قبل النقطة – بنقطة عن إقرار مجلس النواب مشروع من أكثر مشاريع القوانين اثارة للجدل خلال السنوات الخمسة الماضية ؟
ما هو المشروع: تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية في البلاد ما يعيد إحياء المخاوف من قمع السلطات للمجتمع المدني.
واليكم بيان المجلس لتحكموا عليه :
مشروع القانون المقدّم من أكثر من 200 نائب بشأن تنظيم عمل الجمعيات وغيرها من المؤسسات العامة في مجال العمل الأهلي في مجموعه وإحالته إلى مجلس الدولة وفقاً لما تنص عليه المادة 190 من الدستور.
ولمجلس الدولة ان يبدي رأيه في النص وله ايضا ان يدخل تعديلات عليه على ان يعيده الى مجلس النواب للتصويت عليه مجددا وبصورة نهائية هذه المرة.
 
 1- والله نهر النيل ده لو في منطقة أخرى من العالم لكان مدخوله الاقتصادي في مقدمة إيرادات الدولة – ولكن نقول ايه؟ 
ليتهم يسمعون كلام رئيس قطاع تطوير وحماية النيل بوزارة الموارد المائية والري قال المهندس صلاح عز 
– هو قال ايه فكرنا كده يا سيدي..
 الوزارة تعمل على وضع قانون جديد لتحويل نهر النيل إلى قطاع اقتصادي للاستفادة منه في جلب موارد اقتصادية قد تصل أرباحها إلى مليارات الجنيهات.
 الوزارة تعمل على إزالة التجمعات السكنية المخالفة على جوانب نهر النيل وتحصيل التكاليف المادية للإزالة من الشخص المخالف والحجز عليه في حالة عدم تحصيل الرسوم.
 (هو في مشروع ممكن ينفذ لو تم الأخذ به تشييد " تلفريك " على ضفتي النيل رايح جاي - يعني سياحة وفلوس وفك خنقات المرور) 
2 - كلام عال العال - اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات يتحدث عن إحباط تهريب 26 طن حشيش خلال 2016 بحوالى 2 مليار جنيه وكمان ضبط 250 مليون قرص " تراما دول " بنحو 2 مليار جنيه ومخدرات أخرى بحوالى مليار جنيه
  "ما يعنى أن المصريين ينفقون نحو 5 مليار جنيه سنوياً على الكيف".
 // هو ده مصروف " مزاج جنجية " في السنة – كركررررر// 
 3- ليه كده يا منى – أترضيها ل" عضلك " !! 
أثارت تصريحات الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الاطباء ضجة كبيرة على " فيس بوك" و " تويتر " والتي أكدت فيها إصدار وزارة الصحة أوامر للمستشفيات باستخدام السرنجات أكثر من مرة. 
  وزارة الصحة والسكان :
    سنتخذ الإجراءات القانونية حيال وكيل نقابة الأطباء منى مينا على خلفية التصريحات التي أطلقتها مؤخرا.
  تصريحاتها غير مسؤولة من شأنها خلق حالة من الذعر لدى المرضى وإثارة البلبلة بين المواطنين وغير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة.
  (خلاص: إنهم ينشئون حاليًا مصنعا لصناعة السرنجات لإنتاج 50 مليون سرنجة سنوية بتكلفة 17 مليون دولار) 
  
آخر السطر:
 ظاهرة التباري بين ميكروفونات الاعلام التي تلهث وراء الطلة الحصرية باتت تحاصر المعزيين.. وتشكل لهم " ضجرا مهينا " في خلل صارخ لأبسط بروتوكولات وقواعد حضور مثل هذه المناسبات الحزينة ..
– نتفهم عمل الاعلام المرئي ولكن لا بد من صيغة شكلية لا تحرج المراسل التلفزيوني ورخامة ميكروفونه.. والمعزيين 
– راجعوا ما سبق.. آخرها ما حدث عند الساحر 
(البقاء لله – خالص العزاء)  
Mka969@hotmail.com