قالت تخاطب الصورة المعلقة على الحائط المشروخ: لست ولدي، قلبي وربي غاضبان عليك الى يوم الدين. طلبت من احفادها نقل الصورة الى المخزن القديم. هب أحدهم غاضبا: لا ياجدتي. لن أسمح بإزالة صورة أبي. ستظل مكانها حتى آخر العمر. اختفى لحظات ثم عاد يحمل مسدسا يلوح به في الهواء. انقضوا عليه. انطلقت رصاصة. تدفقت الدماء. ارتفع الصراخ والعويل.
لم تعد تقوى على القيام. لم تعد تكلم احدا. كلما نظرت الى الحائط الخالي انهمرت دموعها...