قبل النقطة .. بنقطة عن رفع وزارة الكهرباء أسعار شرائح استهلاك الكهرباء التي سيتم تطبيقها من الشهر الجاري و - غياب - الاستثناء عن محدودي الدخل ؟
اسمحوا لي اولا أن ادعوا على صندوق " النكد " الدولي بالافلاس الذي أجبر الظروف المصرية الراهنة الانصياع الى حزمة القرارات التي اعتمدت في المقام الأول على " شوي " المواطنين بارتفاعات متوالية على كافة اسعار الاحتياجات اليومية من السلع الغذائية او المواصلات او الصحة و الكهرباء !!
أزعم أن المشكلة قائمة لطالما ..
عدد السكان في ازدياد 
ونسبة البطالة في ارتفاع 
وغياب دور رجال الاعمال 
و تفشي الفساد رغم مواجهته و لكنه " اخطبوط " 
والتضخم في اعداد موظفي الحكومة ..
طيب ما هو الحل – إذن ؟
  حد يشد الفيشة من عند الحكومة ويقل لها كفاية – حرااااااام ؟
1 – لم يروق لي ما قاله وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من إن أعضاء جماعة الإخوان ليسوا إرهابيين داخل الأراضي القطرية ؟
– طيب و احنا مالنا و مال الأراضي القطرية المقدسة !!
معاليه قال كمان كلام " رخم " ..
 إغلاق قناة " الجزيرة " لن يحدث مهما كانت ردود الفعل من دول الحصار.
( معاليك مسنود بالغاز .. و العم المحسوك – أليس كذلك أفندم !!
على العموم " كل شيء انكشفن وبان " امام العالم 
الخلاصة يا " دوحه حنه " : 
هل الابتعاد عن الحاضنة العربية و الارتماء في أحضان الفارسية و العثمانية ؟
2 – الى متى نرى نصف الكوب الفارغ - فقط ؟
بحكم عملي .. جمعتني فرصة الالتقاء مع نخبة من الشباب العربي من دول خليجية وشمال افريقية وتجاذبنا أطراف الحديث عما يدور حاليا في بلداننا وبعدما تحدثنا باستفاضة عن بلادنا بادرني احدهم وسألني سؤلا مباغتا لم اكن اتوقعه ..
كلنا يعلم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أم الدنيا ولكن هناك ووفق محطات فضائية مصرية حكومية وخاصة ولكن هناك عدة مشروعات قومية كبيرة تم انفاق مليارات الجنيهات عليها لم تقوم بتنفيذها بلدان عربية اخرى ما يعد انجازا 
– ألا يدرك الشعب المصري هذه المعادلة ليعمل مع الحكومة من أجل الخروج من " عنق الزجاجة " ؟
قلت له بالحرف الواحد " الكثير من الشعب المصري قابع في قعر الزجاجة و يروق له ذلك  و لايريد الخروج "
رد قائلا .. هل هؤلاء " تنابلة " 
تغيرت معالم وجهي وكدت أفقد صوابي لاغادر الجلسة 
ولكنه قال لي بلهجة خليجية " لا تغضب الهم طايلني و طايلك " 
لم افهم ما قصده 
ابتسم .. والدتي مصرية ووالدي خليجي 
فطلبت منه الجلوس على طاولة بمفردنا – استجاب 
قال لي ثمة مشروعات كبيرة في مصر لا يسوق لها جيدا بينما في بلداننا ( الخليجية ) على اعتبار ان - الوالد خليجي - اذا تم تشييد مجمع على مساحة 1000 فدان تكون الصورة مختلفة ليصبح أمامنا مشروعا في مكانة " السد العالي " !
و استطرد - هنا يكمن دور الاعلام ؟
بصراحة يا استاذ – الحكومة المصرية تحتاج الى ذراع تسويقي  ولو من لبنان !!
وهنا – صعبت علينا المشاريع  الضخمة كالعاصمة الادارية وقناة السويس الجديدة و منتج جبل الجلالة و الاف الاميال من الطرق وغيرهم الكثير التي لم تقدرها بعض شرائح المجتمع المصري 
أليس كذلك يا مصريين ؟
 آخر السطر :
الحبل على الجرار في جلسات التصوير الخاصة !!
غادة ، سما ، دينا ............... 
من فضلكن .. كفاكن " تشليحا " 
Mka969@hotmail.com