(كاتب ساخر)
قبل النقطة – بنقطة عن " الهم الكبير " .. وتداعياته على الأجيال الحالية والقادمة؟
ايه الحكاية يا سيدي..
انت رجعت علشان تشيلنا الهم – ليتك ما عدت!!
باختصار – القصة عن الدين الخارجى .. ماله؟
هنا " الزبدة " علشان تعرف - يا مواطن..
هو كان (36.5 مليار دولار في يناير 2011).
وبعدين أصبح (38.7 مليار دولار في 2012).
ثم تطور وترعرع الى ان بلغ (46 مليار دولار في 2013).
وجاء منتفخا ليلامس (48 مليار دولار في 2015)
واستمر الحال ليرتفع بقسوة الى (53.6 مليار دولار في 2016).
أما في مارس 2017 كان 73.4 مليار دولار )
والآن إلى 80 مليار دولار.
وما الحل إذن ودون " فذلكة "؟
إعطاء " العيش الاقتصادي " - لخبازه
هل فهمت ما أقصده.. يا مواطن؟
1 - عودة السفير الإيطالي الى مصر بعد انتهاء " زوبعة " مقتل ريجيني.. واستعداد الجيش الأمريكي للمشاركة في مناورات "النجم الساطع" العسكرية مع مصر بعد أن ألغاها أوباما في 2013 بحجة "مقتل متظاهرين" في القاهرة.. خبران مهمان دلالة كل منهما في صالح مصر – ليه؟
الأول – يعني عودة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وإيطاليا ما يعني عودة السياح الطليان
اما الثاني - فبحسب موقع "فورين بوليسيز" فإن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قالوا إنه على الرغم من دعوة دول أخرى مثل السودان في " النجم الساطع " كمراقبين إلا أن القوات الأمريكية والمصرية هي فقط من ستقوم بالتدريبات العملية
ويأتي هذا التحول بعد بضعة شهور من استقبال ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض في أبريل وإبراز أهمية دور القاهرة في محاربة التطرف داخل مصر وعلى المستوى الإقليمي.
2- خيرا فعلت "دار الإفتاء " حين رفضت مقترحا من هيئة الخدمات البيطرية بإنشاء مجزر مرتبط بمزرعة للحمير تنشئها الدولة للتربية بغرض التصدير والذبح للاستفادة من جلودها في التصدير ولحومها في إطعام المفترسات.
وكما هو معلوم فإن مسببات دار الإفتاء للرفض هو عدم وجود ما ينص على ذبح الحمير في القرار الجمهوري المنشئ للهيئة 187 لسنة 1984 وهو ما يندرج تحت حق ولي الأمر في منع بعض الأمور التي يمكن إجازتها وهو ما يستدعي إضافة تعديل للقرار الجمهوري يتضمن التعامل مع الحمير بالذبح من خلال مجازر رسمية.
ويقال ان المخطط الذي تسعى وزارة الزراعة إلى تطبيقه هو عمل مزرعة كبيرة لتربية الحمير لتصديرها واختيار الهزيل منها للاستفادة بجلوده من أجل التصدير؟
طيب واللحوم الناتجة عن عملية الذبح ستحفظ في ثلاجات كبيرة وتغلق بأقفال تمنح مفاتيحها إلى أشخاص معينين بالمجزر ولا تخرج منها لحوم لاستهلاك الحيوانات المفترسة إلا بتصريح وبشرط أن تكون الجهة التي تحتوي على حيوانات مفترسة حائزة على ترخيص تربية تلك الحيوانات!!
هناك من يروج ويقول أن المشروع مجد جدا ويدخل للدولة أرباح كبيرة بالعملة الصعبة نظرا للطلب الكبير على استيراد الحمير في العالم من قبل عدد من دول شرق آسيا خاصة الصين.
3 - وما زالت " ماسورة الفتاوي في حاجة الى الجلدة "!!
أفتى علي جمعة مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بأن شراء سيارة أولى مقدم على أداء فريضة الحج وأن الزواج أيضًا مقدم على الحج إذا كان واجبًا وخوفًا من الفتنة
في الفقه الإسلامي هناك ما يُسمي بالحاجات الضرورية الأساسية ويُعد منها المسكن والدواء والمأكل والمشرب سواء لنفسه إن كان منفردًا أو لمن يعول إذا كان عائلًا لأسرة. ( .. والله أعلم ")
4 - شالوم.. خلاص يا جماعة؟
تل أبيب والقاهرة اتفقتا على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية لدى مصر بعد إغلاقها منذ 9 أشهر .
صحيفة «يديعوت احرونوت» زفت البشرة وقالت أن وفداً من الدولة العبرية زار مصر واتفق على وضع ترتيبات أمنية جديدة تسمح بإعادة فتح السفارة في القاهرة!!
الآن – العمارة باتت في السفارة !!
آخر السطر:
مواطنون قصدوا جهاز " حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية " يشتكون 6 شركات حكومية لتوزيع الكهرباء لتضررهم من قيام تلك الشركات باحتكار بيع عدادات الكهرباء بضعف الثمن الأصلي!!
غريب أمرك يا حكومة ..
لماذا لا تفسحي المجال أمام المنافسة الحرة علشان المواطن الغلبان؟
الله ينور عليك .. و عليك يا " قلاووووووظ "
Mka969@hotmail.com