شباب 6 ابريل

«نأمل وننتظر من الرئيس مرسي أثناء زيارته للملكة العربية السعودية أن يعود وبيده الناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي، ونطالبه كذلك بالبحث مع المسئولين السعوديين في أوضاع المصريين المعتقلين بالسعودية»، هكذا طالبت حركة 6 ابريل أثناء زيارة الرئيس محمد المرسي للملكة العربية السعودية.

وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة «يجب أن يعلم جميع المسئولين في دول الخليج أن مسلسل انتهاك كرامة المصريين وحقوقهم في بلادهم انتهت بلا رجعة مع نظام مبارك البائد»، لافتة إلى نظام مبارك هو الذي كان يسمح بإهدار كرامة المصريين مقابل التقرب من الأمراء والمصالح التي تفوح منها رائحة النفط – حسب وصفها-، مضيفة أن المصريين دفعوا الثمن من أرواحهم ودمائهم في مقابل الحصول على حريتهم وكرامتهم.

وأشارت انجي إلى وجود العديد من المعتقلين المصريين داخل السجون السعودية سواء الجنائية أو السياسية، دونما محاكمة، وذلك لسنوات عدة، وذكرت على سبيل المثال المواطن «يوسف العشماوي» والمحتجز منذ عام 2008، والمهندس عبد الله الدمرداش والمحتجز منذ عام 2006، ولم يتم عرضه للمحاكمة حتى الآن، ولا يعرف احد ما هي التهم الموجهة إليه، كما طالبت بالنظر في تحسين أوضاع المصريين العاملين داخل المملكة العربية السعودية.

وكذلك طالبت الحركة بسرعة الإفراج عن بالإفراج عن الصحفية شيماء عادل، والتي احتجزتها قوات الأمن السودانية أثناء تغطيتها أحداث المظاهرات هناك، ووصفت انجي حمدي أن ذلك هو التحدي الأكبر الذي يواجه الرئيس مرسي، ليثبت أنه بالفعل يسعى لإعادة كرامة المصريين وحقوقهم، على حد قولها.