قبل النقطة – بنقطة عن معاناة " منتجو الدواجن " بسبب استيراد " المجزآت " والتقصير الحكومي في دعم الصناعة التي تتراوح استثماراتها ما بين 60 الى 65 مليار جنيه والتي توفر فرص عمل لأكثر من 5ر2 مليون فرصة مباشرة وغير مباشرة؟
ايه الحكاية يا " فيقيق " وبتصو صو ليه.. 
هذه الصناعة التي من المفترض ان تلقى الدعم الكامل ها هي تمنى بخسائر تهددها استمرارها.. فكم من المزارع أغلقت " عششها " نظرا لارتفاع كلفة المعيشة للفراخ الغلابة بداية من الاعلاف ومرورا بالاهتمام الصحي لهن وأخيرا وليس آخر بمواجهة الاستيراد الذي يأتي من كل حد وصوب لملء بطون الجوعى وطبعا انا أحد هؤلاء.. 
المهم – على الجهات ذات الصلة إعادة النظر في هذه الصناعة بداية من دعم كتكوت التسمين الذي تراجع سعره من خمسة جنيهات الى جنيها واحدا حتى بلوغ السوق المصرية مرحلة الاكتفاء من الدواجن وضمان عدم دخول شحنات " منتهية الصلاحية " من جانب تجار الجشع ولو على حساب صحة المواطن.. " صو. صو. صاااااو ". 
 
1-  وبعدين في موضوع الشائعات التي باتت تلعب دور البطولة في حياتنا اليومية؟
ما ان تقترب عقارب الساعة من انتهاء دورتها لتدخل اختها ولتكتمل باقي العائلة مع اكتمال ال 24 ساعة الا ونسمع شائعة من هنا وأخرى هناك
 - آخر هذه " الهرتلات ".. طلب القاهرة استبعاد السودان من المفاوضات الخاصة بسد النهضة.
الخارجية: «خبر عارٍ تماما عن الصحة ولا أساس له».
«على العكس من ذلك تماما فإن الاقتراح الذي تقدمت به مصر بطلب مشاركة البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات اللجنة الثلاثية الفنية قد تقدمت به مصر بشكل رسمي للحكومة السودانية أيضا وأن مصر تنتظر رد كل من إثيوبيا والسودان على المقترح في أقرب فرصة ممكنة».
الخارجية حذرت من «تداول بعض وسائل الإعلام لمثل تلك الشائعات المرسلة وغير الموثقة» مطالبا بـ«الاستناد إلى المواقف الرسمية المعلنة من جانب الدول».
2 – يا دكتور سعد.. " كل ده كان ليه "؟
يقال ويتردد بقوة أن المحاضرة التي ألقاها رئيس "مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية" سعدالدين إبراهيم في إحدى القاعات أمام طلاب جامعة تل أبيب حول "ثورات الربيع العربي" أشعلت ضجة بين أوساط المصريين.. من قال لك ذلك؟
يا سيدي النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بثوا مقاطع فيديو من المحاضرة تضمنت هجوم مجموعة من الشباب الفلسطينيين على إبو خليل حيث قاموا بمقاطعته مرددين هتافات: "مطبع.. عميل" وهم للمفارقة طلاب في الجامعة الاسرائيلية.!!
طبعا الأفوكاتو سمير صبري انبرى وقدم بلاغا إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، يتهم فيه مدير "مركز ابن خلدون" بـ"الخيانة"، مطالباً بإحالته إلى المحاكمة الجنائية.
رئيس حزب الكرامة محمد سامي بدوره اعتبر الزيارة موقفاً صادماً بينما رأى الحقوقي جورج إسحق أنها "ضد القرار الوطني"  
اما عضو مجلس النواب الزميلة الصحافية نشوى الديب فقالت:
أن "أقنعة سعد الدين إبراهيم سقطت ليلطخ نفسه بعار الخيانة" 
وطبعا الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري لم يفوت الفرصة حيث شن هجوماً لاذعاً وقال: "إذا كانت الدولة لها علاقاتها مع تل أبيب فلا يجب أن ينسحب هذا على المثقفين ".
(كل ده – وأكثر - موجود في " الجريدة ")
3 - خيرا فعلت " أبتث جح " في " ألف اختراع واختراع "؟
وزارة التربية والتعليم أصدرت قراراً بالتنبيه على جميع المدارس التي تسلمت موسوعة "ألف اختراع واختراع" الذي سلمت 2 مليون نسخة منه أخيراً هدية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بشطب وطمس كلمة "أورشليم" التي تعني "القدس" بالخط الأسود العريض الموجودة في الصفحة رقم 46 من الكتاب.
4 – ماذا يعني لرجل الشارع العادي إعلان البنك المركز أن الاحتياطيات الدولية لديه تجاوزت الـ 37 مليار دولار أمريكي نهاية ديسمبر الماضي وذلك للمرة الأولى في تاريخه؟
فكروا معنا - كيف نبسط الأمر بين المواطن والأرقام المليارية التي يسمع عنها وهو يعاني في حياته المعيشية يوميا - من أجل " التوفيق " بينهما!
   
آخر السطر:
هات لي شيشة وسوداني للقرد؟
أصبح للكلاب والقطط وحتى القرود مكان يستقبلها ويلبي طلباتها إذ يتيح مقهى في مصر لعشاق وأصحاب هذه الحيوانات فرصة لقضاء وقت ممتع مع حيواناتهم خارج المنازل وبعيدا عن ضوضاء الشوارع.
ويعمل مقهى "بت كورنر" في مدينة الإسكندرية بنفس الطريقة التي يعمل بها أي مقهى آخر مع اختلاف وحيد هو أن هذا المقهى يقدم خدماته من المأكولات والمشروبات للبشر والحيوانات على حد سواء.
Mka969@hotmail.com