيرة الحجم، كاتمة للصوت، تطلق على الثوار من مسافة قصيرة، اضافة الى العديد من الأسلحة الخاصة والحديثة على شكل اقلام وكاميرات عادية، والاسوأ من ذلك ان فرق الاغتيال هذه تترك في مكان الجريمة ذخائر مما يستخدمها الجيش والشرطة، والتي سبق سرقتها أيضا أثناء الانفلات الأمني في الأيام الاولى للثورة.
وحدد التقرير ان إيران دفعت بمبلغ 575 مليون دولار نقدا تم تهريبها كأموال سائلة لعناصر تنفيذ المخطط في مصر، اضافة الى 600 مليون دفعتها منظمات خليجية، و300 مليون دولار من منظمات سورية.
.. جزء آخر خطير من التقرير يؤكد وجود حرب الكترونية.. ومعلوماتية.. ونفسية، تدار على أعلى مستوى تقني لبث العدائية والكراهية بين طوائف الشعب المصري بعضهم البعض، وايضا بين الشعب المصري وبين الجيش والشرطة، تمهيدا لاشعال حرب أهلية شاملة تؤدي لسقوط الدولة.
وجهة نظري الشخصية ان الامر منطقي وقابل للتصديق، وليس مجرد تبرير أمريكي – إسرائيلي لضربة محتملة لايران كما قد يتبادر للذهن.
الأمر – إن صدق - جد خطير.. خطير.. خطير.. ويستحق مكاشفة للجميع وفورا.
وحمى الله مصر وشعبها من كيد الكائدين.
 
حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kw
twitter@hossamfathy66
 
يا ست روزا
يا مدسترانا
يا صحفجيه
ياللي معانا
الضربه ديجيتال
وفابريكيه
فيها البريء ناحوم وجولدا
فيها الصديقه الأمريكيه
بتلف بيكم.. وتلف بيّ
أنا مش مصدق
الرقص يبدأ
وان الكلام ده
هيخيل عليّ
بمؤامره رايحه
ورقصه جايه
إن كان صحيح فيلم الأماركه
من غير ما يبقى تزييفه ماركه
لازم مشيرنا
دوغري يشاورنا
ونقوم معاه
نقلبها عركه
قبل أما طنطا
تصبح في عكا
ويضيع شبابنا
من غير قضيه!
 
مختار عيسى (يوميات يناير)