عتاب...
بقلم/اسامة ابوزيد
بدت عليها علامات السخط والتذمر عندما تسلمت رسالته المقتضبة. كان يهنئها بعيد ميلادها. بعثت اليه تعاتبه: رسالتك جافة. تخلو من المشاعر والأحاسيس. يبدو انك ارسلتها على عجل، او من غير نفس. من باب اداء الواجب فقط ورفع العتب. ليتك لم ترسلها.
قرأها وابتسم. حاول الرد. لم يستطع. كان في طريقه الى المستشفى ممددا داخل عربة الاسعاف...