قبل النقطة – بنقطة عن التقارب الحاصل الآن بين واشنطن والقاهرة..
وزير خارجيتنا الأسد الهمام اللي السعودية انضمت لقطر لتشترطا تنحيه عن منصبه لأنه " عقدة " .. و طبعا كان شرط و ما زال من شروط المصالحة!!
ها هو في زيارته الناجحة بواشنطن لمتابعة مسار العلاقات المصرية الأمريكية.. بل وبحث أيضا مع السيناتور جون ما كين رئيس الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ المساعدات الأميركية لمصر بشقيها العسكري والاقتصادي.
خلاصة الكلام: كيمياء ترامب تتفاعل مع كيمياء السيسي.
1 – بعد الإعلان عن دعم الحكومة السورية طالعتنا الصحيفة الأشهر عالميا " نيويورك تايمز " بأن عقيدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تركز على دعم سيادة الدول واستقلالية موقفها من الصراع السوري والسياسات..
الحكومة السورية حققت مكاسب عسكرية محورية بفضل زيادة دعم روسيا و إيران كما أنها استفادت من تطور العلاقات الإقليمية التي انتعشت بفضل الحرب السورية.
(وكل ده " من شان شو " .. مو من شان شى " )
2 – " التنين " يتوغل ويتوغل دعه - يتوغل ..
القاهرة و بكين نحو تعزيز التعاون و الاستثمارات المشتركة.. 1300 شركة صينية تعمل في بلادنا المحروسة.
3 -  هي في " الصدى " لا غير .. فما خططكم يا عرب ؟
تحركات إيرانية لا تتوقف هدفها الأساسي الإضرار بأمن الوطن العربي من اليمن للسعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول العربية لا تتوقف هذه الأطماع والمحاولات آخر هذه المحاولات الاستفزازية الإيرانية كانت ما أعلنت وكالة أنباء فارس حول سيطرة القوات الإيرانية على مضيق هرمز ومنطقة الخليج العربي ومع صحة أو عدم صحة الخبر إلا أنه يكشف النوايا المبيته للدولة الفارسية!! 
آخر السطر:
هو استفسار مستفز وكمان غير " عروبي " ..
 هل أصبحت " العروبة " وهما وسرابا وكل واحد يشوف حاله كما الحال الآن لدول محسوبة علينا عربية ولكن امتدادها أوروبي وامريكي وإسرائيلي؟
Mka969@hotmail.com