fiogf49gjkf0d
طيب!!!
 
أعطوني عقولكم
 
.. بعد 10 شهور نفذ فيها نفاذاً صبر المصريين عقب استشهاد أكثر من ثلاثين، وإصابة المئات، واعتصام عشرات الآلاف في ميدان التحرير، وخسارة البورصة المصرية أكثر من 3.3 مليارات جنيه يوم الاربعاء فقط، ومطالبة المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإيقاف الضرب الوحشي للمحتجين خرج علينا من «يزعم» أن المجلس العسكري وعد بتنفيذ الخطة الزمنية المرجوة لنقل السلطة إلى إدارة مدنية..
وإذا صحت «مزاعم» رئيس حزب الوفد، وزميله أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، فإن المجلس العسكري وافق على منح مجلس الشورى أسبوعين لتشكيل لجانه والاجتماع مع مجلس الشعب يوم 27 مارس 2012 وخلال 15 يوماً ينتخبون أو يقررون تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بحد أقصى 10 ابريل، ويتم منح اللجنة التأسيسية شهراً واحداً للانتهاء من وضع الدستور، والاستفتاء عليه يوم 20 مايو، وأثناء ذلك وبدءاً من يوم 15 أبريل يفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية ولمدة 5 أيام فقط، أي حتى 20 ابريل، ثم تعطى فترة شهرين للدعاية الانتخابية، ويتم التصويت على مرشحي الرئاسة يوم 20 يونيو 2012، وإذا حدثت إعادة تكون يوم 27 يونيو، وتعلن النتائج، ويتم تسليم السلطة الفعلي يوم 30 يونيو 2012.
لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. فليعطني أحدكم عقله لأن عقلي لم يعد يحتمل!! طالما أن ذلك ممكناً، فلماذا تسريب وإعلان قصة بقاء السلطة في يد الجيش حتى 2013؟.
.. وهل كان من الضروري - أن تسيل الدماء أنهاراً، وتحدث ثورة ثانية، وتنهار «الثقة الهشة» التي حاول العقلاء بناؤها بين الشعب والشرطة -  حتى يستجاب لهذه الطلبات المنطقية البسيطة؟.
.. أم أنها نفس العقلية الجامدة التي تحتاج لأيام وأسابيع حتى تتخذ القرار الصائب؟.. ولمن سيتهمني بالتشدد أدعوه ليجيبني على الأسئلة السابقة ويضم إليها الأسئلة التالية:
.. إذا كان قرار عدم إحالة المدنيين إلى النيابة العسكرية صحيحاً، وتم اتخاذه أمس فقط حسب الرسالة رقم (82) من رسائل المجلس العسكري التي أعلنت إحالة وقائع أحداث ماسبيرو، ومعها وقائع أحداث «التحرير» 19 – 20 نوفمبر من النيابة العسكرية إلى النيابة المدنية، إذا كان ذلك قراراً سليماً فلماذا تأخر حتى الآن، بعد أن بح صوتنا من عدم قانونية مثول المدنيين أمام نيابة عسكرية؟
..لماذا – حتى كتابة هذه السطور في الثامنة من مساء الأربعاء – لم تصدر تعليمات بسحب قوات الأمن من الاشتباكات حول الميدان، والتزامها بحراسة المنشآت الحيوية بدلاً من ضرب المتظاهرين؟
وفي الختام أؤكد أنني – كأغلب شرفاء هذا الوطن – نحترم قواتنا المسلحة ورموزها، ولا نشك طرفة عين في نزاهتها ووطنيتها، وانها وضعت في موقف لم تكن تسعى إليه، وأنه ليس لديها أي طموح في الاستمرار في الحكم، وان مكانها الطبيعي هو حماية حدود مصر التي استبيحت بعد الثورة، والدفاع عنها ضد كل طامع أثيم.
وأؤكد - مرة أخرى- أنني ضد أي تحرك في الشارع قبل ساعات من الانتخابات، وضد المليونية الأخيرة يوم الجمعة الماضية، وضد الاعتصام الذي أعقبها.
.. وضد كل من يتجاسر ويسعى لتخريب أي منشأة حكومية مصرية بما فيها وزارة الداخلية نفسها.
وضد أي تجمع لأي هدف قبل الانتخابات، ولكن إذا وقع مثل ذلك فيجب إلا يكون العنف المفرط والقسوة الغاشمة هي الحل أبداً.
اللهم اهد ولاة أمورنا لما فيه الخير، واحفظ مصر وشعبها وجيشها العظيمين من كل سوء.
 
حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kw
twitter@hossamfathy66
 
يا مجلسنجي
يا واد برنجي
دعيت عليك
والرب منجي
أنا عقلي زقزق
وبدأت أقلق
وعشان أصدق
محتاج لوصفه
من أجزخانجي
باين عليها تركيبه كحلي
أصل اللي لاح لي
شكله مسكن مخلوط ببنجي
ما دام دي سهله
مش عاوزه مهله
ليه بس خانها الباشخوانجي
وكاب سيادتك
جاب لي رصاصتك
على إيد نشانجي؟!
 
مختار عيسى (يوميات يناير)