قبل النقطة – بنقطة عن فوضى الحالة الأمنية و ما صاحبها من انتشار أقلق و ما زال يقلق الكثير من المواطنين رغم جهود وزارة الداخلية لبسط السيطرة في المناطق التي تشهد بعض الجرائم سواء كانت في الأحياء الشعبية او الراقية أو تلك التي امتدت الى بعض المدن الجديدة :
الحكاية ببساطة مع خدمة تطبيق " حالا " التي تبث عبر قنوات تلفزيونية للترويج لها عبر المشبوه " التوكتوك " أو الدراجات البخارية .. فعلى الرغم من نبل الفكرة المستنسخة من خدمة " اوبر و كريم " أصلا مع الفارق الشاسع في آليات الركوب إلا أنها قد تحمل بعض المخاطر في ظل ترك الحبل على الغارب لتنظيم وسائل المواصلات و لا أدري أهذا الموضوع الجهات المسؤولة عن الأمن تفرض رقابتها الامنية عليه أم لا ولذا لا بد من أخذ الحيطة و الحذر كي لا تحدث جرائم خطف او سرقة او قتل – لا قدر الله – 
1- اكثر من 8 أعوام و قناة " الجزيرة " تحمل بين طيات قنواتها المفتوحة والمباشر و الإنكليزية كل العداء و الكراهية لمصر و للأسف الشديد يتم ذلك عبر مذيعين ومعدين و منتجين و مخرجين مصريين بعدما توارى أباطرة الشر من بعض الجنسيات التي بدأت المسيرة المشبوهة عبر الشاشات السوداء - ليتبادر إلى أذهان الكثير من المصريين و أنا منهم تساؤلات عدة .. هل الإعلام المصري رغم محاولات بعض القنوات الخاصة المبارزة أو الرد ببعض المواد " المنقولة " أصلا عن محطات عالمية باتت لا تقوى على مواجهة قنوات الجزيرة ؟
ملامح المذيعين المصريين في " الجزيرة " ومصادرهم من المصريين وكلامهم عن مصر في ظل هذه الظروف الدقيقة تبرهن على ان هذه المحطة المشبوهة حادت عن هدفها الاعلامي لتصبح جهاز مخابراتي من الطراز الرفيع لمحاولة هدم مصر " اللهم احفظ مصر ".
2 – قنابل عنقودية ايه .. يا جاهل العمل العسكري أنت و هو و هي ؟
يروجون على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الجيش المصري يستخدم القنابل العنقودية في سيناء من أجل قتل الارهابين !!
نقول لكم .. الجيش المصري يخوض معركة من أنبل المعارك في تاريخه العسكري وانتم لا تقدرون معنى ذلك و لكن جميلة تقدر :
" أشادت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي  وبما يقوم به في حربه ضد الإرهاب مؤكدة أن مصر تخوض حربا شرسه ضد الإرهاب الأسود وتقف بالمرصاد وتبذل جهودا حثيثه لمنع تقسيم العالم العربي..متمتمة بكلمات كبيرة .. 
"كان الله في العون ..ربنا يقدركم ويعينكم يا مصريين على الإرهابيين "
3 – حكاية خروج بعض القطع الاثرية للمشاركة في معارض عالمية من أجل حفنة دولارات باتت تثير الشكوك لدى العديد من الأثريين – ليه ؟
يقال ان ثمة مخاطر تحملها تلك الرحلات الطويلة تبدأ من فقد بعض القطع أوتقليدها او العبث بها وتشويه بعضها - ما يفتح الباب امام السرقات لبعض من ذريات الأسر الفرعونية او ممتلكاتهم من آلاف السنين !!
بالمناسبة : 
عامدت أشعة الشمس صباح الخميس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني أحد أشهر ملوك الفراعنة بمعبد أبو سمبل بمدينة أبو سمبل في ظاهرة فلكية تحدث مرتين كل عام بحضور مئات السياح.
التعامد حدث في الساعة 6:25 صباحاً واستمر لنحو  22 دقيقة قطعت فيها أشعة الشمس حوالي 60 مترا داخل المعبد حتى صالة الأعمدة لتصل إلى حجرة قدس الأقداس حيث وجه تمثال الملك رمسيس.
 
آخر السطر:
مع الاعتذار للرئيس خالد ذكي ..
" أطلب لي يا أبني أبو طارق "
 .. وحد يقول له أن الطبق الشعبي الشهير " الكشري " هندي الأصل ؟ وقد أدخل إلى مصر في غضون الحرب العالمية الأولى عند مجيء الهنود مع القوات البريطانية وكانوا يطلقون عليه حينها اسم كوتشري !!
لا تنسى " الكماله و الدقة المشطشطة " . 
Mka969@hotmail.com