قبل النقطة – بنقطة عن معاول الهدم التي تطال بلادي من القريب والبعيد:
 ومع ذلك - ما زالت شامخة رغم أزمتها الاقتصادية الخانقة؟
ومع ذلك – ما زالت شامخة رغم تطاول البعض على أهلها؟
ومع ذلك – ما زالت شامخة رغم تقصير البعض بوطنيته لها؟
ومع ذلك-  ما زالت شامخة رغم تواري رجال الأعمال عن إنقاذها؟
ومع ذلك-  ما زالت شامخة رغم الديون " المتلتلة " على موازنتها؟
(حتما ستظل أم الدنيا شاء من شاء وابا من ابا – احبك يا مصر) 
1 – ليس لدي تفسير حتى الآن عن مصادر المعلومات المؤكدة التي تكشفها دوما صحيفة " الأخبار " اللبنانية عما يدور في دهاليز وأروقة المطبخ السياسي للحكم في مصر – يعني ايه؟
أ - هي: كشفت عن لقاءات بين قيادات بجماعة الإخوان خارج مصر وقيادات استخبارية مصرية للبحث عن تسوية ترضي الطرفين.
ب – هي: فضحت "الإخوان" وكواليس المصالحة وقالت في تقرير إنها "تتلقى اتصالات من قبل شخصيات قريبة من النظام وأخرى من داخله لمحاولة البحث عن رؤية ما لإنهاء الأزمة بشكل أو بآخر أو على الأقل، الوصول إلى تهدئة بين مختلف الأطراف. 
ت – هي: قالت أن هناك اتصالات قامت بها شخصيات عسكرية سابقة وحالية في هذا الصدد.
ث – هي: نقلت عن قيادي إخواني في مكتب الإخوان المصريين في مدينة جدة قوله إن مسؤول مكتب الإخوان في الرياض هو من التقى وفدًا من المخابرات العامة المصرية في الأيام القليلة الماضية للحديث عن تسوية سياسية.
ج : هي قالت ان مع وصول خبر لقاء قيادات الإخوان بوفد المخابرات العامة المصرية في الرياض أبدت قطاعات كبيرة من قواعد الإخوان في وسط الدلتا والقاهرة الكبرى وبعض محافظات الصعيد مثل المنيا وقنا وسوهاج ترحيبها مع اشتراط الإفراج عن المعتقلين وإنهاء حالة المعاناة الحالية التي يعانيها المطاردون والتنظيم بشكل كامل.
ح – هي :  كشف عن قيادي إخواني في إسطنبول قوله أن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي التقى بقيادات إخوانية في تركيا في الأشهر الماضية بتكليف من الرياض لجس نبض الإخوان حيال تسوية مع النظام.
 الآن مع شروط السيسي على " الإخوان " : 
أولا: الانسحاب من المشهد السياسي.
ثانيا: قبول السيسي في السلطة.
ثالثا: السكوت عن قتلى رابعة والنهضة.
رابعا: السكوت عن الموقف الشائك من قضية محمد مرسي.
وهذا هو الدليل لكل من يشكك في الرواية: - 
  التوقيت الدقيق للقاء القيادات الإخوانية بوفد المخابرات المصرية في السعودية أكده قيادي إخواني من المنوفية من الممكن مراجعته:
 "اللقاء كان في عزاء الأمير تركي بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي سلمان والوفد المصري طالب الوفد الإخوانية بإبلاغ القيادات التاريخية برغبة الجهاز الأمني المصري في الجلوس معًا والبحث عن صيغة ترضي كل الأطراف وهو ما رحب به الوفد الإخواني.. الأخير ذهب إلى العزاء بتكليف من ابراهيم منير بعد تواصل مع المخابرات السعودية " .
// الخلاصة – انشقاق بين صفوف الجماعة لا سيما في سلم القياديين // 
 
2 –  على فكرة قرار لجنة استرداد الأموال الموافقة على التصالح مع رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق وذلك بعد الاتفاق على إنهاء القضايا التي أثيرت ضده مقابل سداد رشيد لـ 500 مليون جنيه - خطوة تأخرت كثيرا!!
ليه: لأن طابور رجال الحقبة المباركية طويلا طويلا طويلا - ولو كل واحد عاوز يتصالح مع الدولة مقابل صك الغفران والمفاوضات معه تستغرق هذا الوقت الطويل " حتما " سيكون المقابل رخيصا جدا جدا جدا لأن اسعار العملة المحلية مقابل العملة الخضراء في تراجع 
 – ليتكم تسارعون في المفاوضات ولا تنسوا بطرس غالي في الخارج ولو بحثتم في الداخل ستجدون مليارات مع زبانية النظام القديم.
3 – هل توافقون على كلام الإعلامي إبراهيم عيسى الذي قال:
 السلفيون هم من نشروا ثقافة الكراهية في مجتمعنا المصري ويحرضون اتباعهم على كراهية الغرب وكراهية المرأة وكل ما هو مختلف عن جماعتهم؟
هو يقول إنهم لا يدفعون مؤيديهم للاختلاف.. ولكن للكراهية. 
 علشان تعرفوا يا جماعة الخير والبر والتقوى..
تيار الكراهية انتشر في مصر منذ السبعينات وهو سبب عدم تقدمنا وركود وضعنا السياسي والاقتصادي منذ تلك الفترة.
آخر السطر:
يا حكومة - أيهما أولى بالاهتمام.. حضانات للأطفال أم للتماسيح؟
" البيئة " تنوي تشييد حضانات لتماسيح بحيرة ناصر بالاستعانة بالخبرات الأفريقية في مبادرة مع الشركة الوطنية للحصول على حق التصدير!! 
Mka969@hotmail.com