fiogf49gjkf0d
خطير.. وينبغي الا يمر دون تدقيق كلام الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
الرجل يقول بوضوح ان مذبحة ماسبيرو التي راح ضحيتها 26 «مصريا» واكثر من 300 جريح، هي بفعل اندساس قوى محلية و«أجنبية» تريد افساد الثورة، وان لديه 20 فيديو تكشف ان المتظاهرين المسيحيين والمسلمين لم يبدأوا العدوان على رجال القوات المسلحة، وان ما حدث كانت بدايته اطلاق النار من «عناصر مجهولة» خرجت من شوارع جانبية واعتدوا على الطرفين المتظاهرين والقوات المسلحة فحدثت الفتنة، وان «الايدي المندسة» نجحت في مهمتها.
.. حاضر هصدق كلام ومعلومات رجل ربما يصبح رئيسا لبلادي يوما ما.
.. المرشح الاكثر احتمالا.. للترشح وربما للرئاسة.. عمرو موسى ايضا أدلى بدلوه وسبح في نفس التيار مؤكدا اتهامه لـ«فلول» الحزب الوطني لـ«التخطيط» لمذبحة ماسبيرو.
أي أن السيد عمرو موسى ايضا يؤيد نظرية المؤامرة وايضا لا يجوز «تكذيب» من قد يصبح رئيسا لمصر.
جريدة «روز اليوسف» اليومية نشرت تقريرا مهما تؤكد فيه ان اجهزة امنية تبحث عن شخصين «قناصين» قاما بقتل عدد من ضحايا «ماسبيرو» وتم اغلاق منافذ مصر بحثا عنهما، وانتشرت الكمائن الامنية في «سيناء» لمنع خروجهما، ويحتمل انهما «اسرائيليان»!!
وحسب «روز اليوسف» فان البندقيتين اللتين استخدمتا في «قنص» ضحايا ماسبيرو هما نفس البندقيتين اللتين استخدمتا في قنص «متظاهري» التحرير، ثوار يناير، واكدت الصحيفة ان الاعيرة النارية التي استخرجت من جثث شهداء يناير، وضحايا «ماسبيرو» متطابقة، وغير مستخدمة مع قوات الجيش أو الشرطة في مصر.
تربط الصحيفة بين «القناصة» الاسرائيليين، واكتشاف عدد من الانفاق السرية «المتطورة» وبها أسلحة وذخائر، بعيدة عن الحدود مع قطاع غزة، ولا علاقة لها بأنفاق الفلسطينيين.
طيب.. خلاصة الموضوع ان «اصابع خارجية» ترسل قناصة.. وسلاحا.. وذخائر.. واموالا.. عبر انفاق على الحدود، فيدخلون مصر ليعيثوا فيها فسادا، او «يقنصوا» مسلميها ومسيحييها، ويشعلوا الفتن، ويعودوا عبر «انفاقهم»، ليرسلوا مجموعة «قناصة» - برضو – في مهمة جديدة - وعلى رأي عادل امام في مدرسة المشاغبين – «.. واحنا قاعدين»!
لو صدقنا كلام المرشحين المحتملين للرئاسة، والصحيفة القومية، المملوكة للمجلس الاعلى للصحافة ممثلا عن الشعب، فان ذلك يعني ان حدود مصر التي يحميها جيش مصر العظيم، اصبحت «طرقاً سريعة» بلا كاميرات رادار، «يعبرها» كل من هب ودب!!.. وفي هذه الحالة اقترح على اهل الخير التبرع لانشاء عدة «أسبلة» جمع «سبيل»، زي سبيل «أم عباس» اللي على ناصية شارعي الصليبية والحلمية بين القلعة والسيدة زينب، عشان لو في «اسرائيلي» ولا «فلسطيني» وممكن «ايراني» أو «أفغاني» تسللوا وعطشوا نكسب فيهم ثواب؟!
يا عالم.. حرام عليكم.. بح صوتنا من الصراخ.. شوية «هيبة» للدولة.. والله العظيم دي «مصر».. افهموا!!

حسام فتحي
hossam@alwatan.com.kw
twitter@hossamfathy66

مين اللي عنده يقين فينا ومين مغشوش
ومين سوانا حزين احنا اللي رحنا فشوش؟
يا متاجرين بالدين فشر أوباما وبوش
مش كل يوم بأنين نَفَس البلاد مكروش
الضرب جاي منين غير م اللي خان الدار
رسم خرايط العار لحزب حلّق حوش!

مختار عيسى (يوميات يناير)