قبل النقطة – بنقطة عن عودة الزول سفير جمهورية السودان الشقيقة الى عقر داره في قلب القاهرة بعدما تأكدت الدولة السودانية أن ما بينها وبين الدولة المصرية لا يفرقه المثلث الشلاتيني ورأسه الحلايبي وقاعدته المجهولة. تمام أفندم تمام
السفير الزول عبد المحمود عبد الحليم كشف عن أن موعد عودته للعاصمة المصرية لمواصلة مهام عمله سيكون خلال الأسبوع الأول من مارس المقبل.
كلامه في جريدة "اليوم التالي" السودانية انبرى سعادته فيها وقال.. سأواصل قيادتي للبعثة الدبلوماسية بمصر وسأركز مهامه على تنفيذ مخرجات الاجتماع الرباعي الذي عقد بالقاهرة في الثامن من الشهر الذي يلملم أوراقه في ساعة متأخرة الليلة.
طبعا كلام الزول الديبلوماسي والمغلف بسطور الشياكة مفادها انه " سيعمل في المرحلة المقبلة على تأسيس علاقات تبنى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين وحل القضايا العالقة مؤكدًا أنه ظل يسعى باستمرار لخلق علاقات مزدهرة بين شطري وادي النيل لتنأى عن العواطف وتخدم المصالح المشتركة وسوف أواصل على هذا النهج ". 
أطباق الفول والطعمية على الطبلية في انتظارك يا زول
 – لا تتأخر علشان لو خلص الفول أنا مش مسؤول "    
1- أعجبني رد عمرو أديب على المشككين في حواره الذي أجراه مع زبيدة أو فتاة ال" بي بي سي " والذي ادعت والدتها على اختفائها وتعرضها للتعذيب والاغتصاب داخل السجون المصرية.
أديب في مقدمة برنامجه «كل يوم» فند كل ما قيل عن أنه هو من احضر الفتاة.. المهم أن ظهور والدتها عبر إحدى قنوات الإخوان وتأكيدها أن هذه هي نجلتها كفيل بالرد على هذه الاتهامات - وفقا لقوله.
الأديب قال - حديث الأم شهد العديد من المغالطات التي من شأنها إفساد روايتها التي تحاول تزيفها موضحا أن اعتراف الأم أن الفتاة التي أجريت معها الحوار هي بالفعل ابنتها ينفي أمران الأول ادعاءها حول الاختفاء القسري والثاني الاتهامات حول إحضاره فتاة مزيفة.
(خلاصة القول – ما يجري وراء الشاشات هو ما أشبه بحروب المخابرات التي تتخذ من التلفاز سبيلا بدلا من المواجهات العسكرية !!)
2 - حقا.. أنهم " لصوص لكن تعساء لا ظرفاء " !!  
من كثرة الضحك لا نستطيع العودة الى بيوتنا..
هذا جزء من مشهد تخيلي لأصدقاء السوء على مقهى شعبي في أرض اللواء حين علموا بأن مباحث الدقهلية تمكنت من ضبط ٣ متهمين قاموا بسرقة فيلا عائلة السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الكائنة بعزبة راضي بمركز الجمالية بالدقهلية.
ايه الحكاية: سرقة فيلا عائلة السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية والتي كان يمتلكها المهندس عصام الدين راضي وزير الري الأسبق واختفاء بعض محتوياتها.
طيب – ماذا سرق هؤلاء .. التعساء؟
«جهاز فيديو، وريسفير، وأنابيب بوتاجاز، وتحف أثرية، وبطاطين، وبعض المحتويات الأخرى» - بس كده؟
وطبعا تم ضبط اللصوص وإرشادهم خلال التحقيقات معهم عن مكان المسروقات حيث تمكنت قوات الأمن من إعادة المسروقات إلى أسرة السفير بسام راضي وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
حقا انهم لصوص لكن ظرفاء 
" الواجب كله كان في / العن بوكة/ آآآآآآآآآآآآآآآآآه !!
آخر السطر:
 معالي الوزيرة رانيا المشاط 
المصريون «غاضبون» من رسوم العمرة الثانية!!
Mka969@hotmail.com