fiogf49gjkf0d
طيب!!!
 
.. الخروج «المُشَرِّف»
 
.. تختلف معه في الرأي.. أو تتفق وإياه في الرؤى.. أو تتباين الآراء حول رؤاه.. يبقى الإعلامي عماد الدين أديب علامة مميزة على الساحتين الإعلاميتين: المصرية والعربية، وتبقى آراؤه وتحليلاته نتاج معلومات قوية المصادر، وحسابات تم بذل الجهد والفكر لدمجها للخروج بالرأي الذي يدفعك على الأقل للتفكير فيه.
بعد غياب أكثر من 3 شهور عن الساحة الإعلامية عاد أديب بتصريحات سياسية تحرك الأنظار في اتجاه آخر غير المحاور التي تتناولها الأقلام الآن.
.. «حتمية الصدام بين المجلس العسكري والبرلمان المقبل».. تلك خلاصة ما قاله الإعلامي الكبير في أول ظهور له.
.. وأوضح أن أهمية ما يقوله عماد الدين أديب هي في الدفع بنا للتفكير في اتجاه مختلف، وليس بالضرورة الإشادة بما يطرح، أو الاقتناع بما يقول، فنظرية «حتمية» الصدام بين المجلس العسكري والبرلمان القادم تنطلق من نظرية أخرى أطلقها اديب تقول: ان «غاية السذاجة تخيل أن الجيش سيعود إلى ثكناته»، وان هناك صفقات اشترى فيها المجلس العسكري ولاء قيادات برلمانية مقابل وعود سياسية مستقبلية، وان هذه الصفقات لن تتم في وجود «ميدان التحرير» الذي سيمثل الضمير الحقيقي للأمة في مراقبة أداء الجميع».
وهنا يجيء الخلاف في بعض والاتفاق مع البعض الآخر فيما طرحه الاعلامي العائد الاستاذ عماد الدين اديب.
اولاً: عودة «المجلس العسكري» والجيش معه، للدور الذي وجدا من اجله أمر حتمي، ولن يسمح «ميدان التحرير»، ولا البرلمان القادم أيا كانت تركيبته السياسية باستمرار حكم العسكر، بعد كل ما جرى خلال الشهور التسعة الماضية.
ثانياً: وجود «صفقات» تم عقدها بين المجلس العسكري وبعض فصائل الاسلام السياسي امر غير مستبعد، لايجافي العقل والمنطق، ولكن هل آمن المانحون للوعود ببقائهم في موقع يسمح لهم بتنفيذ الوعود الممنوحة بعد تشكيل البرلمان والحكومة الجديدة التي ستعقب حكومة الجنزوري، وستشكلها القوى السياسية الرابحة؟!
ثالثاً: بتاريخ 6 نوفمبر وفي مقال بعنوان «برلمان طراطير» قلت: «هل تتوقع الحكومة والمجلس العسكري أن أعضاء المجلس المقبل سيقبلون أن يصبحوا أعضاء في «مجلس طراطير».. يتم وضع دستور مصر تحت عينيه وهو يلعب دور المتفرج؟.. ومازلت مقتنعاً بأن ذلك لن يحدث، وان دور الجيش بعد دستور 2012 هو نفسه دور الجيش قبله دونما أي امتيازات أو استحقاقات جديدة».
رابعاً: مازال الأستاذ عماد الدين أديب مقتنعاً بنظرية «الخروج الآمن» التي طلبها للرئيس المخلوع، فهو يطلب الآن أن يجلس وفد من الحكماء والعقلاء مع المجلس العسكري للتفاوض حول «الخروج المشرّف» للمجلس العسكري من السلطة، وهو هذه المرة محق تماماً، وأتفق معه على ضرورة «تكريم» المجلس العسكري، وجيش مصر العظيم، شرط أن تتوافر لدى المجلس العسكري «الإرادة السياسية» للعودة الى الثكنات – وهو ما نعتقد أنه متوافر – عقب تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة بإرادة شعبية حرة، وهو ما يحدث الآن، على الرغم من المخالفات المحتملة، و«التجاوزات» التي يمكن «تجاوزها».
وحمى الله مصر وشعبها من كل سوء.
 
حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kw
twitter@hossamfathy66
 
يحلمُ القائدُ الفذُّ
بمليون نسخة
من جنديِّ أبله
ويحلمُ الأبلهُ الفذُّ
بنسختين فقط..
من قائده الشجاع
وأحلم..
ان تغلقوا الشارعَ..
قليلاً
وان تكفّوا عن إثارة الغبار؛
كي أراقب الطابعة..
قبل ان يسيل الحبرُ
فتختلط النُّسخ..
في جدول الانتخاب
 
(مختار عيسى – خط النسخ)