صباح الخير ياسمسم

يجعل الايام الاخيرة ايام بركة عليك بركة رمضان مغفرة ورحمة من عند الرحمن

اخى العزيز فاكر الولد اللى كان جالس اعلى العمود الكبير في الميدان ,واللى يمكن شفت صوره في الجرائد ودائما كان بيقف معانا في المليونات وايام الجمع مش حتصدق هو احمد الشحات اللى صعد العمارة وشال العلم القذر هى لحظة تاريخية عشناها امام السفارة لحظة لن تنساها ابدا ولا تحضر في خيال اكبر مخرجى السينما لدرجة ان الدموع امتزجت في الفرحة كانت هناك حالات هيستيريا البكاء من شباب وفتتيات وزغاريد مش حاقول غير انها بركة رمضان واول امس فطرنا انا والشلة كلها هناك وتحديدا مكاننا امام تمثال نهضة مصر وانتظرنا حتى السحور وحضر جورج اسحاق ود.عمر حمزة وناشطات سياسة نسائية وفنانين وعزة بلبع وشباب جميل وظللنا نضرب الصواريخ والشماريخ حتى الصباح وكان د.عمر حمزة احضر السحور للجميع وبعدها عدت للعمل واستمريت الى الى مابعد الافطار وذهبت وجلست شوية ولكن عدت للمنزل واليوم ايضا مجتمعين مع دكتور صديق من شلة الميدان حرمه قامت بدعوة معظم المجموعة على الافطار في باب اللوق وحقيقي بنعيش ايام فرحة ولحظة لاتوصف ومن اجل ان تعرف كيف تسلق احمد العمارة فهى كالاتى:

احمد صعد من العمارة الصغيرة التى بجوار السفارة وتسلق من على الواجهة الامامية واصبح يمسك بالحديد الذى في البلكونات واجهزة التكييف ولم يشعر به احد الا عند الدور الخامس فتعالت الهتافات الله اكبر ودعوات يارب لن تصدق الالوف وهى بتقول يارب شيء رائع واستمر الصعود امام ذهول العالم حتى صعد سطح العمارة ومن سطح العمارة وجد سلم الطوارى الموجود في العمارة اللى فيها السفارة فصعد عليه واكمل المسيرة واحضر العلم وعندما نزل ليخرج من نفس العمارة تذكر ان العلم المصرى الموجود على رقبته فصعد ثانية ليضعه وسط ذهول العالم كله والتصفيق وفي نزوله تسلقا حتى الدور الرابع قامت احد الاسر الكريمة بطلبه الدخول من شقتهم واعطوه الماء وفتحوا له ليخرج من السلم ولك ان تتصور هذا الذى حدث الشارع كان لا يوصف العلم مش مصدقة العلم القذر يحرق امامهم العلم الاصلى الذى احضروه من بلدهم والذى كان ينرفزنا يوميا اثناء المرور من امام السفارة مشهد تاريخى ياغالى واول امس ايضا اطلقنا الصواريخ والشماريخ لدرجة انى كنت باقول للناس ان الفيفا ستنقل مبارايتنا القادمة وتخلينا نلعب من غير جمهور لاننا استخدمنا صواريخ كثيرة وكانت الناس بتحضر مثل ميدان التحرير لتشاهد العلم المصرى في هذا المكان

ياله من مشهد تاريخى وفاكر البائعين اللى كانوا في الميدان اصبحوا متواجدين الان امام السفارة شيء عجيب المكان امتلاء بالناس واصبح مزارا وباذن الله سنطالب بمسيرة مليونية لطرد السفير وايضا سوف نصلى العيد فيالميدان وكل عام وانت بخير لك حبى وتحياتى واردت ان تكن معى بقلبك كما كنت معى هنا في الايام الرائعة لك حبى وتحياتى.

المشهد اكثر من رائع امام السفارة العمارات المقابلة لها وضعت اعلام بطول 40 متر لمصر وعلم لفلسطين وانا واقف سئلت احد السكانين في العمارات التى بجانب السفارة وقلت له ا حنا اسفين اننا ازعجانكم قالى متقلش كده انتم اتاخرتم كثير ياريت تزعجونا بهذا الشكل ومتخلوناش ننام واحنا عايزين الشماريخ والصورايخ طول الليل والنهار مش عايزين ننام اصبحنا بنحب هذه الاصوات وكان الراجل طاير من الفرحة الله ما انصرنا ببركة الشهر الفضيل قول امين ياسمسم

على فكرة انت شفت احمد الشحات اللى كان واقف يوم الجمعة الاخيرة ويوم اول جمعة مع بعض فوق العامود العالى الموجود في وسط الميدان الله يحفظه رفع راسنا جميعا وفرحنا واسعد الناس كلها.